بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
يقول شيخ النواصب ابن تيمية في كتابه منهاج الدعة ( منهاج السنة ) ج 7 ص 534 :
قال شيخ النواصب :
وكذلك علي بن الحسين اخذ العلم عن غير الحسين اكثر مما اخذ عن الحسين فان الحسين قتل سنة إحدى وستين وعلي صغير فلما رجع إلى المدينة اخذ عن علماء أهل المدينة فإن علي بن الحسين اخذ عن أمهات المؤمنين عائشة وأم سلمة وصفية واخذ عن ابن عباس والمسور بن مخرمة وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه و سلم ومروان بن الحكم .
أقول
للقاريء الكريم متى كانت عودة الامام السجاد عليه السلام الى المدينة كانت في نهاية النصف الاول من سنة 61 هجرية بعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام . ولكي نقف على حقيقة تيمية متى توفيت صفية قالوا سنة 50 هـ ومتى مات عائشة سنة 57 او 58 او 59 هـ ومتى توفيت أم سلمة سنة 61 . اما وفاة رافع سنة 40 هـ ؟؟
وهل الإمام زين العابدين عليه السلام يأخذ العلم عن مروان ابن الحكم الوزغ ابن الوزغ طريد رسول الله صلى الله عليه وآله .
جاء في الكافي الشريف ج 1 ص 53
علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز عن هشام بن سالم وحماد بن عثمان وغيره قالوا : سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول : حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ، وحديث جدي حديث الحسين ، وحديث الحسين حديث الحسن ، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين عليه السلام وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وحديث رسول الله قول الله عز وجل ). انتهى .
وكذلك في الكافي الشريف ج 1 ص 51 عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : الحديث أسمعه منك أرويه عن أبيك أو أسمعه من أبيك أرويه عنك ؟ قال : سواء إلا أنك ترويه عن أبي أحب إلي : وقال أبو عبد الله عليه السلام لجميل : ما سمعت مني فاروه عن أبي .
عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، قال : لو أنا حدثنا برأينا ضللنا كما ضل من كان قبلنا ، ولكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فبينها ( نبيه ) لنا .
راجع جامع أحاديث الشيعة: 1/ 12:
ان ما عند الأئمة عليهم السلام من علم الحلال والحرام والشرائع والأحكام نزل به جبرئيل عليه السلام واخذوه من رسول الله صلى الله عليه وآله فتحرم على الأمة مخالفتهم في الحكم والفتوى اعتمادا على الرأي القياس والاجتهاد ويجب عليهم الاخذ بأحاديثهم وفتاويهم ورد ما يرد عن مخالفيهم لان ما عندهم أوثق مما عند غيرهم ومعلوم ان ما ورد في كون أحاديث الأئمة الاثنى عشر و علومهم عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله من طرق العامة والخاصة قد تجاوزت حد التواتر بل لا يسعها المجلدات الضخام ولسنا بصدد استقصائها في هذا الرد على الناصبي ابن تيمية وانما لبيان كذب هذا الناصبي .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
يقول شيخ النواصب ابن تيمية في كتابه منهاج الدعة ( منهاج السنة ) ج 7 ص 534 :
قال شيخ النواصب :
وكذلك علي بن الحسين اخذ العلم عن غير الحسين اكثر مما اخذ عن الحسين فان الحسين قتل سنة إحدى وستين وعلي صغير فلما رجع إلى المدينة اخذ عن علماء أهل المدينة فإن علي بن الحسين اخذ عن أمهات المؤمنين عائشة وأم سلمة وصفية واخذ عن ابن عباس والمسور بن مخرمة وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه و سلم ومروان بن الحكم .
أقول
للقاريء الكريم متى كانت عودة الامام السجاد عليه السلام الى المدينة كانت في نهاية النصف الاول من سنة 61 هجرية بعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام . ولكي نقف على حقيقة تيمية متى توفيت صفية قالوا سنة 50 هـ ومتى مات عائشة سنة 57 او 58 او 59 هـ ومتى توفيت أم سلمة سنة 61 . اما وفاة رافع سنة 40 هـ ؟؟
وهل الإمام زين العابدين عليه السلام يأخذ العلم عن مروان ابن الحكم الوزغ ابن الوزغ طريد رسول الله صلى الله عليه وآله .
جاء في الكافي الشريف ج 1 ص 53
علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز عن هشام بن سالم وحماد بن عثمان وغيره قالوا : سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول : حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ، وحديث جدي حديث الحسين ، وحديث الحسين حديث الحسن ، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين عليه السلام وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وحديث رسول الله قول الله عز وجل ). انتهى .
وكذلك في الكافي الشريف ج 1 ص 51 عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : الحديث أسمعه منك أرويه عن أبيك أو أسمعه من أبيك أرويه عنك ؟ قال : سواء إلا أنك ترويه عن أبي أحب إلي : وقال أبو عبد الله عليه السلام لجميل : ما سمعت مني فاروه عن أبي .
عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، قال : لو أنا حدثنا برأينا ضللنا كما ضل من كان قبلنا ، ولكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فبينها ( نبيه ) لنا .
راجع جامع أحاديث الشيعة: 1/ 12:
ان ما عند الأئمة عليهم السلام من علم الحلال والحرام والشرائع والأحكام نزل به جبرئيل عليه السلام واخذوه من رسول الله صلى الله عليه وآله فتحرم على الأمة مخالفتهم في الحكم والفتوى اعتمادا على الرأي القياس والاجتهاد ويجب عليهم الاخذ بأحاديثهم وفتاويهم ورد ما يرد عن مخالفيهم لان ما عندهم أوثق مما عند غيرهم ومعلوم ان ما ورد في كون أحاديث الأئمة الاثنى عشر و علومهم عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله من طرق العامة والخاصة قد تجاوزت حد التواتر بل لا يسعها المجلدات الضخام ولسنا بصدد استقصائها في هذا الرد على الناصبي ابن تيمية وانما لبيان كذب هذا الناصبي .