إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم الاثنين مع برنامج (النمرقة الوسطى)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم الاثنين مع برنامج (النمرقة الوسطى)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد





    مستمعاتنا الكريمات ستكونون مع برنامج (النمرقة الوسطى) والذي يأتيكن عند العاشرة والنصف صباحا من مكتب النجف الأشرف.


    محور الحلقة: الغلو بحق أهل البيت عليهم السلام



    سؤال المستمعات:

    ما هي مشكلة المغالي عقائديًا حسبما ذكرته الروايات؟


    وستكون هناك جائزة مخصصة من أسرة البرنامج للمستمعة الفائزة.



    اعداد:
    منال الخزرجي



    تقديم:
    هند الفتلاوي



    اخراج:
    خديجة الموسوي


    نتمنى لكن وقتا طيبا ومليئا بالمنفعة.
    التعديل الأخير تم بواسطة تسبيحة الروح; الساعة 08-09-2025, 09:50 AM.

  • #2
    أهل البيت عليهم السلام بين الغلو والبغض

    مما لاشك فيه أن خصال الخير والمكارم تقع بين محذورين أو قل بين رذيلتين ، فالشجاعة تقع بين التهور والجبن ، والكرم يقع بين البخل والاسراف ، والاعتدال في حبّ أهل البيت عليهم السلام يقع بين الغلو والبغض ، وقد نبّه النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والاَئمة الهداة عليهم السلام على هلاك الغالين والمبغضين ونجاة المعتدلين في حبهم عليهم السلام .

    قال أمير المؤمنين عليه السلام :« قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم : فيك مثلٌ من عيسى ، أبغضته اليهود حتى بهتوا أُمّه ، وأحبّته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس به » .

    ثم قال عليه السلام :« يهلك فيَّ رجلان : محبّ مفرط يقرظني بما ليس فيَّ ، ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني » (1).

    وعليه فلابدّ من بيان منازل حبهم عليهم السلام ليتسنى لنا الامساك بالنمط الاَوسط والنمرقة الوسطى التي بها يلحق التالي وإليها يرجع الغالي .




    الغلوّ :

    الغلوّ في اللغة : هو مجاوزة الحدّ والخروج عن القصد (2)، قال تعالى :﴿ يا أهلَ الكِتابِ لا تَغلُوا في دِينِكُم وَلا تَقُولُوا عَلى اللهِ إلاّ الحَقَّ إنَّما المسِيحُ عِيسَى ابنُ مَريمَ رَسُولُ اللهِ وكلِمَتُهُ ألقاهآ إلى مَريَمَ ورُوحٌ مِّنهُ فامِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ ولا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيراً لَّكُم إنَّما الله إلهٌ واحِدٌ سُبحَانَهُ أن يَكونَ لَهُ وَلَدٌ ﴾ (3).

    قال الشيخ المفيد رضي الله عنه : فنهى عن تجاوز الحدّ في المسيح ، وحذّر من الخروج عن القصد في القول ، وجعل ما ادّعته النصارى فيه غلوّاً لتعدّيه الحدّ (4) .

    والغلوّ في الاصطلاح : هو مجاوزة الحدّ المعقول والمفروض في العقائد الدينية والواجبات الشرعية .

    والغالي عند الشيعة الاِمامية : من يقول في أهل البيت عليهم السلام ما لا يقولون في أنفسهم كما يدّعون فيهم النبوة والاُلوهية (5).

    قال الاِمام الصادق عليه السلام : « لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا ، لعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا ، وإليه مآبنا ومعادنا ، وبيده نواصينا»
    وقد نشأ الغلو لاَسباب عديدة ، منها الرواسب والآثار الفكرية المتسربة من الاَديان السابقة ، وقد أشار الكتاب الكريم إلى وجود هذا الانحراف عند أهل الكتاب كما مرَّ في الآية المتقدمة وفي قوله تعالى :﴿ لَّقد كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إنَّ اللهَ هُوَ المسِيحُ ابنُ مَريَمَ ﴾
    ومنها أسباب سياسية تهدف إلى التسلط على رقاب الناس وطلب الرئاسة والزعامة ، أو إلى الحط من مكانة الاَشخاص الذين يغالون فيهم وتشويه سمعتهم والتقليل من شأنهم وتكفيرهم ، أو إلى اتهام إحدى الفرق بتأليه البشر لافساد عقيدتها وتشويه مبادئها وابعاد الناس عنها

