لم تستطع الأم قول (أحبك)
لابنها المغترب الذي اشتاقت إليه.
لم تستطع الأخت قول (أحبك) .
لأختها في ليلة زفافها.
لم يستطع الابن قول (أحبك)
لأمه بعد خضوعها لعملية جراحية معقدة.
لم يستطع زوج قول (أحبك)
لزوجته بعد عودته من رحلة عمل
سيناريوهات تتكرر وتتكرر.
الصعوبة لا تكمن في قول كلمة أحبك بذاتها.
إنما الصعوبة تكمن في التعبير عن المشاعر الإنسانية في مجتمع نشأ على ثقافة الكتمان.
ثقافة تتضمن كتم المشاعر الإنسانية الإيجابية كالحب والإعجاب والشكر والامتنان.
وأحياناً تتجاوزها إلى كتم المشاعر السلبية كالحزن والألم أيضا.
حتى وهي مدعومة بالروايات والاحاديث والاجر والثواب من الله تعالى ...!!!
فالإنسان مخلوق من الأحاسيس
ومجبول على التفاعل العاطفي
وهذا ما يميزه عن الجمادات.
والاستمرار في كتم المشاعر وتغليفها
يؤدي إلى تبلد العواطف وجمود الأحاسيس.
وهذا ما قد يسبب قسوة القلب.
وعن النبي
محمد صلى الله عليه واله وسلم.
وجميل ان نرى من تخبرنا بحبها من اخوات وصديقات
فإن النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم قال :
( إذا أحب أحدكم أحدا فليخبره )
وكم نتزود بالطاقة الايجابية من ذلك
لاننا سنكسر الصمت ونعبر بصدق.
فأن التعبير عن المشاعر يجعل الإنسان أكثر حيوية وتفاعلا مع الحياة.
فاعلم أنت أن الحياة جميلة، فاجعلها أجمل بتعبيرك عن مشاعرك
وابدا مع الاهل والا ولاد ....
والاجمل ان تعبر عن هذا الحب بهدية قال الرسول الاكرم محمد ص
(تهادوا تحابوا)
تعليق