إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جواب التحدي السند الصحيح للخطبة الفدكية لسيدتنا الزهراء عليها سلام الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جواب التحدي السند الصحيح للخطبة الفدكية لسيدتنا الزهراء عليها سلام الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    قال تعالي في سورة الأنفال


    إجابة للتحدي الذي وضعه الإخوه من اهل السنه وهو ياشيعه نريد سندآ صحيحآ واحدآ للخطبة الفدكيه من كتبكم كتبت هذا البحث الموجز مع أن الخطبة متواترة لكن لإلزام المعاند

    http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?id=12348
    وسأضع هنا في الموضوع الإجابه على وجه الإختصار

    - دلائل الإمامة للطبري ص23 ( وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري قال حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثني محمد بن المفضل بن قيس الأشعري قال حدثنا علي بن حسان عن عمه عبد الرحمان بن كثير عند أبي عبدالله جعفر بن محمد (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن عمته زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قالت: لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة (عليها السلام) فدكا..

    .
    قال الشيخ الأستاذ جعفر الصويلح في الحكم على هذا السند
    : "هذا السند صحيح على مباني عدة فقهاء كالسيد الحكيم والشيخ السند وكذلك صحيح على مباني بعض الفقهاء القدماء رضوان الله عليهم جميعا "
    وقال الدكتور فيصل العوامي في الحكم على السند السابق
    : " توجد جزئية أخرى ينبغي أخذها بعين الاعتبار وهي أن ابن عمير وصفوان رويا عن بن كثير وهو مبنى آخر يعتمده البعض في التوثيق ، وعلى مبنى المتسامحين في الإسناد أو المعتمدين للمباني الأربعه وهي ترحم النجاشي وإسناد الكامل والتفسير ورواية بن أبي عمير وصفوان كالشيرازيين فيمكن الحكم بالصحة "
    - السند الذي صححه السيد الخوئي على ذمة الشيخ علي أكبر الترابي وبإعتراف الكاتب الحوزوي ولايهمنا كلام غيره ممن فهم خلاف مقصده ممن اختصر معجمه يهمنا كلام السيد الخوئي نفسه :
    وهو ماذكره الشيخ الصدوق في من لايحضره الفقيه :
    وما كان فيه عن إسماعيل بن مهران من كلام فاطمة عليها السلام فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أحمد بن محمد الخزاعي ، عن محمد بن جابر عن عباد العامري ، عن زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام ، عن فاطمة ( عليها السلام ( .

    قال الكاتب الحوزوي : # بينما نجد الخوئي يتخبط فيصحح الإسناد حيث يقول في ترجمة ( إسماعيل بن مهران ) في معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 4 - ص 103 :" والطريق صحيح ، وإن كان فيه محمد بن موسى بن المتوكل ، وعلي ابن الحسين السعد آبادي ، فإن الأول ثقة بالاتفاق ، ذكره ابن طاووس في فلاح السائل ، وتقدم محله في ترجمة إبراهيم بن هاشم ، والثاني من مشايخ جعفر بن محمد بن قولويه " .
    فرد عليه علي أكبر الترابي في الموسوعة الرجالية الميسرة مبينا تخبط الخوئي قائلا " ولا ندري لماذا حكم بالصحة مع أنه فيه أحمد بن محمد الخزاعي و محمد بن جابر و عباد العامري وهم مجاهيل " !! .اهـ

    أقول وقد قال السيد مرتضى الشيرازي عن عبارة الشيخ الصدوق التي ذكرها في المقدمه :
    : "إن الشيخ الصدوق لو اراد من عبارته توثيق الرواية والمضمون فانه وعلى بعض المباني لا يكون ذلك حجة على سائر الفقهاء الآخرين؛ لأنه استند حينئذ الى الحدس ، وعبارته هي فتوى منه في ذلك، وفتوى المجتهد ليست بحجة على المجتهد الآخر ، ولكن لو اراد الشيخ الصدوق منها توثيق الرواة فان حاله في ذلك سيكون كحال الشيخ النجاشي والطوسي وغيرهم في توثيقاتهم، وثوثيقاته حجة؛ لأنه من أهل الخبرة، حيث لا فرق في التوثيق بين التفصيلي منه والإجمالي، وسيكون قوله بناءا على الاحتمال الثاني – أي توثيق الرواة – حجة على بقية المجتهدين. "اهـ
    وقال أيضآ :
    الخلاصة: ان هذه الكلمة من الشيخ الصدوق صريحة في توثيق الرواة وسلسة السند ، وتوثيقه بدوره لا يقصر عن توثيق النجاشي وغيره، وعليه يكون الشيخ بصدد توثيق جميع رواة كتابه بما في ذلك رواة رواياته المرسلة اهـ
    اقول : ايضآ السند صحيح على مبنى الإخباريين


