هو جذوةُ الحبِّ التي أضرمتْ فؤادِي..
وقبسٌ من نورٍ أضاءَ حياتِي..
هو نسمةُ ربيعٍ في يومٍ قائظٍ..
كالجبلِ الشامخِ أمامَ العِدا واقِف..
هو أنشودَتي التي يحلُو بها ترنيمِي..
هو وميضٌ أنارَ لي حياتِي..
هو قائدُ الرّجالِ على الأعرافِ..
هو طيفٌ لاحَ لي سنَاه..
هو وليٌّ تنصَّبَ بأمرِ الإلهِ..
هو القمرُ المنيرُ في الليلِ المدلهمِّ..
هو قسيمُ الجنةِ والنارِ..
حبُّه طريقُ السالكينَ إلى الجِنانِ..
نور الهدى عبد الرضا عبد الكاظم
تم نشره في رياض الزهراء العدد94