    قال الاِمام الرضا عليه السلام : « إنّ مخالفينا وضعوا أخباراً في فضائلنا ، وجعلوها على ثلاثة أقسام : أحدها الغلو ، وثانيها التقصير في أمرنا ، وثالثها التصريح بمثالب أعدائنا ، فإذا سمع الناس الغلو فينا كفّروا شيعتنا ونسبوهم إلى القول بربوبيتنا ، وإذا سمعوا التقصير اعتقدوه فينا ، وإذا سمعوا مثالب أعدائنا بأسمائهم ثلبونا بأسمائنا ، وقد قال الله عزَّ وجلَّ :﴿ ولا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدعُونَ مِن دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدَواً بِغيرِ عِلمٍ ﴾»

    تعليق


    • #3

      الامام أمير المؤمنين (عليه السلام)  وظاهرة الغلو
      مقالات وبحوث




      الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) وظاهرة الغلو


      10K مشاهدة | تم اضافته بتاريخ 29-05-2018

      الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وظاهرة الغلو

      من الظواهر المتطرفة التي عرفها التاريخ البشري ظاهرة الغلو, والغلو هو التجاوز عن القدر، والغالي هو الذي يتجاوز في أمر الدين عما عدل فالمبتدعة غلاة في الدين يتجاوزون في كتاب الله وسنة رسول الله (a) عن المعنى المراد فيحرفونه عن جهته[1].
      وهو ضد الاعتدال والتوازن، وتجاوز الحدود قد وقع فيه الإنسان منذ القديم في شتى المجالات، سواء الفكرية أو السلوكية، وسواء منها المجال العقيدي أو السياسي أو الاجتماعي.
      قال أمير المؤمنين(عليه السلام)وسيهلك فيّ صنفان: محبّ مفرط يذهب به الحبّ إلى غير الحق، ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق، وخير الناس فيَّ حالاً النمط الأوسط فالزموه، والزموا السواد الأعظم فإنّ يد الله مع الجماعة وإيّاكم والفرقة)[2].
      كان علي(عليه السلام) يناجي ربَّه بهذا الدعاء كما يروي صاحب النهج: (اللّهم اغفر لي ما أنت أعلم به مّني فإن عُدْتُ فَعُدْ علي بالمغفرة» إلى آخر الدعاء)[3].
      وللغلو مصاديق شتى، فهناك غلو في الاعتقاد وآخر في السلوك، فكل اعتقاد تمّ فيه تجاوز الحد فإنّه يمثل غلواً، فكما أنّ القول بربوبية مَنْ عدا الله فهو غلو[4]، ومن مصاديقه أيضًا القول بعدالة ونزاهة كل صحابة النبي (a) هو غلو لأنّه تجاوز للحد أيضاً، أجل إنّ مستويات الغلو قد تتفاوات، وفي ضوء ما تقدم فإنّنا نجد أنّ بعض التيارات اللادينية قد تغالي في زعمائها أو في بعض مقولاتها، لأنّ الغلو تارة يكون بلحاظ الأشخاص وأخرى في المقولات نفسها. ألا ترى أن العلماني قد يغالي في قيمة الحرية إلى درجة تتجاوز معها كل القيم الأخرى ومنها القيم الأخلاقية والفضائل، أو حتى حقوق الناس.
      يحدثنا القرآن عن أنّ أتباع الأديان السماوية السابقة قد غالوا في الأنبياء، ومنهم اليهود الذين قالوا بألوهية العزير ((وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ))[5] ، وأمّا المسيحية فكانت أكثر تقبلاً للغلو، فانتشرت فيها الأفكار المغالية في المسيح ((وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ))[6] ، بل قالوا إنّه الله ((لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ))[7] .
      ومن هنا جاء الخطاب والنداء القرآني صريحاً إلى أهل الكتاب: ((يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُفَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِوَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْإِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌسُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَد لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا))[8].
      إن مظهر الاعتدال في العقيدة تجاه المسيح هو ما عبّر عنه قوله تعالى: (( إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ )) ومظهر الغلو في ذلك هو اعتقادهم أن المسيح هو الله أو أنّ الله ثالث ثلاثة. وكيف يكون إلها، والحال أنّه ((مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ))[9], وآكل الطعام محتاج إلى الطعام فكيف يكون إلهاً مع أن الإله هو الغني؟ إن الأنبياء بأجمعهم لم يأمروا بالغلو بل كانوا متواضعين لله تعالى، قال تعالى: ((مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ ))[10].
      والغلو ممقوت أينما كان وحيثما كان وفي أي أمر كان، ولاسيّما في الدين، وقد نهى عنه الامام أمير المؤمنين (u) قال: (اللهم إني برئ من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى، اللهم اخذلهم أبداً، ولا تنصر منهما أحدا)[11]
      وقال أمير المؤمنين - عليه السلام - : إياكم والغلو فينا قولوا: إنا عبيد مربوبون، وقولوا في فضلنا ما شئتم[12] .
      وقال (عليه السلام) (احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدوهم، فإن الغلاة شر خلق الله يصغرون عظمة الله ويدعون الربوبية لعباد الله، والله إن الغلاة لشر من اليهود والنصاري والمجوس، والذين أشركوا)[13]
      إن الغلاة قد ساهموا في تخريب الدين والتلاعب به وذلك من خلال أفكارهم المناقضة لأساس الدين، ومن هنا ورد في الحديث عن الإمام الرضا (عليه السلام): الغلاة كفار، والمفوضة مشركون... وعنه (عليه السلام): من تجاوز بأمير المؤمنين (عليه السلام) العبودية فهو من المغضوب عليهم ومن الضالين[14].
      ويصور لنا الامام أمير المؤمنين(عليه السلام) الإسلام في حقيقته، حيث يضع محمد صل الله عليه وآله وأهل بيته
      عليهم السلاموسائر الناس على مستوى واحد في العبودية للَّه ووجوب الإخلاص له والعمل بأمره ونهيه.