    - سند ثقة الإسلام الكليني هو حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن المفضل قال سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : جاءت فاطمة ( عليها السلام ) إلى سارية في المسجد وهي تقول وتخاطب النبي ( صلى الله عليه وآله ) :

    قد كان بعدك أنباء وهنبثة * لو كنت شاهدها لم يكثر الخطب
    إنا فقدناك فقد الأرض وابلها * واختل قوم فاشهدهم ولا تغب (1)
    تعليق العلامه المجلسي : الحديث الرابع والستون والخمسمائة : موثق .
    قوله : " إلى سارية " أي أسطوانة ، وكانت هذه المطالبة والشكاية عند إخراج أمير المؤمنين عليه السلام للبيعة كما مر ، أو عند غصب فدك ، و " الهنبثة " الأمر المختلف الشديد ، والاختلاط من القول ، والاختلاف فيه و " الخطب " الأمر الذي تقع فيه المخاطبة ، والشأن والحال ويمكن أن يقرأ الخطب بضم الخاء وفتح الطاء جمع خطبة و " الوابل " المطر الشديد الضخم القطر ، وفي كشف الغمة " واختل قومك لما غبت ، وانقلبوا " وفي الكتب زوائد أوردناها في البحار. (2)

    - الخطبة الفدكيه بتصحيح ابن طيفور اللغوي الاخباري :



    هنا العقاد يسلط الضوء على الخطبه من هذا الكتاب ولايستبعد صحة نسبة الخطبه للزهراء عليها السلام لما فيها من البلاغه والتنفيس عن النفس المكلومه ولتأكيد ابن طيفور على صحتها :






    وهنا أيضآ الدكتورة سعاد المانع المحاضره في جامعة الملك سعود تؤكد صحة إعتقاد ابن طيفور بصحة نسبة الخطبة للزهراء عليها السلام وتتكلم عن البلاغه فيها أنقل الشاهد من بحثها المهم والنفيس :

