تويت
أن عدد من الشباب وأولياء الأمور والمختصين يقول ان تأخر الشباب عن الزواج في مقتبل العمر، وتأخرهم الى ما بعد سن الثلاثين إلى النواحي الاقتصادية، وإلى تغير نمط الحياة الاجتماعية عن السابق، إلى جانب تغير الفكر الشبابي لديهم عن السابق، حيث يرى كثيرون أن الزواج "مسؤولية"، ولابد من التأني وعدم الاستعجال.
وأن ظروف الشباب لا تساعد على الزواج، حيث إنه بعد أن يتخرج من الجامعة، تأتي مرحلة انتظار الوظيفة، والتي قد لا تأتي، فيضطر إلى البحث عن وظيفة في قطاع خاص براتب لا يتجاوز 200 الف متسائلاً عن كيفية توفير مصارف البيت والزوجة والأطفال، مشيراً إلى أنه جعل الزواج في آخر اهتماماته في ظل الغلاء.الظروف المادية أجبرت البعض على تأجيل الفكرة حتى إشعار آخرغلاء المهوروأرجع تأخر الشباب في التأخر عن فكرة الزواج المبكر إلى غلاء المهور، واصفاً إياه أنه هاجس كثير من الشباب، حيث إن مبلغ بسيط قد يكون جمعها الشاب، ولا يمكن أن تزوجه إذ بلغت المهور عند البعض إلى الملايين بدون مستلزمات وملحقاته، مضيفاً:"لو فرضنا أنه استطاع أن يأخذ قرضاً ويتسلف بقية المبالغ المطلوبة كيف سيعيش مستقبله بهناء وهو مديون؟".
شكري للاخت نهاوند العبودي
والاخت جنان آلِ ماجد
اتصال ام زهراء
الملفات المرفقة
تعليق