      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
        نهنئكم بذكرى ولادة رسول الإنسانية النبي محمد صل الله عليه و آله وسلم.

        ا
        ما هو موقف أتباع مذهب أهل البيت (ع) من الغلاة؟
        الإجابة
        إن الشّيعة بريئون من الغلاة تبعاً لموقف ائمتهم المعصومين عليهم السّلام حيث اكدّوا على انحراف الغلاة وحذروا النّاس من الانخداع بمعتقداتهم، فنجد روايات متعدّدة تشير الى هذا الأمر، منها:
        * عن أبي هاشم الجعفري قال: سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن الغلاة والمفوّضة؟ فقال (ع):
        (( الغلاة كفار والمفوّضة مشركون، من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوجّهم أو تزوّج اليهم أو أمّنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدّق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة، خرج من ولاية الله عزوجل وولاية الرسول (ص) وولايتنا اهل البيت )). (بحار الانوار، 25، 273، ح19).
        * عن الامام جعفر الصادق (ع) قال: (( الغلاة شرّ خلق الله، يصغّرون عظمة الله ويدّعون الربوبية لعباد الله، والله إنّ الغلاة لشرّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا )) (بحار الانوار، 25، 283، ح33).
        * عن أبان بن عثمان، قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: (( لعن الله عبدالله بن سبأ، إنّه ادّعى الربوبية في أمير المؤمنين، وكان والله أمير المؤمنين (ع) عبداً لله طائعاً، الويل لمن كذب علينا، وإن قوم يقولون فينا مالا نقوله في أنفسنا، نبرأ الى الله منهم، نبرأ الى الله منهم. (بحار الانوار، 25، 286، ح40) و.​