    ضمن الشخصيات التاريخية نجد كلاما بليغا لفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وسلم) (ص21-30)،يظهر في أربعة نصوص لها تدور حول موضوع واحد ولكنها جاءت في مقامين مختلفين. فالنص الأول والثاني يمثلان مقالة جاءت في روايتين مختلفتين في الكتاب تخاطب فيها أبا بكر "وهو في حشد من المهاجرين والأنصار" تخاصمه حول حقها في فدك، (ص21-23،وص23-28). ويتضمن النص الثالث حوارا لها مع أبي بكر في الموقف نفسه(28-29). أما النص الرابع فمقالة تخاطب فيها مجموعة من النساء جئن يعدنها في مرضها الذي توفيت به (ص29-30 )
    يتضمن أحد هذه النصوص خطبة تنسب لفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وسلم). يبدأ النص بوصف خروجها "خرجت في حشد من نسائها ولمة من قومها"؛ "حتى وقفت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار" ثم يعرض لقولها فتقول بعد أن أسبلت بينها وبينهم سجفا:
    "الحمد لله على ما أنعم وله الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدم من عموم نعم ابتداها وسبوغ آلاء أسداها، وإحسان منن والاها، جمَّ عن الإحصاء عددها، وناء عن المجازاة أمدها، وتفاوت عن الإدراك آمالها....."(ألفي، 24)
    وتقول لجماعة من النساء جئن يعدنها وهي في مرضها الذي توفيت به:
    "أصبحتُ والله عائفة لدنياكم قالية لرجالكم لفظتهم بعد أن عجمتهم وشنئتهم بعد أن سبرتهم،فقبحا لفلول الحد وخور القنا وخطل الرأي (وبئسما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون)....."، "وما الذي نقموا من أبي الحسن؟ نقموا والله منه نكير سيفه وشدة وطأته ونكال وقعته وتنمره في ذات الله" (ألفي، ص29).
    إن ما يثيره مثل هذا النص وما سيرد بعده من نصوص لعائشة وحفصة وأم سلمة (رضي الله عنها)، في الذهن هو التساؤل أتكون حقا جميع هذه الخطب والأقوال بصورتها اللفظية لهؤلاء النساء أم هي وضعت على ألسنتهن. ما يبعث على مثل هذا التساؤل هو كون الأسلوب الذي حملته النصوص السابقة لفاطمة بنت محمد (رضي الله عنها) عند من يألفون الأساليب العربية القديمة يبعث شيئا من الظن أنه لا يشبه الأسلوب الذي كان يشيع في أول الإسلام (حدود النصف الأول من القرن الأول الهجري). وحين ترد عند ابن طيفور إشارة تفيد أن هناك من نَسبَ ما جاء من كلام فاطمة بنت محمد (رضي الله عنها) إلى أنه من وضع أبي العيناء (ت283ه) يبدو في هذا ما قد يعزز جانب الشك في صحة نسبة هذه الخطب والأقوال إلى فاطمة رضي الله عنها (1). لكن ابن طيفور لم يورد هذه الإشارة إلا كي ينفي صحتها. فهو يقول إنه سأل عن هذا الأمر زيد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فأكد له صحة نسبة القول إلى جدته فاطمة (رضي الله عنها ) :
    "قال لي رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه أبناءهم وقد حدثَنِيه أبي عن جدي يبلغ به فاطمةَ على هذه الحكاية..."، وقد رواه بعض المشايخ "وتدارسوه بينهم قبل أن يولد جد أبي العيناء
    ". (نسخة ألفي ص21، 28) .هنا يظهر ابن طيفور لا يشك في صحة نسبة هذه النصوص إلى فاطمة (رضي الله عنها). مع هذا فمن وجهة نظر علمية لا يغني شيئا تأكيد ابن طيفور لصحة نسبة هذه النصوص كي تثبت صحة نسبتها، لا بد من بحث علمي يثبت هذا أو ينفيه. لكن غاية البحث الحالي تتجلى حدودها في النظر في ثقافتنا العربية القديمة وكيف أن نظرتها للمرأة تتقبل نسبة البلاغة إليها.وليس يؤثر شيئا على غاية هذا البحث إثبات صحة نسبة هذه الخطب لمن نسبت إليهن أو نفيها. تمكن الملاحظة إن المنحى السياسي واضح في مضمون النصوص المذكورة لفاطمة (رضي الله عنها)، إذ تعتمد معظمها المدح لعلي رضي الله عنه، والإشارة إلى الظلم الذي حل بآل بيت النبي. هذه الناحية أيضا ليس المجال هنا مجال الخوض فيها، فمجال النقاش لها أو الجدل حولها هو البحث التاريخي. ما يعنينا من هذه الأقوال وغيرها كثير مما جاء في كتاب بلاغات النساء، هو أنها نصوص توصف بالبلاغة وتأتي منسوبة للمرأة، وهذه النصوص - بغض النظر عن أي شيءآخر- تظل تقدم لنا وجهة نظر الثقافة العربية القديمة نحو نسبة البلاغة إلى المرأة، فهي لا تنفي البلاغة عن المرأة.يسترعي الانتباه في كتاب ابن طيفور كونه يحمل تقديراً للنساء في مجال البلاغة ليس بالقليل. كما يلفت النظر في كتابه هيمنة نوع من الإطار المسرحي عليه في إيراد النصوص المنسوبة لشخصيات تاريخية من النساء، فهو يصور التفاصيل في المكان والزمان وما قد يتبع ذلك من تجمع الناس أو من حركات متصلة بمناسبة القول أو بإلقاء الخطبة.يظهر هذا مثلاً في وصف فاطمة رضي الله عنها وهي تخرج لتذهب إلى أبي بكر "لاثت خمارها على رأسها وأٍقبلت في لمة من حفدتها (ونسائها) تطأ ذيولها ما تخرم من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً" (الفي ص21)،" "حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار فنيطت دونها ملاءة، ثم أنَّت أنة أجهش القوم".

