إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملخص بحثي في ( المؤتمر العلمي السنوي الدولي الرابع عشر )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملخص بحثي في ( المؤتمر العلمي السنوي الدولي الرابع عشر )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين

    ملخص البحث

    تناولت في هذا البحث موضوعا غيبيا وعقائدها بالغ الأهمية، يتمثل في عنوان

    البحث:

    " الحديث النبوي والغيب الحسيني تأسيس المأتم في ضوء روايات المصيبية قبل

    وقوعها "

    في هذا البحث سعيت إلى دراسة الروايات النبوية التي أخبرت بمقتل الإمام الحسين ( عليه السلام)
    قبل حدوث الواقعة، وتوظيفها في تأسيس ثقافة المأتم الحسيني شعوريا هذا وعقائديا، في ضوء فهم قرآني للغيب ووظائفه،
    وقد انطلق في هذا البحث من فرضية أن الغيب النبوي لم يكن مجرد إخبار مستقبلي، بل فعل تأسيسي للشعائر والمشاعر، يؤسس الثقافة الحزن الواعي والمأتم الرسالي.

    المبحث الأول: الأهمية والغاية والوظيفة في الكشف الغيبي في القرآن الكريم

    المطلب الأول: الغيب في القرآن الكريم: المفهوم والدلالة والوظيفة:


    تناول هذا المطلب تحليلا لمفهوم الغيب في اللغة والاصطلاح، واستقراء دقيقاً للآيات التي تتناول الغيب، موضحًا أن الغيب في القرآن ليس مجالا للغموض بل أداة الخلق الوعي، وتعميق التقوى، وتهذيب النفس، وقد ظهرت وظائف


    الغيب في القرآن في مجالات الابتلاء، والهداية، والاستبصار، مما يصلح الحديث النبوي عن المصيبة الحسينية بعدا وظيفيا رسالي.

    المطلب الثاني: الحكمة والغاية من الكشف العيبي في القرآن: نماذج تأصيلية.


    تطرق هذا المطلب إلى نماذج قرآنية كشف الله فيها الغيب لأنبيائه، مثل يوسف وموسى وأصحاب الكهف، وبين كيف أن الغيب مرتبط بالنجاة من الفتن أو التثبيت في الأزمات، ما يكشف أن الإخبار النبوي عن مصيبة الإمام الحسين (عليه السلام)
    ينتمي إلى هذا السياق القرآني الهادف، ويراد به تمهيد وجداني للأمة تجاه الفاجعة وتثبيت هويتها.

    المبحث الثاني: الحديث النبوي والمأتم الحسيني: من الكشف الغيبي إلى التأسيس الشعائري

    المطلب الأول: الروايات النبوية في مصيبة الإمام الحسين (عليه السلام): رصد وتحليل:

    رصدت في هذا المطلب أبرز الروايات التي تحدث . فيها النبي (صلى الله عليه وآله) عن استشهاد الحسين (عليه السلام)، وبكائه عليه قبل ولادته أو في

    مراحل طفولته، مع تحليل رمزية هذه الروايات، وتكرار التفاعل النبوي معها،


    بما يشير إلى أنها كانت أسلوبا نبويا لتثبيت الحزن الرسالي وتحريك الشعور الإيماني، وليس فقط نقلا للحدث.

    المطلب الثاني: التأسيس الشعوري للمأتم الحسيني في ضوء الغيب النبوي.

    بين هذا المطلب أن الروايات الغيبية لم تنقل بلا مقصد،
    بل سعت لبناء حالة وجدانية تأسيسية لدى الصحابة وأهل البيت،
    حيث سلم النبي التربة، وبكى، واستودع أم سلمة قارورة دم، وتفاعل مع الحسين عاطفيا بطريقة تؤسس للمأتم قبل حدوث المصيبة. كما وضح كيف أن هذه الأفعال الرمزية تحولت لاحقا إلى مرجعيات للشعائر والمآتم في الوعي الشيعي.

    نتائج البحث:

    ١. الغيب النبوي في قضية الحسين (ع) هو تأسيس شعوري وعقائدي للمأتم، لا مجرد إخبار.

    2. المأتم الحسيني بدأ في حياة النبي (ص) على مستوى الشعور والرمز وليس بعد كربلاء.

    3. الغيب في القرآن والسنة له وظيفة توجيهية، ويخدم الإصلاح وتثبيت الهوية.

    4. التربة الحسينية في الروايات النبوية رمز الشعيرة مستقبلية مقصودة التكوين.

    ه. بكاء النبي على الحسين (ع) كان فعلا تشريعيا تعبديا يؤسس للحزن الواعي.

    ٦. ثقافة الحزن في الإسلام ليست مرفوضة مطلقا، بل توظف حين تكون ذات هدف رسالي.

    7 ـ الغيب النبوي مهد لتشكيل ذاكرة جمعية حول كربلاء، لا انفجار وجداني الحظي بعد الواقعة.​




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X