تويت
متحف الكفيل يستعرض درعًا مصنوعًا من أغصان الشجر يعود تاريخ صناعته إلى منتصف القرن التاسع عشر
مقتنيات متحفية
الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025 في 8:26:57 م غرينتش+3
استعرض متحفُ الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة، درعًا مصنوعًا من أغصان الشجر يعود تاريخ صناعته إلى منتصف القرن التاسع عشر. ويكشف الدرع عن مزيج غير مألوف في صناعة أدوات الحماية، إذ جُمعت فيه مادة الحديد مع أغصان الأشجار والخيوط في صياغة فنية ودفاعية، ويعود إلى منتصف القرن التاسع عشر ويتميز بشكله الدائري وبقطر يبلغ نحو (30 سم) وسمك (13 ملم)، فيما يبلغ وزنه (856 غرامًا)، ما يجعله خفيفًا نسبيًا مقارنة بغيره من الدروع المعدنية. ويُلاحظ على واجهة الدرع الأمامية إحاطة الأغصان بجسم الدرع مع قطعة معدنية بارزة في الأعلى على هيأة قبة، مدعّمة بأوتاد حديدية أما من الخلف فقد صُمم بطريقة عملية إذ يحتوي على مقابض جلدية لتثبيته بيد المقاتل. ويمثّل الدرع شاهدًا على تنوع الأساليب الحرفية القديمة التي مزجت بين الوظيفة الدفاعية والجانب الفني والرمزي في آن واحد.
وتسعى العتبة العبّاسية المقدّسة إلى الحفاظ على التراث وإبرازه للأجيال القادمة، بوصفه جزءًا من الذاكرة الحيّة بما يعكس رسالتها الحضارية في ربط الماضي بالحاضر وحفظ الشواهد التي تخلّد في ذاكرة الأجيال.
شبكة الكفيل العالمية
مقتنيات متحفية
الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025 في 8:26:57 م غرينتش+3
استعرض متحفُ الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة، درعًا مصنوعًا من أغصان الشجر يعود تاريخ صناعته إلى منتصف القرن التاسع عشر. ويكشف الدرع عن مزيج غير مألوف في صناعة أدوات الحماية، إذ جُمعت فيه مادة الحديد مع أغصان الأشجار والخيوط في صياغة فنية ودفاعية، ويعود إلى منتصف القرن التاسع عشر ويتميز بشكله الدائري وبقطر يبلغ نحو (30 سم) وسمك (13 ملم)، فيما يبلغ وزنه (856 غرامًا)، ما يجعله خفيفًا نسبيًا مقارنة بغيره من الدروع المعدنية. ويُلاحظ على واجهة الدرع الأمامية إحاطة الأغصان بجسم الدرع مع قطعة معدنية بارزة في الأعلى على هيأة قبة، مدعّمة بأوتاد حديدية أما من الخلف فقد صُمم بطريقة عملية إذ يحتوي على مقابض جلدية لتثبيته بيد المقاتل. ويمثّل الدرع شاهدًا على تنوع الأساليب الحرفية القديمة التي مزجت بين الوظيفة الدفاعية والجانب الفني والرمزي في آن واحد.
وتسعى العتبة العبّاسية المقدّسة إلى الحفاظ على التراث وإبرازه للأجيال القادمة، بوصفه جزءًا من الذاكرة الحيّة بما يعكس رسالتها الحضارية في ربط الماضي بالحاضر وحفظ الشواهد التي تخلّد في ذاكرة الأجيال.
شبكة الكفيل العالمية