    وقالت الدكتورة المانع أيضآ :
    سبقت الإشارة أن ابن طيفور أورد في بعض المواضيع أن بعض العلماء يرى أن النصوص المنسوبة لفاطمة مصنوعة لكنه نفى هذه الفكرة تماماً بعد أن ذكرت أنه ناقش ما قيل. في موضع آخر ذكر بعد إيراده حديثين عن عائشة أم المؤمنين أن بعض المعاصرين له يرى أن الحديثين صنعهما بعض الرواة، "زعم لي ابن سعد أنه صح عنده أن العتابي كلثوم بن عمر صنع هدين الحديثين وقد كتبتهما على ما فيهما" (الفي، ص16). ظاهر هنا أن ابن طيفور لا يميل إلى التسليم بما قاله ابن سعد لذا يستعمل كلمة "زعم" قبل قول ابن سعد. من الجميل أن ابن طيفور هنا يورد الخبر ويورد ما قيل حوله من شك ويذكر رأيه في هذا " اهـ (3)
    - الخطبة الفدكيه بثت في إذاعه مصريه حتى لايقال الشيعه اخترعوها :
    ملاحظه : تجدون رابط اليوتيوب للخطبه في الملف لم أضعه هنا لأن قوانين المنتدى تمنع وضع روابط لليوتيوب
    أقول : هناك من يشكك كالعاده في صحة إذاعة هذا الكلام عبر إذاعه مصريه وسألت من عاصر ذلك الأخ الفاضل المستبصر جابر عبدالله من أهل مصر فقال : الأخت الفاضلة الكريمة وهج الإيمان تحياتي و تقديري بالنسبة لخطبة الزهراء عليها السلام فقد كانت من خلال مسلسل بعنوان أهل البيت يذاع كل ليلة خلال شهر رمضان منذ حوالي عشرين سنة ، من صوت العرب او البرنامج العام ، انا متردد بينهما تمنياتي لك بالتوفيق و الصحة و السعادة
    نسيت ان أقول ان هذا المقطع بصوت الممثلة المصرية سهير المرشدي و مادام الشئ بالشئ يذكر ، فزوج سهير المرشدي كان المخرج و الممثل الراحل كرم مطاوع و كان قد اخذ على عاتقه الاصرار على اخراج مسرحية الحسين ثائرا و شهيدا للكاتب الراحل عبد الرحمن الشرقاوي مؤلف كتاب علي امام المتقين الذي اثار ضجة كبرى عند نشر اجزاءه من جريدة الاهرام المصرية منذ سنوات طويلة ، و لكن للأسف توفي قبل اتمام العمل الذي كان يلقى معارضة كبيرة من جهات عدة في مصر تحياتي لشخصكم الكريم
    للاسف لا اتذكر الاسماء اللهم الا سهير المرشدي لارتباط صوتها بالخطبة و الحقيقة انهم كانوا مجموعة من الممثلين كرواة للاحداث و ليس مقدم واحد الامر الآخر انه كلما تقدم السن بالانسان لا يصبح تقديره للزمن دقيقا لذلك العشرون عاما التي ذكرتها ربما تكون اقل من ذلك . و لكن المؤكد انها كانت في شهر رمضان تحياتي لك اهـ

    أقول : وذكرت تفاصيل كثيره وإشارات للخطبه من كتب أهل السنه وحقائق مغيبه تجد هذا كما ذكرت في الرابط أسال الله أن ينفع به حتى يكف الإخوه من أهل السنه من تناقل الرد المعلب المجحف والسطحي من الكاتب الحوزوي ولدي المزيد
    اللهم اغفر لنا إن نسينا أو أخطانا
    دمتم برعاية الله
    كتبته : وهج الإيمان
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) الكافي ج 8 ص 375 رقم 564.
    (2) مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 26 ص 563
    (3) http://www.alriyadh.com/276393
    نشر كتاب بلاغات النساء، لابن طيفور (ت280ه)، للمرة الأولى في بدايات القرن العشرين 1908م. وقد ظهرت له نشرات أخرى بعد ذلك متعددة. هذا الكتاب يمثل في الأصل قسما خاصا من أقسام كتاب كبير للمؤلف عنوانه المنظوم والمنثور. وهو كتاب شبه موسوعي عن النظم والنثر يتألف من أربعة عشر جزءاً، وإن كان لم يصلنا من أجزاء هذا الكتاب غير ثلاثة أجزاء، أحدها هو بلاغات النساء موضوع…