        ظهرت في عهد الإمام الصادق تيارات منحرفة وفرق ضالة متعددة، أرادت تشويه مفاهيم وعقائد الإسلام، وحرف المسلمين عن تمسكهم بدينهم وعقيدتهم الحقة.
        ومن تلك التيارات المنحرفة والضالة التي تصدى لها الإمام الصادق تيار الغلاة الذين أخذوا يعلنون الغلو فيه، وأعطوه بعض صفات الله، وجعلوه فوق البشر، فيجعلون منه آلهة حيناً، أو صاحب صفات إلهية حيناً آخر.
        وقد تصدى الإمام الصادق بحزم ضد الغلاة، وأشار إلى خطرهم وانحرافهم، محذراً الأمة منهم، معلناً أمام أصحابه: «والله ما الناصب لنا حرباً بأشد علينا مؤونة من الناطق علينا بما نكره» 1 .
        وقال أيضاً: «إن الناس قد أولعوا بالكذب علينا، وإني أحدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله، وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله، وإنما يطلبون به الدنيا، وكل يحب أن يدعى رأساً» 2 .
        فالغلاة يبررون أفكارهم واعتقاداتهم الفاسدة بنسب أحاديث وروايات إلى الإمام الصادق وبقية أئمة أهل البيت، وأهل البيت منهم براء، إذ كانوا يعلنون ليلاً ونهاراً براءتهم من الغلاة، بل وتكفيرهم، وتحذير الأمة من الاختلاط بهم، أو الأخذ بأقوالهم.
        وكان للغلاة أسماء بارزة في عهد الإمام الصادق، بل شكلوا فرقاً تتبنى فكر الغلاة، وقد كان «أبرز فرقة ظهرت في عهد الإمام الصادق هي الفرقة الخطابية، والتي يتزعمها محمد بن مقلاص الأسدي، المكنى بأبي الخطاب. وقد تصدى الإمام الصادق، لمحاربة هذا الغالي، وأصحابه، الذين قالوا بألوهيته» 3 .​.
        المصادر :
        • أصول الكافي، الشيخ الكليني، ج2، ص 225، رقم 5، باب الكتمان.
        • 2. بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج2، ص 246، رقم 58.
        • 3. جذور التاريخية والنفسية للغلو والغلاة، سامي الغريري، الناشر: دليل ما، قم - إيران، الطبعة الأولى 1424 هـ ، ص 287

        تعليق


        • #5
          🔹️الغلو ومن هو المغالي #حقا وفق حديث أهل البيت #لا وفق ظنون وإجتهادات وآراء مدعي العلم ؟

          #لا يصح لأحد أن يرمي من شاء بالغلو وليس كل من قال المتكلفون ( علماء الأصولية والإخبارية ) عنه مغاليا فهو مغالي حقا !

          قال الإمام الصادق عليه السلام إياك أن تنصب رجلا (العالم)دون الحجة فتصدقه في كل ما #قال !!

          ستعرفون #لاحقا أن المغالي هو من اتبع #الرأي في الدين لا من اتبع #حديث أهل البيت( الباطني ) ✅

          قال أمير المؤمنين في كتاب الكافي للكليني :

          بني الكفر على أربع دعائم : الفسق #والغلو، والشك، والشبهة.

          ⬅️ثم قال عليه السلام : #والغلو على أربع شعب : على التعمق #بالرأي، والتنازع فيه، والزيغ، و الشقاق، فمن تعمق لم ينب إلى الحق ولم يزدد إلا غرقا في الغمرات ولم تنحسر عنه فتنة إلا غشيته أخرى، وانخرق دينه فهو يهوي في أمر مريج ، ومن نازع في #الرأي وخاصم شهر بالعثل من طول اللجاج، ومن زاغ قبحت عنده الحسنة و حسنت عنده السيئة ومن شاق أعورت عليه طرقه واعترض عليه أمره، فضاق عليه مخرجه إذا لم يتبع سبيل المؤمنين.

          والمعنى #اللغوي مختلف ؟

          غلا ، يغلو ، غلوا و غلاء : (فعل)
          1- غلا الشيء : زاد وارتفع .
          2- غلا النبت : التف وعظم .
          3- غلا بالدين : تشدد وتصلب حتى جاوز #الحد .
          4- غلا السهم أو الحجر : ارتفع في ذهابه وجاوز #المدى.

          وأما المعنى #الشرعي الحق ؟

          #الدراية_بشكل_الأول :

          هو الخروج عن #حدود حديث أهل البيت الظاهري أو الباطني أي بحسب #الرأي لذا قال المعصوم يرجع إليكم الغالي !

          وكل من #برأيه يرفع أو يهبط منزلة أهل البيت من دون الأحاديث هو مغالي وهم كثيرون في كل منهج سواء كانوا أصولية أو إخبارية وسواء كانوا مقصرة أو غلاة ولعن الله أهل #الرأي !!

          أولا نحن رواة الحديث نتابع حديث أهل البيت أينما أخذنا ونسلم له مهما كلفت الظروف اعرف الحق تعرف أهله هو الميزان !

          أي نأخذ ونتابع كل حديث ينسب إلى أهل البيت سواء كان من المقصرة أو من الغلاة نعم لن نأخذ #برأيهما فما هو ذنب #حديث أهل البيت ؟

          لذا قال المعصوم من صدقهم أي صدق آرائهم ودرايتهم فقد كذبنا !

