روى الشيخ الطوسي في رجال الطوسي ج 80 من المكتبة الشاملة ص 1
3 * (زاهر) * (4) صاحب عمرو بن الحمق.
أقول :
هو زاهر بن عمر الاسلمي الكندي من أصحاب الشجرة، روى عن النبي صلى الله عليه وآله وشهد الحديبية، حج سنة ستين فالتقى مع الحسين عليه السلام فصحبه وكان ملازما له حتى حضر معه كربلا واستشهد بين يديه.
وقال في ذخيره الدارين ج 27 ص 1
زاهر مولى عمرو الخزاعى ]
قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :
(اءلسَّلامُ عَلى زاهِرَ مَوْلى عَمْرو بِنِ الحَمَق الْخُزاعى ).(1447)
اءقول : قال المحقق الاسترابادى في رجاله : زاهر بن عمر والكندى صاحب عمرو بن الحمق الخزاعى من اءصحاب الحسين بن على (ع ) قتل معه بكربلاء.(1448)
وقال العسقلانى في الاصابة : هو زاهر [بن عمرو](1449) بن الا سود بن حجاج بن قيس الا سلمى الكندي ، من اءصحاب الشجرة ، وسكن الكوفة . وروى عن النبى (ص )، و شهد الحديبية وخيبر.
وقال محمد بن اسحق : كان زاهر من اءصحاب عمرو بن الحمق .(1450)
وقال صاحب ابصار العين : كان زاهر بطلا مجرّبا شجاعا مشهورا محبا لا هل البيت معروفا.(1451)
وقال اءبو جعفر الطبرى : ان عمرو بن الحمق لما قام على زياد بن ابيه في مسجد الكوفة و حصبه ، قام زاهر معه وكان صاحبه في القول والفعل ، وكان زياد ينظر اليهما، وهو على المنبر فغشوه اءصحاب زياد بالعمد فضرب رجل من الحمراء يقال له بكربن عبيد راس عمرو بن الحمق بعمود، فوقع و اءتاه اءبوسفيان بن عويم والعجلان بن ربيعة وهما رجلان من الازد، فحملاه فاءتيا به دار رجل من الازد يقال له عبيد اللّه بن مالك فخبئاه بها.(1452)
فلم يزل بها متواريا إ لى ان طلب معاوية من زياد عمروا، وطلب معه زاهرا فخرجا حتى اتيا موصل ، فاختفيا بجبل هناك ، فرفع خبرهما إ لى عامل الموصل ، فسار اليهما فخرجا اليه .
فاءمّا عمرو بن الحمق : فكان قد استسقى بطنه ، ولم يكن عنده إ متناع ، واءمّا زاهر بن عمرو فكان قويا فركب فرسه ليقاتل عن عمرو بن الحمق . فقال له عمرو: وما ينفعنى قتالك عنى ، انج بنفسك فحمل عليهم ، فاءفرجوا له فنجا، واقلت واءخذ عمرو اءسيرا فساءلوه من اءنت ؟ فقال : من ان تركتموه كان اءسلم لكم ، وان قتلتموه كان اضر عليكم ولم يخبركم بحاله ، فبعثوه إ لى عامل الموصل وهو عبد الرحمن بن عثمان ، الثقفى اءلّذي يعرف بابن ام الحكم ، وهو إ بن اخت معاوية ، فعرفه فكتب فيه إ لى معاوية فكتب إ ليه إ نّه زعم إ نّه طعن عثمان ، بن عفان تسع طعنات بمشاقص معه فاطعنه كما طعن عثمان ، فاءخرج وطعن فمات في الاولى منهن اءو الثانية .(1453)
واءمّا زاهر بن عمرو: فحج سنة ستين فالتقى مع الحسين (ع ) فصحبه وكان ملازما له حتى حضر معه كربلاء.(1454)
وقال في كتاب حدايق الوردية عن السروى : انّه قتل في الحملة الاولى مع من قتل من اءصحاب الحسين (ع ).(1455)
وفي المناقب لابن شهراشوب قال : ومن المقتولين يوم الطف في الحملة الاولى زاهر بن عمرو الكندى (1456) رضوان اللّه عليه .
[قال العلامه في الخلاصه ] ومن احفاده محمد بن سنان ، (بالسين المهملة والنون قبل الالف وبعدها نون ) هو اءبو جعفر الزاهرى ـ من ولد زاهر، مولى عمرو بن الحمق الخزاعى المقتول مع الحسين بن على (ع ) بكربلاء.