تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
هاتان قصيدتان للشيخ السني د. عبد القادر ترنتي في ذكرى المولد النبوي، أنقل ما يلي:
القصيدة الأولى:
اللوحُ سُطِّرَ فيه يومُ المولدِ * والكونُ في شغفٍ لرؤيا السيِّدِ
والنُّجمُ في بحرِ السماءِ تَجَمَّعَتْ * سطعت على الدنيا سطوعَ تجدُّدِ
وملائكُ الربِّ العظيمِ تَجَهَّزَتْ * جبريلُ قادَ ركابهَا في الموعدِ
وحضيرةُ القُدْسِ الشريفِ تَشَرَّفَتْ * بقدومِ أحمدَ نجمِها المتوقِّدِ
ولسانُ حالِ الكائناتِ مُتَمْتِمٌ * من كان في الأغلال فَلْيَسْتَنْجِدِ
وضَعَتْهُ آمنةُ السعيدةُ مِثْلَمَا * تضعُ الوِشاحَ منَ الحريرِ الأجودِ
نورًا أضاءَ العالمينَ كَمَالُهُ * سجدتْ لمقدَمِهِ سجودَ تَحَمُّدِ
خرجَ النبيُّ لِرَبِّهِ مُتَشَهِّدا * ويداه ضارعتانِ يا أرضُ اشهدي
وَبِخِرْقَةٍ خضراءَ مِنْ فِرْدَوْسِهَا * طافَ الملاكُ بهِ العوالمَ كالصَّدي
هذا هديةُ ربِّكمْ رحَمَاَتُهُ * مَنْ رامَ هَدْيَ اللهِ فَلْيَسْتَرْشِدِ
الشيخ د. عبد القادر يوسف ترنني
القصيدة الثانية:
إِلَيْكَ اشْتِيَاقِي رَسُولَ الأُمَمْ
تَعَلَّمْتُ مِنْكُمْ رُقِيَّ الْهِمَمْ
عَرَفْتُ الوَفَاءْ
عَرَفْتُ النَّقَاءْ
عَرَفْتُ الْمُكَذِّبَ تَحْتَ السَّمَاءْ
عَرَفْتُ الْمُنَافِقَ أيًّا يَكُونْ
بِزِيِّ الْخَفَاءِ يَصُونُ الْجُنُونْ
فَيَحْمِي الْجَبَابِرَ بِاسْمِ الإلَهْ
وَيَمْحَقُ هَمْسَ أَنِينِ الرَّجَاءْ
ويَقْتُلُ حُلْمَا لِجِيلِ الأَلَمْ
فَيَقْمَعُ حُلْمًا وَحُلْمًا رَجَمْ
وَيَصْنَعُ مِنْ أُمْنِيَاتِ الرِّجَالْ
قَطِيعَ انْقِيَادٍ قَطِيعَ غَنَمْ
عَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ عِنْدَ الصِّدَامْ
يُسَاسُ كَأَنِّي بِهِ مِنْ هَوَامْ
الشيخ د. عبد القادر يوسف ترنني
دمتم برعاية الله
كتبته : الدكتورة وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وآل محمد
هاتان قصيدتان للشيخ السني د. عبد القادر ترنتي في ذكرى المولد النبوي، أنقل ما يلي:
القصيدة الأولى:
اللوحُ سُطِّرَ فيه يومُ المولدِ * والكونُ في شغفٍ لرؤيا السيِّدِ
والنُّجمُ في بحرِ السماءِ تَجَمَّعَتْ * سطعت على الدنيا سطوعَ تجدُّدِ
وملائكُ الربِّ العظيمِ تَجَهَّزَتْ * جبريلُ قادَ ركابهَا في الموعدِ
وحضيرةُ القُدْسِ الشريفِ تَشَرَّفَتْ * بقدومِ أحمدَ نجمِها المتوقِّدِ
ولسانُ حالِ الكائناتِ مُتَمْتِمٌ * من كان في الأغلال فَلْيَسْتَنْجِدِ
وضَعَتْهُ آمنةُ السعيدةُ مِثْلَمَا * تضعُ الوِشاحَ منَ الحريرِ الأجودِ
نورًا أضاءَ العالمينَ كَمَالُهُ * سجدتْ لمقدَمِهِ سجودَ تَحَمُّدِ
خرجَ النبيُّ لِرَبِّهِ مُتَشَهِّدا * ويداه ضارعتانِ يا أرضُ اشهدي
وَبِخِرْقَةٍ خضراءَ مِنْ فِرْدَوْسِهَا * طافَ الملاكُ بهِ العوالمَ كالصَّدي
هذا هديةُ ربِّكمْ رحَمَاَتُهُ * مَنْ رامَ هَدْيَ اللهِ فَلْيَسْتَرْشِدِ
الشيخ د. عبد القادر يوسف ترنني
القصيدة الثانية:
إِلَيْكَ اشْتِيَاقِي رَسُولَ الأُمَمْ
تَعَلَّمْتُ مِنْكُمْ رُقِيَّ الْهِمَمْ
عَرَفْتُ الوَفَاءْ
عَرَفْتُ النَّقَاءْ
عَرَفْتُ الْمُكَذِّبَ تَحْتَ السَّمَاءْ
عَرَفْتُ الْمُنَافِقَ أيًّا يَكُونْ
بِزِيِّ الْخَفَاءِ يَصُونُ الْجُنُونْ
فَيَحْمِي الْجَبَابِرَ بِاسْمِ الإلَهْ
وَيَمْحَقُ هَمْسَ أَنِينِ الرَّجَاءْ
ويَقْتُلُ حُلْمَا لِجِيلِ الأَلَمْ
فَيَقْمَعُ حُلْمًا وَحُلْمًا رَجَمْ
وَيَصْنَعُ مِنْ أُمْنِيَاتِ الرِّجَالْ
قَطِيعَ انْقِيَادٍ قَطِيعَ غَنَمْ
عَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ عِنْدَ الصِّدَامْ
يُسَاسُ كَأَنِّي بِهِ مِنْ هَوَامْ
الشيخ د. عبد القادر يوسف ترنني
دمتم برعاية الله
كتبته : الدكتورة وهج الإيمان
