معلوم أن دولة ايران كانت تتعبد بالمذاهب السنية الى الحادثة المعروفة وهي طلاق السلطان محمد شاه خدا بنده لزوجته وبعد ذلك ندم
وطلب من علماء مملكته أن يراجع وزجته فقالوا يجب ان تتزوج برجل اخر أي ما يسمى عند اهل السنة بالتجحيش فعند ذلك طلب الملك من الوزير أن يجد له مخرج قال الوزير هناك مذهب يسمى الجعفري في العراق يرى بطلان الطلاق الثلاثي وعليه يجوز لك ان ترجع زوجتك فقال الملك حضروا لي أحد علماء هذا المذهب وجاء رسول الملك الى مدينة الحلة حيث كان فيها الحوزة في ذلك الوقت وكان زعيم الحوزة المحقق الحلي فرسل معهم ابن اخته العلامة الحلي وكان عمره لا يتجاوز العشر سنوات وحضر ودار الحوار والنقاش حول الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله
بعد انتهاء الحوار والنقاش وانتصار العلاّمة الحلّي (قدس سرّه) ، والذي كان سبباً في تشيُّع السلطان محمد شاه خدا بنده ، وإصداره أمراً في تمام ممالكه بتغيير الخُطبة وإسقاط أسامي الثلاثة منها ، وبذكر أمير المؤمنين (عليه السلام) وسائر الأئمّة (عليهم السلام) على المنابر ، وبذكر (حيَّ على خير العمل) في الأذان ، وبتغيير السكّة ، ونقش الأسامي المُباركة عليها .. خطب العلاّمة خُطبة بليغة شافية ، وحمد الله وأثنى عليه , وصلّى على النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وعلى آله ، فقال السيّد ركن الدين الموصلي ـ الذي كان ينتظر عثرة من العلاّمة ولم يعثر عليها ـ : ما الدليل على جواز الصلاة على غير الأنبياء ؟
فقرأ العلاّمة قوله تعالى : ( الّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنّا للّهِِ وإِنّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِن رَبّهِمْ وَرَحْمَةٌ ... ) البقرة 156 / 157 .
فقال الموصلي : ما الذي أصاب علياً وأولاده من المُصيبة ، حتّى استوجبوا الصلاة عليهم ؟!
فعدّ العلاّمة بعض مصائبهم ثمّ قال : أيّ مصيبة أعظم عليهم من أن يكون مثلك تدَّعي أنّك من أولادهم ، ثمّ تسلك سبيل مُخالفيهم وتُفضّل بعض المنافقين عليهم ، وتزعم الكمال في شرذمة من الجهَّال ؟!
فاستحسنه الحاضرون ، وضحكوا على السيّد المطعون ، فأنشد بعض مَن حضر :
إذا العلويّ تابـع ناصبيّاً لمذهبه فما هو من أبيه
وكان الكلب خيراً منه طبعاً لأنّ الكلب طَبعُ أبيه فيه
وطلب من علماء مملكته أن يراجع وزجته فقالوا يجب ان تتزوج برجل اخر أي ما يسمى عند اهل السنة بالتجحيش فعند ذلك طلب الملك من الوزير أن يجد له مخرج قال الوزير هناك مذهب يسمى الجعفري في العراق يرى بطلان الطلاق الثلاثي وعليه يجوز لك ان ترجع زوجتك فقال الملك حضروا لي أحد علماء هذا المذهب وجاء رسول الملك الى مدينة الحلة حيث كان فيها الحوزة في ذلك الوقت وكان زعيم الحوزة المحقق الحلي فرسل معهم ابن اخته العلامة الحلي وكان عمره لا يتجاوز العشر سنوات وحضر ودار الحوار والنقاش حول الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله
بعد انتهاء الحوار والنقاش وانتصار العلاّمة الحلّي (قدس سرّه) ، والذي كان سبباً في تشيُّع السلطان محمد شاه خدا بنده ، وإصداره أمراً في تمام ممالكه بتغيير الخُطبة وإسقاط أسامي الثلاثة منها ، وبذكر أمير المؤمنين (عليه السلام) وسائر الأئمّة (عليهم السلام) على المنابر ، وبذكر (حيَّ على خير العمل) في الأذان ، وبتغيير السكّة ، ونقش الأسامي المُباركة عليها .. خطب العلاّمة خُطبة بليغة شافية ، وحمد الله وأثنى عليه , وصلّى على النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وعلى آله ، فقال السيّد ركن الدين الموصلي ـ الذي كان ينتظر عثرة من العلاّمة ولم يعثر عليها ـ : ما الدليل على جواز الصلاة على غير الأنبياء ؟
فقرأ العلاّمة قوله تعالى : ( الّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنّا للّهِِ وإِنّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِن رَبّهِمْ وَرَحْمَةٌ ... ) البقرة 156 / 157 .
فقال الموصلي : ما الذي أصاب علياً وأولاده من المُصيبة ، حتّى استوجبوا الصلاة عليهم ؟!
فعدّ العلاّمة بعض مصائبهم ثمّ قال : أيّ مصيبة أعظم عليهم من أن يكون مثلك تدَّعي أنّك من أولادهم ، ثمّ تسلك سبيل مُخالفيهم وتُفضّل بعض المنافقين عليهم ، وتزعم الكمال في شرذمة من الجهَّال ؟!
فاستحسنه الحاضرون ، وضحكوا على السيّد المطعون ، فأنشد بعض مَن حضر :
إذا العلويّ تابـع ناصبيّاً لمذهبه فما هو من أبيه
وكان الكلب خيراً منه طبعاً لأنّ الكلب طَبعُ أبيه فيه
تعليق