إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صدق او لا تصدق الصحابة يتهمون عرض نبيهم من صحيح مسلم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صدق او لا تصدق الصحابة يتهمون عرض نبيهم من صحيح مسلم


    7199 - حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ
    عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلاً كَانَ يُتَّهَمُ بِأُمِّ وَلَدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِعَلِىٍّ

    « اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ ».
    فَأَتَاهُ عَلِىٌّ فَإِذَا هُوَ فِى رَكِىٍّ يَتَبَرَّدُ فِيهَا
    فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ اخْرُجْ. فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَأَخْرَجَهُ فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ لَيْسَ لَهُ ذَكَرٌ فَكَفَّ عَلِىٌّ عَنْهُ ثُمَّ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم-
    فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمَجْبُوبٌ مَا لَهُ ذَكَرٌ.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الكتاب : الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم
    المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري
    المحقق :
    الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت
    الطبعة :
    عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات
    [ ملاحظات بخصوص الكتاب ]
    1- الكتاب مشكول
    2- موافق للمطبوع كاملاً بحمد الله​ .


    أقول : الحاكم في (المستدرك ج 4 ص 39 ) عن عائشة قالت: أهديت مارية إلى رسول الله (ص) ومعها ابن عم لها قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملاً قالت: فعزلها عند ابن عمها قالت: فقال أهل الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره, وكانت امه قليلة اللبن فابتاعت له ضائنة لبون فكان يغذى بلبنها فحسن عليه لحمه قالت عائشة: فدخل به عليَّ النبي (ص) ذات يوم فقال: كيف ترين(؟) فقلت: من غذي بلحم الضأن يحسن لحمه قال: ولا الشبه(!؟) قالت: فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت ما أرى شبهاً(!!) قالت: وبلغ رسول الله (ص) ما يقول الناس فقال لعلي: خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية حيث وجدته(!!) قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطباً قال: فلما نظر إلى علي ومعه السيف استقبلته رعدة قال: فسقطت الخرقة فإذا هو لم يخلق الله عز وجل له ما للرجال شيء ممسوح.
    وما رواه ابن سعد في (الطبقات ج 1 ص 137 ) بلفظ: عن عائشة قالت: لما ولد إبراهيم جاء به رسول الله(ص) إلي
    فقال انظري إلى شبهه بي فقلت ما أرى شبهاً فقال رسول الله(ص): ألا ترين إلى بياضه ولحمه(!؟)
    فقلت: إنه من قصر عليه اللقاح ابيض وسمن. وذكره بسند آخر بلفظ: قالت: من سقي ألبان الضأن سمن وأبيضَّ .
    ج- وما رواه ابن كثير في (البداية والنهاية ج 5 ص 326 )،
    والضحاك في (الآحاد والمثاني ج 5 ص 448 )، والسيوطي في (الدر المنثورج 6 ص 240)
    عن ابن مردويه كلهم بلفظ:
    فقال: يا عائشة كيف ترين الشبه؟ فقلت وأنا غيرى: ما أرى شبهاً فقال: ولا اللحم؟
    فقلت: لعمري من تغذى بألبان الضأن ليحسن لحمه.​
    نعم
    سؤال من هؤلاء العصبة أكيد المنافقين يؤذون النبي في كثيرا من الأشياء المتصلة بمحيط النبي صلى الله عليه وآله
    فلفك الذي وقع على مارية القبطية، اختلقوا له رواية العقد الضائع لعائشة حتى يحلوها محل مارية في الإفك، وأين مارية من عائشة؟ لقد نقل مسلم عن أنس: " إن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله (ص).
    لم تذكر الرواية اسم مارية ولا الرجل الذي اتهم ولا من اتهمه وبعودتنا لوقائع الحادثة من الجانب الذي أهمله قلبوا الحقائق وفي مراجعة للتاريخ يتضح وينكتشف أن أم الولد هي مارية القبطية وأن الرجل هو العبد الذي جيء به معها هدية من المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أما من أشعل الإفك فعائشة هي التي طعنت النبي صلى الله عليه وآله في نسبة إبراهيم عليه السلام إليه، قائلة انه لا يشبهه، بل يشبه فلان تعني به العبد، بدافع الغيرة العمياء التي تأصلت في نفسها وازدادت كلما سمعت بولادة تهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي العاقر التي لا تلد .




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X