بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
17ربيع الاول ولادة الصادق الامين..
نبارك لكم ذكرى ولادة رسولنا الاكرم (صلّى اللهُ عليهِ وَآله) الذي ملأ الدنيا بنور الايمان والرحمة والاخلاق.
اضاءة:
نعتقد أن نبينا محمداً (صلى الله عليه وآله) هو أفضل الخلق أجمعين بما فيهم الملائكة، فقد تميّز بخُلقٍ عظيم، وهوَ وأهل بيته (عليهم السلام) أول مخلوق في الوجود، فعن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: إنّ الله أول من خلق خلق محمداً (صلى الله عليه وآله) وعترته الهداة المهديين فكانوا أشباح نور بين يدي الله....
ولقد منح الله سبحانه رسوله (صلى الله عليه وآله) أعلى الكمالات وأحسنها، فصار بحق أفضل الخلائق على الإطلاق.. ولقد وصل الرسول الى أسمى عطاء الهي، هو الحد الأعلى الذي أستطاع أن يصل إليه مخلوق، فقد بلغ الغاية في الكمال التي لم يبلغها أحد سواه.
ويشابهه في كماله مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، لأنه نفس الرسول كما ورد في آية المباهلة, {وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُم} فينطبق على أمير المؤمنين كما ينطبق على رسول الله (عليهما السلام).
يقول النبي (صلى الله عليه وآله): أنا وعلي من نور واحد، وأنا وإيّاه شيء واحد، وإنه مني وأنا منه، لحمه لحمي، ودمه دمي، يريبني ما أرابه، ويريبه ما أرابني.
نعم يتميز النبي (صلّى اللهُ عليهِ وَآله) بمقام النبوة ونزول الوحي عليه بالرسالة، ويشترك معه امير المؤمنين وابنائه المعصومين بمقام الامامة (القيادة) والعصمة..
ولقد أجاد حسان ابن ثابت في وصف الرسول
(أرواحنا فداه):
وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
رزقنا الله وإياكم زيارته وشفاعته في الدنيا والآخرة.
عن الإمام الباقر (عليه السلام): أَثْقَلُ مَا يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
17ربيع الاول ولادة الصادق الامين..
نبارك لكم ذكرى ولادة رسولنا الاكرم (صلّى اللهُ عليهِ وَآله) الذي ملأ الدنيا بنور الايمان والرحمة والاخلاق.
اضاءة:
نعتقد أن نبينا محمداً (صلى الله عليه وآله) هو أفضل الخلق أجمعين بما فيهم الملائكة، فقد تميّز بخُلقٍ عظيم، وهوَ وأهل بيته (عليهم السلام) أول مخلوق في الوجود، فعن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: إنّ الله أول من خلق خلق محمداً (صلى الله عليه وآله) وعترته الهداة المهديين فكانوا أشباح نور بين يدي الله....
ولقد منح الله سبحانه رسوله (صلى الله عليه وآله) أعلى الكمالات وأحسنها، فصار بحق أفضل الخلائق على الإطلاق.. ولقد وصل الرسول الى أسمى عطاء الهي، هو الحد الأعلى الذي أستطاع أن يصل إليه مخلوق، فقد بلغ الغاية في الكمال التي لم يبلغها أحد سواه.
ويشابهه في كماله مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، لأنه نفس الرسول كما ورد في آية المباهلة, {وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُم} فينطبق على أمير المؤمنين كما ينطبق على رسول الله (عليهما السلام).
يقول النبي (صلى الله عليه وآله): أنا وعلي من نور واحد، وأنا وإيّاه شيء واحد، وإنه مني وأنا منه، لحمه لحمي، ودمه دمي، يريبني ما أرابه، ويريبه ما أرابني.
نعم يتميز النبي (صلّى اللهُ عليهِ وَآله) بمقام النبوة ونزول الوحي عليه بالرسالة، ويشترك معه امير المؤمنين وابنائه المعصومين بمقام الامامة (القيادة) والعصمة..
ولقد أجاد حسان ابن ثابت في وصف الرسول
(أرواحنا فداه):
وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
رزقنا الله وإياكم زيارته وشفاعته في الدنيا والآخرة.
عن الإمام الباقر (عليه السلام): أَثْقَلُ مَا يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ .
تعليق