بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
🌿 وسيلة الارتباط بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف من أعظم ما يبحث عنه المؤمن، وهي لا تكون بالخيال فقط، بل بخطوات عملية وروحية تجعل الإنسان قريبًا منه، حاضرًا معه، منتظرًا له بحق.
أهم الوسائل المعتبرة:
- الدعاء له والتمهيد لظهوره
- الإكثار من دعاء الفرج: اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن…
- الدعاء بتعجيل فرجه صباحًا ومساءً.
- دعاء العهد، دعاء الندبة.
هذه الأدعية تربط القلب به وتُذكّر النفس بمسؤوليتها.
- العمل بالواجبات وترك المحرمات
- الإمام لا يرضى بذنوبنا، بل يفرح بطاعتنا.
- الالتزام العملي هو أعظم وسيلة للقرب، لأنه يحقق معنى “النصرة العملية”.
- التمسك بالقرآن والعترة
- الإكثار من تلاوة القرآن والعمل به.
- تعلّم أحاديث أهل البيت عليهم السلام، خصوصًا التي تبيّن علامات الظهور وصفات المنتظرين.
- الخدمة في سبيل الله
- خدمة الناس، إدخال السرور على قلوب المؤمنين، نشر القيم الصالحة، تعليم الجهلاء.
- ورد عنهم: من سرّ مؤمنًا فقد سرّنا، ومن سرّنا فقد سرّ الله.
- زيارة الأئمة عليهم السلام
- زياراتهم توصل القلب إلى صاحب العصر والزمان، لأنه وارثهم ومكمّل مسيرتهم.
- الارتباط بالعلماء الربانيين
- العلماء العدول هم وكلاء الإمام في غيبته، وطاعتهم في المعروف طاعة له.
- المراقبة المستمرة
- أن يعيش المؤمن وكأن الإمام ينظر إليه الآن: كيف سيكون سلوكه وكلامه لو كان حاضرًا أمامه؟
- الصلة القلبية والحديث معه
- خاطبه في خلوتك: “سيدي ومولاي، اجعلني من أنصارك”.
- أشعر نفسك أنك في حضرته، فهو حيّ يراك ويسمعك بإذن الله.
تعليق