    http://www.alriyadh.com/277733





  • #2
    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
    الاخت الفاضلة وهج الايمان جزاك الله خير على هذه المواضيع القيمة وزاد الله قلبك توهجاً من نور محمد واله الطاهرين
    ومزيدا من الابداع والرقي في الدفاع عن مظلومية اهل البيت
    كما تعلمين ان المخالفين بصورة عامة خصوصاً السلفية لاحظ لهم بالمعرفة وكثير مايشككون ويطرحون من الشبهات الواهية التي تنم على عدم اطلاعهم على البديهيات
    والا فان خطبة السيدة الزهراء عليها السلام رواها الفريقين وبعدة اسانيد والبعض قال بتواتر معانيها ؟
    وكذلك نستطيع اثباة صحة الخطبة الفدكية عن طريقهم فضلا عن طريق اتباع اهل البيت .
    لذلك رد السيد الشريف المرتضى رحمة الله عليه في على من ادعي انها بغير اسناد قال روى الخطبة الفدكية أكثر الرواة الذين لا يتهمون بتشيّع ولا عصبية فيه من كلامها (عليها السلام) في تلك الحال ، بعد انصرافها عن مقام المنازعة والمطالبة ما يدلّ على ما ذكرناه من سخطها وغضبها، ونحن نذكر من ذلك ما يستدلّ به على صحة قولنا.
    أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عمران المرزباني قال: [حدثني محمّد بن أحمد الكاتب] ، حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي قال: حدثنا الزيادي، قال: حدثنا الشرقي بن القطامي، عن محمّد بن إسحاق قال: حدثنا صالح بن كيسان ، عن عروة ، عن عائشة.
    قال المرزباني : وحدثنا أبو بكر أحمد بن محمّد المكي قال: حدثنا أبو العينا محمّد بن القاسم السيمامي ، قال: حدثنا ابن عائشة قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقبلت فاطمة (عليها السلام) في لمة من حفدتها إلى أبي بكر . وفي الرواية الأُولى، قالت عائشة: لما سمعت فاطمة (عليها السلام) إجماع أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها وأقبلت في لمة من حفدتها [ثمّ اجتمعت الروايتان في هاهنا] ونساء قومها تطأ ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتـّى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم فنيطت دونها ملاءة ثمّ أنّت أنّة أجهش القوم لها بالبكاء وارتج المجلس ، ثمّ أمهلت هنيئة حتـّى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم، افتتحت كلامها بالحمد لله عزّ وجلّ والثناء عليه والصلاة على رسوله (صلى الله عليه وآله) ثمّ قالت:...( الشافي في الإمامة : 4: 69 ـ 77).
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      وجزاكم الله الخير كله ممتنه لكم ، نعم كما تفضلتم وردت لدينا ولديهم والسند الذي تفضلتم به أثبت وثاقة رجاله في الملف وزياده على ماقاله السيد المرتضى قال السيد جعفر علم الهدى: "رواها السيّد المرتضى في الشافي بطريقين من ثقات أهل السنّة. "

      حفظكم الله ورعاكم





      تعليق


      • #4
        يرفع للاخوه السنه من اهل الانصاف حفظهم الباري ورعاهم




        تعليق


        • #5
          وهذه اجابه للشيخ مسلم الداوري عن هذا السؤال :

          هل هنالك سند صحيح للخطبة الفدكية لسيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام

          الجواب :

          بسمه تعالى للخطبة عدّة طرق، ومنها ما هو المعتبر كطريق الصدوق في الفقيه، وهو ما رواه إسماعيل بن مهران، عن أحمد بن محمّد، عن جابر، عن زينب عليها السلام. ومهما يكن فالخطبة الشريفة مشهورة وقد رواها العامّة والخاصّة وبنوا عليها. وقد تعرّضنا لشيء من ذلك في إيضاح الدلائل، فراجع. اهـ




          تعليق


          • #6

            هذه الشبهه تتكرر وهي لماذا لم يرد الإمام علي عليه السلام فدك عندما تولى الخلافه :


            علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 154 - 155
            ( باب 124 - العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين فدك لما ولى الناس )

            1 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق قال : حدثني محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم عن أبيه ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله " ع " قال : قلت له لم لم يأخذ أمير المؤمنين " ع " فدك لما ولى الناس ولأي علة تركها ؟ فقال : لان الظالم والمظلوم كانا قدما على الله عز وجل ، وأثاب الله المظلوم ، وعاقب الظالم . فكره ان يسترجع شيئا قد عاقب الله عليه غاصبه وأثاب عليه المغصوب .


            قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : معتبر كالحسن
            2 - حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم رحمه الله قال حدثنا أبي ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا عبد الله " ع "فقلت له لأي علة ترك علي بن أبي طالب " ع " فدك لما ولى الناس فقال : للاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله لما فتح مكة وقد باع عقيل بن أبي طالب داره فقيل له يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك ؟ فقال صلى الله عليه وآله وهل ترك عقيل لنا دارا إنا أهل بيت لا نسترجع شيئا يؤخذ منا ظلما . فلذلك لم يسترجع فدك لما ولى .

            قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : حسن


            3 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن " ع قال : سألته عن أمير المؤمنين لم لم يسترجع فدكا لما ولى الناس ؟ فقال : لأنا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا ممن ظلمنا الا هو ونحن أولياء المؤمنين إنما نحكم لهم ونأخذ حقوقهم ممن ظلمهم ولا نأخذ لأنفسنا .

            قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : حسن كالصحيح


            الكافي - الكليني 21 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان، عن سليم بن قيس الهلالي قال: خطب أمير المؤمنين (ع) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وآله، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان : اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى الى أن قال :أرأيتم لو أمرت بمقام إبراهيم (ع) فرددته إلى الموضع الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وآله، ورددت فدك إلى ورثة فاطمة (عليها السلام) و رددت صاع رسول صلى الله عليه وآله كما كان ( الحديث )


            قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : السند صحيح وابراهيم هو ابن عمر الصنعاني الثقه وليس ابن عثمان



            موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج 4 - الصفحة 286 - 287
            - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان، عن سليم بن قيس الهلالي قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان اتباع الهوى وطول الأمل - إلى أن قال - قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) متعمدين لخلافه فاتقين لعهده مغيرين لسنته ولو حملت الناس على تركها لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي - إلى أن قال - والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة وأعلمتهم ان اجتماعهم في النوافل بدعة فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي، يا أهل الإسلام غيرت سنة عمر، ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعا ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري، الحديث (1).
            الرواية صحيحة الإسناد.

            ــــــــــــــــــــ

            (1) الكافي: 8 / 58 ح 21.


            التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 24-09-2016, 11:01 PM.




            تعليق


            • #7
              من شبكة المشكاة الإسلامية

              عنوان الكتاب
              نساء حول الرسول
              المؤلف
              محمد برهان
              وصف الكتاب
              هذه دراسة عن نساء ظهر في حياة خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم، جمعت مادتها من مصادر موثوقة ، ومناهل مرموقة، أودعها المؤلف شواهد من القرآن الكريم، وأتبعها بفرائد من الحديث النبوي الصحيح. وتشمل الدراسة هذه سبعة أقسام هي التالية:
              1-أمهات الرسول وهن أربعة: آمنة بنت وهب التي وضعته، و حليمة السعدية التي أرضعته، وأم أيمن التي احتضنته، وامرأة عمه أبي طالب التي ربته مع أولادها بعد كفالة عمه له.
              2-زوجاته أمهات المؤمنين وهن: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت الصديق، وأم سلمة، وحفصة بنت عمر، وزينت بنت خزيمة، وزينت بنت جحش وجوهرية بنت الحارث، وصفية بنت حيي، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وميمونة بنت الحارث رضي الله عنهن.
              3-بناته وهن أربعة: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة الزهراء رضي الله عنهن،
              4-عماته اللواتي أسلمن فكن ثلاثاً وهن: أروى بنت عبد المطلب، وصفية بنت عبد المطلب، وعاتكة بنت عبد المطلب رضي الله عنهن.
              وما دفع الباحث من الحديث عن هؤلاء النسوة هو أنه وجد فيهم الأسوة الحسنة، والقدوة المثلى لنساء المسلمين وبناتهن، وأخواتهن، وعماتهن، وخالاتهن، ومن يلذن بهن.




