بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله اجورنا واجوركم
( ٨ ربيع الأول ٢٦٠ هـ )
ذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام ،
وبدء إمامة الإمام المهدي عجّل الله فَرَجَه
وَدَاعاً يا أبا المهدي ، ونور الله في الظُلمَةْ
إمامي العسكري المظلوم ، والمندوب في المحنةْ
شريك الذِكرِ ، والناطق بالقرآنِ مِن ربّهِ
أمان الكون والمعصوم ، أمين الله في خَلقِه
إمام الخلقِ مِن إنسٍ ونسناسٍ ومِن جِنّه *
نور الله في العلياء ، على أملاكها نَجمَه
مسجونٌ ، ولو شاء فَهُم طَوعَاً إلى أمرِه
ولو يَبغِي إمام الناس ، غَدىٰ جبريل مِن جُندَه
رُكن الأرض مولاها ، ولا مُنجِي سوى فُلكِه
ما شاءَ ، يَشاء الله ، فَما اسكندَر ، وما سَدّه
يابن الهاديَ المظلوم ، ويا مَن أحمدٌ جَدَّه
حفيد المرتضى حيدر ، وللعاليةِ الزهراء كالمُهجه
نسل السادة الأطهار ، والمهديّ ذا إبنّه ،
وهو الغائب الموعود ، يُحيي الأرض مِن بعده
ويا نهج عباد الله ، للتوحيدِ والرضوان والجَنَّه
أتُقتَل سيدي مولاي ، مسموماً ، وفي شِدِّة
غريب الدار والاوطان مهموماً قضى نَحبَه
مِن (مُعتمدٍ) إبليس ، أساس الجَور والفتنة
باسمِ الله والاسلام ، أقام الأمر والدوله
وما كان سوى ناصِب ، وَرِيث الظلم والفلتَه
إن تعجَب معي فاعجَب ، لِمَن شكك في عِلمِه
تراهُ يأخذ التفسير ، مِن الرازي ومَن مِثلَه
وبالتضعيف والتشكيك ، تفسير الإمام العسكري ردّه !
وقد يأخذ بما يَروِيه ، وما يدريه مِن عنده !
عظم الله اجورنا واجوركم
( ٨ ربيع الأول ٢٦٠ هـ )
ذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام ،
وبدء إمامة الإمام المهدي عجّل الله فَرَجَه
وَدَاعاً يا أبا المهدي ، ونور الله في الظُلمَةْ
إمامي العسكري المظلوم ، والمندوب في المحنةْ
شريك الذِكرِ ، والناطق بالقرآنِ مِن ربّهِ
أمان الكون والمعصوم ، أمين الله في خَلقِه
إمام الخلقِ مِن إنسٍ ونسناسٍ ومِن جِنّه *
نور الله في العلياء ، على أملاكها نَجمَه
مسجونٌ ، ولو شاء فَهُم طَوعَاً إلى أمرِه
ولو يَبغِي إمام الناس ، غَدىٰ جبريل مِن جُندَه
رُكن الأرض مولاها ، ولا مُنجِي سوى فُلكِه
ما شاءَ ، يَشاء الله ، فَما اسكندَر ، وما سَدّه
يابن الهاديَ المظلوم ، ويا مَن أحمدٌ جَدَّه
حفيد المرتضى حيدر ، وللعاليةِ الزهراء كالمُهجه
نسل السادة الأطهار ، والمهديّ ذا إبنّه ،
وهو الغائب الموعود ، يُحيي الأرض مِن بعده
ويا نهج عباد الله ، للتوحيدِ والرضوان والجَنَّه
أتُقتَل سيدي مولاي ، مسموماً ، وفي شِدِّة
غريب الدار والاوطان مهموماً قضى نَحبَه
مِن (مُعتمدٍ) إبليس ، أساس الجَور والفتنة
باسمِ الله والاسلام ، أقام الأمر والدوله
وما كان سوى ناصِب ، وَرِيث الظلم والفلتَه
إن تعجَب معي فاعجَب ، لِمَن شكك في عِلمِه
تراهُ يأخذ التفسير ، مِن الرازي ومَن مِثلَه
وبالتضعيف والتشكيك ، تفسير الإمام العسكري ردّه !
وقد يأخذ بما يَروِيه ، وما يدريه مِن عنده !