          وقال المعصوم لا تصدقوا حديثهم أي لا تصدقوا كلامهم وإلا تكذيب حديث أهل البيت حرام فهذا مجمع عليه !

          ثانيا بحسب كلام #الجهال من الناس مثلا المسلم بالنسبة للكافر هو مغالي في كل فرائضه في حركات صلاته أو يجوع بإسم الصوم أو حجاب المرأة أو هكذا وهو على حق !

          والشيعي بالنسبة للمخالف هو مغالي في كل معارفه مثلا في عصمة أهل البيت أو غيرها وهو على حق !

          وكذلك رواة الحديث من الشيعة بالنسبة إلى بقية الشيعة مغالون يعتقدون بكل حديث وهم على حق لو تدبرون !!!

          ثالثا ما يسمونهم الناس الغلاة هو رأي وإجتهاد ونظر أي كل من لا يرغبونه أو هو من المقصرة ولا يحتمل بعض حديث أهل البيت الثقيل أو الصعب يرمي من يرفضه بالغلو أو الشرك !

          كمثل الوهابية لا يتحملون فضائل أهل البيت الخاصة فيرمون من رواها أو قبلها كمثل الشيعة بالغلو أو الشرك تدبروا هذا !!

          توضيح بعض الأحاديث في الغلو ؟

          أولا⭐ يمكن لكثير منها أن تؤول أي أنها من المتشابه وتحتاج أن نرجعها إلى المحكمات !

          ثانيا⭐ بعضها تتناول ظاهر أهل البيت الإمامي البشري لذا يكتمون باطنهم اللاهوتي فيها !

          مثلا :

          🔸️عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: ((لا تتجاوزوا بنا العبودية ، ثم قولوا فينا ما شئتم ولن تبلغوا، وإياكم والغلو كغلو النصارى فإني بريء من الغالين)) (الاحتجاج ج2/ 23)

          🔮قال أمير المؤمنين لا تتجاوزوا بنا العبودية ؟

          أي #ظاهرنا بشري أي نحن عباد الله ...

          وقال قولوا فينا ما شئتم ولن تبلغوا ؟

          أي لهم باطن لاهوتي ولا نبلغه لأنه غيب منيع لا يدرك وفقط الألوهية لا تدرك ... !

          وكلمة ما شئتم أي ما سمعتم من روايات حول باطننا ارووها للموالين طبعا بلا رأي ...

          وغلو النصارى بالرأي ومن دون حديث أهل البيت لذا هو مرفوض هذه إحدى تخصيصات ذمه ...

          رابعا لذا نحن رواة الحديث ؟

          نؤمن #بأحاديث الغلاة ( مثلا النصيرية )ولسنا منهم !

          كما نؤمن #بأحاديث المقصرة ( مثلا الإخبارية ) ولسنا منهم !!

          ونؤمن بكل حديث #ينسب إلى أهل البيت يتناول ظاهر أهل البيت وباطنهم ولا شأن لنا بالراوي فهو ليس #معصوما !

          إن كان للرواة ذنب ما هو ذنب حديث أهل البيت رجاء التمييز بين الموضوعين ✅

          #الدراية_بشكل_ثاني !

          أولا🚫 حديث أهل البيت كما نشرنا صعب مستصعب لذا لا يحمله كل شيعي وخاصة المقصرة أو أهل الريب والبدع واكيدا كل ناصبي وغيره !

          ثانيا 🚫أهل البيت كما روي عنهم يجيبون الشيعة بطرق متعددة منها التقية ومنها المداراة ومنها لعن حفظ ومنها لعن كتمان وغيرها !

          وهذه مشاكل #اللحن #والقصد من الأحاديث أي إذا لعن الغلاة يخاطب من ومن هو المغالي ؟

          ثالثا🚫 كثير من أحاديث أهل البيت إذا تعرض على ضعفاء الشيعة أو ضعفاء العقول يقولون هذا غلو !

          رابعا 🚫أحاديث التي يعرفها سلمان أصعب من الأحاديث التي يعرفها أبوذر لذا روي لو علم أبوذر ما في قلب سلمان #لقتله وهما إخوة مؤمنان!!

          لذا أهل البيت إذا شاؤوا أن لا يقترب أحد إلى هذه الأحاديث أو من لا يحملها لعنوهم حفظا لهم وكتمانا لذا قالوا إياكم والغلو أو لعن الله الغلاة وهكذا ...

