إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(مرجعية السيد علي السيستاني -دام ظله الوارف- ودورها في الحفاظ على الوحدة الوطنية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (مرجعية السيد علي السيستاني -دام ظله الوارف- ودورها في الحفاظ على الوحدة الوطنية


    قراءة في بحث
    البحث المعنون (مرجعية السيد علي السيستاني -دام ظله الوارف- ودورها في الحفاظ على الوحدة الوطنية في العراق بعد عام 2003م)
    للباحثين: الأستاذ المساعد الدكتور فلاح حسن حمادي
    والأستاذ المساعد الدكتور مرتضى شنشول ساهي
    اسعد عبد الرزاق هاني
    سلط البحث الضوء على العوامل الموضوعية والذاتية المؤثرة في تكوين وسطوع دور مرجعية السيد السيستاني، واهم نقاط التميز المؤثرة عبر العديد من المواضيع، مثل مقومات تقدم الدول عبر الوحدة الوطنية، جذب اهتمام المفكرين بما تميز به العراق من مذاهب واديان، وتيارات فكرية، حاول الأعداء اشعال نار الفرقة والفتنة, وتصدت لها مرجعية السيد السيستاني بما امتلكت من سمات القيادة باعتبارها مرجعية مميزة حكيمة ذات صبغة ابوية إنسانية، افشلت محاولات الأعداء وبما تحمله من قيم مدركة للعوامل التي تشتت الوحدة، مثل: ضعف الوعي والظلم الاجتماعي والطبقية وانعدام الشفافية، وتوصل البحث الى العديد من المفاهيم التعريفية كمفهوم الوحدة وانصهار المجتمعات توحد الهوية الاقصاء، عزل التعدد والتنوع والسعي للتجزئة.
    وتعريف مفهوم التماثل والصراع الذي هو خلل في التجانس الاجتماعي وركزت مقدمة البحث على مفهوم حرية الأقليات؛ كي تعيش في جوهر الانتماء الوطني، أغلب الدساتير كانت في العراق فاقدة للمضمون القانوني والسياسي، فرض الالتزام بنظام سياسي صارم، دعم الحزب الحاكم.
    تناول النص البحثي مقدرة المرجعية الدينية على مواجهة الصعاب في ظل التغيرات وإرساء ثقافة الحوار والانفتاح والالتزام بالضوابط القيمية ونشر الوعي لإنتاج الذات الوطنية دون التفريق بين الدين والمذهب والقومية، وتفعيل دور المؤسسات الدينية في عملية التنشئة الاجتماعية، رواد الفكر القيادي المعاصر ينظرون الى مميزات القدرة التأثيرية في تفعيل الارتباط الشعبي في المؤسسة الدينية التي كان لها الأثر في ثورة العشرين على اثرها اقتنع المحتل بعدم جدوى الحكم المباشر الذي سعى بدوره الى تهجير رجال الدين قسراً، وأجبر زعامة الحوزة أن لا تتدخل في شؤون السياسة ولا تدافع عن حقوق المظلومين، وهذا يعني الخشية من تفعيل دورها القيادي، وبهذا المفهوم الدلالي مارست مرجعية السيد السيستاني مواجهة السلطات الامريكية التي انتهجت سياسة احتلال وزرع الطائفية كأداة للسياسة الامريكية في العراق، وتصدت المرجعية بوعي لحالات الطائفية والاحتراب الطائفي، ولحالات النهب التي شجعها الأمريكان، ولإطفاء شعلة الطائفية اخترع مصطلح المثلث السني، ومثلث الموت، وتبنت سياسات صهيونية، ووكالات انباء عالمية بترويج اعلامي ساهمت فيه قنوات عربية بتأجيج نار الفتنة.
    وشجع الامريكان بعض الحكومات بالتدخل في الشأن العراقي، وهدف أمريكا استنزاف العراق من الداخل, وكان هدف البحث هو تقييم اطار مفاهيمي متكامل للقيادة المرجعية وبيان دور المرجعية المباركة في ترصين الوحدة الوطنية من خلال التركيز على ما أسهمت به المرجعية طيلة القرن الماضي من الاحداث الدينية والوطنية وطرح سمات سماحة السيد السيستاني الفكرية، فهو يصرح بأنه لا يرغب بأي شكل من اشكال الانخراط في السياسة الا حين تصيب الأمة فتنة، ومن تاريخ سماحته اذ اعتبر البحث مرجعية السيد السيستاني حدثاً عالمياً فاصلاً، جاء المرجعية بعفوية تلقائية، وكان يفضل ان يبقى في الحوزة فردا اعتياديا له ما لها وعليه ما عليها، لكن المهم ان مرجعيته جاءت سليمة من المؤثرات الخارجية، ولم يلغ دور المراجع العظام، تعاظمت مكانته بعد سقوط النظام وتميزت بمواقف في شأن صياغته للمنظومات السياسية للبلاد.
    مرجعية السيد السيستاني هي الامتداد المماثل لمرجعية السيد الخوئي (قدس سره) وتوجهاته العلمية, يعنى بعلم الفلك كما يعنى بعلم الفقه والأصول وعلم الرجال وتاريخ اهل البيت (عليهم السلام), وقرأ اكثر من مائة كتاب عن الماركسية المادية, يرتدي لباس التقوى في بيته المتواضع (المستأجر)، رأيه لا هو ولا أولاده يضعون حجراً على حجر في الدنيا، بل يتركها ولا يملك بها شيئاً.
    اعتمد الباحثان على الأسلوب النوعي مستخدمين منهج التحليلي الاستنباطي في دراسة موضوع القيادة من منظور الفكري الإنساني الوطني، فاظهرا مواقف السيد السيستاني من الاحتلال والفتنة الطائفية ومقارعة المرجعية الشيعية للاستعمار الأجنبي موقف شديد الوضوح من وضع قوات التحالف, فهي قوات احتلال وموقفها غير شرعي وتدخلها في الشأن العراقي هو استلاب للسيادة من أهلها، وأي حكومة تشكلها قوات التحالف هي حكومة غير شرعية, طلب الحاكم المدني الأمريكي برايمر اللقاء بسماحته اربع مرات ولم يحصل على الموافقة، بل كان يؤكد على الرفض، كان ما يهمه هو العراق ويستنكر بشدة أي مفردة تفرق العراقيين ديناً او مذهباً، الكل عراقيون ولا بد ان يقوم على اكتافهم شموخ العراق.
    أز‏​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X