              حادثة فدك والإرث :

              ولما كان اليوم الذي توفي فيه رسول صلى الله عليه وسلم بويع لأبي بكر رضي الله عنه في ذلك اليوم ،فلما كان من الغد جاءت فاطمة إلى أبي بكر رضي الله عنه ومعها علي كرم الله وجهه، فقالت : ميراثي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي ،فقال :أمن الرثة أومن العقد ؟قالت :فدك-قرية كان للنبي صلى الله عليه وسلم نصفها - و خيبر وصدقاته بالمدينة أرثها كما يرثك بناتك إذا مت.

              فقال أبو بكر رضي الله عنه :أبوك والله خير مني، وأنت والله خير من بناتي ،وقد قال رسول الله: لا نورث ،ما تركنا صدقة (يعني هذه الأموال القائمة ) فيعلمن أن أباك أعطاكها،فو الله لئن قلت نعم لأقبلن قولك
              ،قالت:قد أخبرتك ما عندي. وقال لفاطمة وعلي والعباس :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا نورث ما تركناه صدقة "


              (1/106)




              تعليق


              • #8
                قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على هذا السند الذي قال عنه الشيخ الصدوق : وما كان فيه عن إسماعيل بن مهران من كلام فاطمة عليها السلام فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أحمد بن محمد الخزاعي ، عن محمد بن جابر عن عباد العامري ، عن زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام ، عن فاطمة ( عليها السلام) .

                يحكم على هذا السند بالصحه لأن كل من إعتمد عليه الصدوق في كتابه من لايحضره الفقيه حسن الحال وعلى هذا جرى الأعاظم أهل الإختصاص




                تعليق


                • #9
                  قال صاحب الشبهه لاحق لفاطمه رضي الله عنها لأن النساء في مذهب الرافضه لايرثن من الأرض والعقار شيئآ

                  أقول : قال السيد الميلاني في الرد على هذه الشبهه

                  ويبقى الكلام في النقاط الثلاثة الأخيرة:
                  1 ـ الشيعة لا يورّثون المرأة من العقار:
                  قال: «وأعجب من هذا كلّه حقيقة تخفى على الكثيرين وهي: إنّ المرأة لا ترث في مذهب الشيعة الإماميّة من العقار والأرض شيئاً، فكيف يستجيز الشيعة الإماميّة وراثة السيّدة فاطمة رضوان اللّه عليها بفدك، وهم لا يورّثون المرأة العقار ولا الأرض في مذهبهم؟
                  لقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان: إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً. روى فيه عن أبي جعفر قوله: إنّ النساء لا يرثن من الأرض والعقار شيئاً(1). وروى الطوسي في التهذيب(2) والمجلسي في بحار الأنوار(3) عن ميسر . . . وعن محمّد بن مسلم . . . وعن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: «ليس للنساء من الدور والعقار شيء».

                  أقول: العجيب عدم تنبّه هذا الباحث ـ ولا نقول تجاهله ـ للحقيقة، فإنّ المرأة إنّما لا ترث ـ في مذهب الشيعة الإماميّة ـ من العقار والأرض من (زوجها) لا من أبيها أو غيره، فكيف يستجيز هذا الباحث القائل «لنكن حياديين» نسبة شيء إلى طائفة الشيعة الإماميّة لا تقول به؟
                  إنّهم يورّثون المرأة العقار والأرض إلاّ من (زوجها) فقط، وهذه كتبهم في الفقه والحديث بين أيدي الناس، وهذا هو المقصود من العنوان في الكافي وغيره، فإنّه عنوان جاء بعد عنوان «الرجل يموت ولا يترك إلاّ امرأته» وقد جاء تحت عنوان «إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً» إحدى عشرة رواية، وهذا نصّ الرواية الثانية منها: «عن زرارة عن أبي جعفر: إنّ المرأة لا ترث ممّا ترك زوجها من القرى» ونصّ الثالثة: «عن زرارة وبكير وفضيل ومحمّد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه ـ منهم من رواه عن أبي عبد اللّه، ومنهم من رواه عن أحدهما ـ : إنّ المرأة لا ترث من تركة زوجها من تربة دار أو أرض»(4).
                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  (1) الكافي 7 / 127 ـ 130 ح 1 ـ 11.
                  (2) تهذيب الأحكام 9 / 298 ـ 299، ح 26 ـ 31.
                  (3) بحار الأنوار 104 / 351 ـ 352 ح 4 و 6 و 7.
                  (4) راجع الكافي 7 / 126 ـ 130.