          خامسا🚫 هل أهل البيت في تجاه بني سقيفة أو بني أمية أو بني العباس عندهم #حرية حتى لا يكتمون #خلّص أحاديثهم وهذه تدابيرهم ؟

          لذا لعنوا الكثير من رواتهم حفظا لهم ولما يروون كمثل زرارة أو يونس بن عبدالرحمن أو غيرهما وأنت تأخذ برواياتهم دوما ولا تقول غلاة !!!

          أي أخيرا وسؤال بسيط للتفكير وهو هل المغالي #التسليم مذموم #ظاهرا وممدوح #باطنا ؟

          سادسا🚫 انت على راحتك شئت أخذت أو تركت ولا إكراه في الدين والموضوع ذو #شجون !

          📊📊📊📊📊📊📊📊
          معرفة رواة حديث أهل البيت





          تعليق


          • #6
            علومات

            يمكنكم تغيير المعلومات الخاصة بكم




            logo

            الأسئلة والأجوبة العقائدية

            الرئيسيّة / الأسئلة والأجوبة العقائدية / العنوان موقف الإمامية من الغلاة


            سيد رضوان نقوي

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            إن الشّيعة بريئون من الغلاة تبعاً لموقف ائمتهم المعصومين عليهم السّلام حيث اكدّوا على انحراف الغلاة وحذروا النّاس من الانخداع بمعتقداتهم، فنجد روايات متعدّدة تشير الى هذا الأمر، منها:
            * عن أبي هاشم الجعفري قال: سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن الغلاة والمفوّضة؟ فقال (ع):
            (( الغلاة كفار والمفوّضة مشركون، من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوجّهم أو تزوّج اليهم أو أمّنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدّق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة، خرج من ولاية الله عزوجل وولاية الرسول (ص) وولايتنا اهل البيت )). (بحار الانوار، 25، 273، ح19).
            * عن الامام جعفر الصادق (ع) قال: (( الغلاة شرّ خلق الله، يصغّرون عظمة الله ويدّعون الربوبية لعباد الله، والله إنّ الغلاة لشرّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا )) (بحار الانوار، 25، 283، ح33).
            * عن أبان بن عثمان، قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: (( لعن الله عبدالله بن سبأ، إنّه ادّعى الربوبية في أمير المؤمنين، وكان والله أمير المؤمنين (ع) عبداً لله طائعاً، الويل لمن كذب علينا، وإن قوم يقولون فينا مالا نقوله في أنفسنا، نبرأ الى الله منهم، نبرأ الى الله منهم. (بحار الانوار، 25، 286، ح40) و​

            تعليق


            • #7
              -بسم الله الرحمن الرحيم
              وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🥀 🥀 🥀
              🥀🥀🥀🥀إلى برنامج النمرقة الوسطى 🥀🥀🥀
              التحذير من الغلو:


              قال الإمام علي (عليه السلام): (يهلك فيَّ اثنان، ولا ذنب لي: محب مفرط، ومبغض مفرط)(1). وعنه (عليه السلام): (يهلك في اثنان ولا ذنب لي: محب غال، ومفرط قال)(2).

              وعنه (عليه السلام): (إياكم والغلو فينا، قولوا: إنا عبيد مربوبون، وقولوا في فضلنا ما شئتم)(3).

              وقال(عليه السلام): (لا تتجاوزوا بنا العبودية ثم قولوا ما شئتم ولن تبلغوا، وإياكم والغلو كغلو النصارى فإني بريء من الغالين)(4).

              2- لعنهم والبراءة منهم:

              قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (اللهم إني بريء من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى، اللهم اخذلهم أبدًا ولا تنصر منهم أحدًا)(5)، وعن الإمام الرضا (عليه السلام): (لعن الله الغلاة، ألا كانوا مجوسًا، ألا كانوا نصارى، ألا كانوا قدرية، ألا كانوا مرجئة، ألا كانوا حرورية)(6).

              3- الغلاة شر خلق الله:

              قال الإمام الصادق (عليه السلام): (الغلاة شر خلق الله، يصغرون عظمة الله ويدعون الربوبية لعباد الله، والله إن الغلاة لشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا)(7).

