#ضربة_علي_يوم_الخندق
❗سألنا البعض عن حديث رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "ضربة عليٍّ يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين"
❗ألم يكن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من الثقلين، وهكذا جميع الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)؟
❓فهل يكون هذا العمل الواحد أفضل من عبادات رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وجميع الأنبياء والأئمّة (عليهم السلام)؟!
🔹إنّ هذا الحديث وأمثاله كقوله (صلّى الله عليه وآله): "ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجةٍ أصدق من أبي ذر"
📚 علل الشرائع: ج1 ص177 الباب141 ح1.
📚 كمال الدين: 59.
📚 معاني الأخبار: 179.
يفهم بقرينة الانصراف عن المتكلّم عدم شموله للنبيّ (صلّى الله عليه وآله)، الّذي ثبت أنّه أفضل الخلق وأكملهم عبادةً وصدقاً، وإلّا يرد الإشكال على المخالفين في هذا الذي يوردوه على هذه الفضائل الواردة بحقّ أمير المؤمنين (عليه السلام) ما رووه صحيحاً من الحديث المتقدّم في حق أبي ذر!
أُنظر:
📚 المستدرك على الصحيحين: ج٣٠ ص٣٨٠، صحّحه الحاكم ووافقه الذهبيّ على شرط مسلم.
🔸🔸🔹🔹🔷🔷🔹🔹🔸🔸
🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹
تعليق