هل يمكن أن يلتقي الإمام الحسين (ع) بعد استشهاده بولده الإمام السجاد (ع) ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** روى الراوندي باسناده، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عبد الرحمن الخثعمي، عن أبي جعفر - عليه السلام -، قال: خرجت مع أبي - عليه السلام - إلى بعض أمواله، فلما صرنا في الصحراء، استقبله شيخ، فنزل إليه أبي وسلم عليه فجعلنا نسمعه ، وهو يقول: جعلت فداك، ثم تحادثنا ، ثم ودعه أبي، وقام الشيخ فانصرف، وأبي ينظر إليه حتى غاب شخصه عنه، فقلت لأبي: من هذا الشيخ الذي سمعتك تعظمه في مسائلتك؟
قال: يا بني! هذا جدك الحسين عليه السلام ) . 1
ومما يؤيد ذلك ما رواه الكليني بسنده عن يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ : ( كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) فَقَالَ: مَا يَقُولُ النَّاسُ فِي أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقُلْتُ: يَقُولُونَ تَكُونُ فِي حَوَاصِلِ طُيُورٍ خُضْرٍ فِي قَنَادِيلَ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّه (ع): سُبْحَانَ اللَّه الْمُؤْمِنُ أَكْرَمُ عَلَى اللَّه مِنْ أَنْ يَجْعَلَ رُوحَه فِي حَوْصَلَةِ طَيْرٍ، يَا يُونُسُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ أَتَاه مُحَمَّدٌ (ص) وعَلِيٌّ وفَاطِمَةُ والْحَسَنُ والْحُسَيْنُ (ع) والْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ (ع) فَإِذَا قَبَضَه اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ صَيَّرَ تِلْكَ الرُّوحَ فِي قَالَبٍ كَقَالَبِه فِي الدُّنْيَا.. فَإِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمُ الْقَادِمُ عَرَفُوه بِتِلْكَ الصُّورَةِ الَّتِي كَانَتْ فِي الدُّنْيَا ) . 2
**********************
1 - مدينة المعاجز ، السيد هاشم البحراني ، ج 4 ، ص 224 .
2 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 3 ، ص 245 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** روى الراوندي باسناده، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عبد الرحمن الخثعمي، عن أبي جعفر - عليه السلام -، قال: خرجت مع أبي - عليه السلام - إلى بعض أمواله، فلما صرنا في الصحراء، استقبله شيخ، فنزل إليه أبي وسلم عليه فجعلنا نسمعه ، وهو يقول: جعلت فداك، ثم تحادثنا ، ثم ودعه أبي، وقام الشيخ فانصرف، وأبي ينظر إليه حتى غاب شخصه عنه، فقلت لأبي: من هذا الشيخ الذي سمعتك تعظمه في مسائلتك؟
قال: يا بني! هذا جدك الحسين عليه السلام ) . 1
ومما يؤيد ذلك ما رواه الكليني بسنده عن يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ : ( كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) فَقَالَ: مَا يَقُولُ النَّاسُ فِي أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقُلْتُ: يَقُولُونَ تَكُونُ فِي حَوَاصِلِ طُيُورٍ خُضْرٍ فِي قَنَادِيلَ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّه (ع): سُبْحَانَ اللَّه الْمُؤْمِنُ أَكْرَمُ عَلَى اللَّه مِنْ أَنْ يَجْعَلَ رُوحَه فِي حَوْصَلَةِ طَيْرٍ، يَا يُونُسُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ أَتَاه مُحَمَّدٌ (ص) وعَلِيٌّ وفَاطِمَةُ والْحَسَنُ والْحُسَيْنُ (ع) والْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ (ع) فَإِذَا قَبَضَه اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ صَيَّرَ تِلْكَ الرُّوحَ فِي قَالَبٍ كَقَالَبِه فِي الدُّنْيَا.. فَإِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمُ الْقَادِمُ عَرَفُوه بِتِلْكَ الصُّورَةِ الَّتِي كَانَتْ فِي الدُّنْيَا ) . 2
**********************
1 - مدينة المعاجز ، السيد هاشم البحراني ، ج 4 ، ص 224 .
2 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 3 ، ص 245 .