              4- الغلاة وضاعون:

              عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: (…… إنما وضع الأخبار عنا في التشبيه والجبر الغلاة الذين صغروا عظمة الله تعالى)(8). وعن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، ذكر الغلاة، فقال: (إنَّ مِمَّنْ يَنْتَحِلُ هَذَا الأَمْر لَيَكْذِبُ حَتَّى إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَحْتَاجُ إِلَى كَذِبِه)(9).

              5- براءتهم من الإسلام:

              قال الإمام الصادق(عليه السلام): (إن أبي حدثني عن أبيه عن جده أن رسول الله صلوات الله عليهم، قال: صنفان من أمتي لا نصيب لهما في الإسلام : الغلاة والقدرية)(10).

              6- إنهم كفار:

              عن أبي هاشم الجعفري(11) قال: سألت أبا الحسن الرضا(عليه السلام) عن الغلاة والمفوضة، فقال: الغلاة كفار……)(12).

              7- عقيدتهم في العبادات:

              عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (الغالي قد اعتاد ترك الصلاة والزكاة والصيام والحج فلا يقدر على ترك عادته وعلى الرجوع إلى طاعة الله عز وجل أبدا)(13).

              8- البراءة من رموز الغلاة:

              تضافرت النصوص الواردة عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) في ذمّ رموز الغلاة والمغالين والبراءة منهم للوقوف أمام تأثير هذه المقولات الفاسدة، نشير إلى بعضها:

              قال الإمام أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) يوماً لأصحابه: (لعن الله المغيرة بن سعيد ولعن الله يهودية كان يختلف إليها يتعلم منها السحر والشعبذة والمخاريق، إن المغيرة كذب على أبي (عليه السلام) فسلبه الله الإيمان، وإن قومًا كذبوا عليَّ مالهم أذاقهم الله حرَّ الحديد)(14).

              وعنه (عليه السلام) قال: (إن بنانًا والسريّ وبزيعًا لعنهم الله تراءى لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة آدمي من قرنه إلى سرته)(15).

              وعن الإمام أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: (كان بنان يكذب على علي بن الحسين (عليه السلام)، فأذاقه الله حرَّ الحديد، وكان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر (الإمام الباقر) (عليه السلام)، فأذاقه الله حرَّ الحديد، وكان محمد بن بشير يكذب على أبي الحسن موسى (الكاظم) (عليه السلام)، فأذاقه الله حرَّ الحديد، وكان أبو الخطاب يكذب على أبي عبد الله (الصادق)(عليه السلام)، فأذاقه الله حرَّ الحديد، والذي يكذب عليَّ محمد بن فرات)(16).

              تعليق


              • #8
                برنامج.
                النمرقة الوسطى
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                طيب الله كل أوقاتكم بالخير والعافية ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
                الجواب على سؤال مشكلة المغالي عقائديا.
                ان مشكلة المغالي عقائدياً بحسب روايات أهل البيت هي انحرافه العقائدي عن جوهر الدين الإسلامي، وتجاوزه للحدود الشرعية، واتباعه الرأي في الدين وابتعاده عن أحاديث أهل البيت عليهم السلام ،ممايؤدي الى الشك والشبهة والابتعاد عن حقيقة الدين والفكر المستنير الذي جاء به أهل البيت، وقد يلجأ المغالي إلى تفسيرات خاطئة وتقديسات مبالغ فيها،فهو يتصور أحيانا أن له السعة في فهم مايريد على الطريقة التي يريد وهذه مشكلة كبرى، فقد نسب المغالي للأنبياء والأئمة بما يجاوز منزلتهم البشرية كإدعاء الألوهية أو تفويض أمور الخلق والرزق بصورة مطلقة مما يضع المغالي خارج نطاق الإسلام الصحيح ويجعله في مصاف الكفار أو الفاسقين .فقد كفّر الإمام الصادق الغلاة في عدة مناسبات،قال عليه السلام «إن ممن ينتحل هذا الأمر لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا..
                وقال أيضا: إلينا يرجع الغالي فلا نقبله، وبنا يلحق المقصر فنقبله. فقيل له كيف ذلك
                يا بن رسول الله؟ قال: لان الغالي قد اعتاد ترك الصلاة والزكاة والصيام والحج، فلا يقدر على ترك عادته، وعلى الرجوع إلى طاعة الله (عز وجل) أبدا، وإن المقصر إذا عرف عمل وأطاع.​

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X