بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
لعلوم الربّانية ليست علومًا عادية تُكتسب بمجرد القراءة والدراسة فقط، بل هي نور وهداية يضعها الله في قلب عبده، يفتح له بها بصيرة في الدين والدنيا. وقد ذكرت النصوص القرآنية وأحاديث أهل البيت عليهم السلام مفاتيح هذه العلوم.
نذكر أهمها:
1. الإخلاص لله تعالى
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
لعلوم الربّانية ليست علومًا عادية تُكتسب بمجرد القراءة والدراسة فقط، بل هي نور وهداية يضعها الله في قلب عبده، يفتح له بها بصيرة في الدين والدنيا. وقد ذكرت النصوص القرآنية وأحاديث أهل البيت عليهم السلام مفاتيح هذه العلوم.
نذكر أهمها:
1. الإخلاص لله تعالى
- قال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ﴾ [البقرة: 282].
- أساس العلم الرباني أن يكون قصدك وجه الله لا السمعة ولا الجدل، فكلما كان القلب خالصًا نزل عليه نور العلم.
- عن الإمام الصادق عليه السلام: "من عمل بما يعلم علّمه الله ما لا يعلم"، أي أن تطبيق العلم العملي يفتح أبواب علوم أخرى من عند الله.
- الكبرياء يحجب القلب عن النور، بينما التواضع يجعلك أهلاً لأن تُلقى في قلبك الحكمة.
- ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: "ما ازداد عبد من العلم شيئًا إلا ازداد في نفسه تواضعًا، ولله خشية، وفي الناس تواضعًا".
- القرآن هو البحر الأعظم للعلوم الربانية.
- وأهل البيت هم المفسرون الحقيقيون: قال النبي ﷺ وآله : "إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا".
- ترك المعاصي وتهذيب الأخلاق شرط أساسي.
- قال الإمام علي عليه السلام: "إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها للعلم"، والقلب الملوث لا يستوعب النور.
- في الأدعية المأثورة كثير من الطلبات للعلم:
- "اللهم ارزقني فهم النبيين وحفظ المرسلين وإلهام الملائكة المقرّبين".
- والتوسل بأهل البيت عليهم السلام لطلب الحكمة والعلوم من الله.
- من خصائص العلوم الربانية أنها لا تُعطى لمن يحتكرها، بل لمن ينفع بها الخلق.
- ✨ من أراد العلوم الربانية فعليه أن يطهّر قلبه، يخلص عمله، يعمل بما يعلم، يكثر من ذكر الله والدعاء، ويتصل بالقرآن والعترة. عندها يصبح قلبه مرآة تعكس أنوار الحكمة الإلهية.
تعليق