                  تعليق


                  • #10
                    خطبة الزهراء عليها السلام عند نساء المهاجرين والأنصار عندما دخلن يعدنها في علتها
                    الأمالي - الشيخ الطوسي - الجزء : 1 صفحة : 374 -376


                    804 / 55 -أخبرنا الحفار، قال. حدثنا الدعبلي، قال: حدثنا أحمد بن علي الخزاز ببغداد بالكرخ بدار كعب، قال: حدثنا أبو سهل الرفاء، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال الدعبلي: وحدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الدبري بصنعاء اليمن في سنة ثلاث وثمانين ومائتين، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس، قال: دخلت نسوة من المهاجرين والانصار على فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعدنها في علتها، فقلن لها: السلام عليك يا بنت رسول الله، كيف أصبحت ؟ فقالت: أصبحت والله عائفة لدنياكن، قالية لرجالكن، لفظتهم بعد إذ عجمتهم، وسئمتهم بعد إذ سبرتهم، فقبحا لأفون الرأي وخطل القول وخور القناة، و (لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفى العذاب هم خالدون)، [1] ولا جرم والله لقد قلدتهم ربقتها، وشننت عليهم عارها، فجدعا ورغما للقوم الظالمين. ويحهم، أنى زحزحوها عن أبي الحسن ! ما نقموا والله منه إلا نكير سيفه، ونكال وقعه، وتنمره في ذات الله، وتالله لو تكافوا عليه عن زمام نبذه إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا عتلقه، ثم لسار بهم سيرا سجحا [2]، فإنه قواعد الرسالة، ورواسي النبوة، ومهبط الروح الامين رالبطين بأمر الدين في الدنيا والآخرة (ألا ذلك هو الخسران المبين) [3]. والله لا يكتلم خشاشة، ولا يتعتع راكبه، ولأوردهم منهلا رويا فضفاضا، تطفح ضفته، ولأصدرهم بطانا قد خثر بهم الري غير متحل بطائل إلا بغمر الناهل وردع سورة الساغب [4]، ولفتحت عليهم بركات من السماء والأرض وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون. فهلم فاسمع، فما عشت أراك الدهر العجب، وإن تعجب بعد الحادث، فما بالهم بأي سند استندوا، أم بأية عروة تمسكوا ؟ (لبئس، لمولى ولبئس العشير) [5] وبئس للظالمين بدلا. استبدلوا الذنابى بالقوادم، والحرون بالقاحم، والعجز بالكاهل، فتعسا لقوم (يحسبون أنهم يحسنون صنعا) [6]

                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                    [1] سورة المائدة 5: 80.
                    [2] أي سهلا لينا، وفي نسخة: سجسجا.
                    [3] الزمر 39: 15.
                    [4] في نسخة: شغب.
                    [5] سورة الحج 22: 13.
                    [6] سورة الكهف 18: 104.


                    (ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا شعرون) [1]، (أفمن يهدى إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدى إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون) [2] ؟ لقحت فنظرة ريثما تنتج، ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا وذعافا ممضا، هنالك يخسر المبطلون ويعرف التالون غب ما أسس الأولون، ثم طيبوا بعد ذلك عن أنفسكم لفتنتها، ثم اطمئنوا للفتنة جأشا، وأبشروا بسيف صارم وهرج دائم شامل واستبداد من الظالمين، يدع فيئكم زهيدا، وجمعكم حصيدا، فيا حسرة لهم وقد عميت عليهم الأنباء (أنلزمكموها وأنتم لها كارهون) [3].

                    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : إسناده حسن

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                    [1] سورة البقرة 2: 12.
                    [2] سورة يونس 10: 35.
                    [3] سورة هود 11: 28.




                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X