بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
حقيقة طول غيبة الامام المهدي
عجل الله تعالى فرجه
روى محمد بن مسلم عن الإمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام أنه قال: «إذا فقد الناس الإمام مكثوا سبتاً».
وقد فسّر بعض العلماء كلمة “السبت” بما جاء في كلام أبي طالب لفاطمة بنت أسد: «ستلدين مثله بعد سبت»، أي بعد ثلاثين سنة، فيما ذهب آخرون إلى أنّ المراد بالسبت هو السبات والسكون والركود، أي فترة من الجمود التي لا يُذكر فيها الإمام ولا يُفكَّر به، وكأنّ القلوب في سبات عميق.
ويُفهم من الرواية أنّ هذه الفترة ستكون أطول وأشدّ من مجرد ثلاثين سنة، إذ مضت عشرات السنين والغيبة لا تزال ممتدة، فيكون المقصود دهراً طويلاً من الركود والنسيان، حتى إذا استحكم هذا السكون وعمَّ الغفلة، شاء الله تعالى أن يُظهر وليَّه ويكشف ستره للخلق.
وتشير هذه الأحاديث إلى حقيقة طول الغيبة العظمى للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، وأنها ستكون امتحاناً عظيماً للأمة، إذ إنّ كثيراً ممن يعتقدون بالإمام قد يرتدّون عن القول به ويشكّون في أمره، فيثبت على الحقّ فقط من عصمه الله من الفتنة وأعانه على الثبات.
المصدر:
الكليني، الكافي، ج 1، ص 338
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
حقيقة طول غيبة الامام المهدي
عجل الله تعالى فرجه
روى محمد بن مسلم عن الإمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام أنه قال: «إذا فقد الناس الإمام مكثوا سبتاً».
وقد فسّر بعض العلماء كلمة “السبت” بما جاء في كلام أبي طالب لفاطمة بنت أسد: «ستلدين مثله بعد سبت»، أي بعد ثلاثين سنة، فيما ذهب آخرون إلى أنّ المراد بالسبت هو السبات والسكون والركود، أي فترة من الجمود التي لا يُذكر فيها الإمام ولا يُفكَّر به، وكأنّ القلوب في سبات عميق.
ويُفهم من الرواية أنّ هذه الفترة ستكون أطول وأشدّ من مجرد ثلاثين سنة، إذ مضت عشرات السنين والغيبة لا تزال ممتدة، فيكون المقصود دهراً طويلاً من الركود والنسيان، حتى إذا استحكم هذا السكون وعمَّ الغفلة، شاء الله تعالى أن يُظهر وليَّه ويكشف ستره للخلق.
وتشير هذه الأحاديث إلى حقيقة طول الغيبة العظمى للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، وأنها ستكون امتحاناً عظيماً للأمة، إذ إنّ كثيراً ممن يعتقدون بالإمام قد يرتدّون عن القول به ويشكّون في أمره، فيثبت على الحقّ فقط من عصمه الله من الفتنة وأعانه على الثبات.
المصدر:
الكليني، الكافي، ج 1، ص 338