إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من فضائل الإمامين الحسن والحسين (ع) عند الله سبحانه وتعالى وعند أهل البيت (ع) ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من فضائل الإمامين الحسن والحسين (ع) عند الله سبحانه وتعالى وعند أهل البيت (ع) ...

    من فضائل الإمامين الحسن والحسين (ع) عند الله سبحانه وتعالى وعند أهل البيت (ع) ...

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اللهم صل على محمد وآل محمد .


    *** روي عن سلمان أنه قال : ( كنت مع النبي - صلى الله عليه وآله - في مسجده إذ أتاه الحسين - عليه السلام - مع أخيه الحسن - عليه السلام - وقال :
    يا جداه قد تصارعت (مع) أخي الحسن ولم يغلب أحدنا الاخر وإنما نريد ان نعلم أينا أشد قوة من الاخر .
    فقال لهما النبي - صلى الله عليه وآله - يا حبيبي [ويا مهجتي] ان التصارع لا يليق بكما (ولكن) اذهبا فتكاتبا فمن كان خطه أحسن كذلك يكون قوته أكثر .
    قال: فمضيا وكتب كل واحد منهما سطرا واتيا إلى جدهما النبي - صلى الله عليه وآله - فأعطياه اللوح ليقضي بينهما فنظر النبي إليهما ساعة ولم يرد ان يكسر قلب أحدهما فقال لهما: يا حبيبي اني (نبي) أمي لا اعرف الخط اذهبا إلى أبيكما يحكم بينكما وينظر أيكما أحسن خطا .
    قال: فمضيا إليه وقام النبي - صلى الله عليه وآله - أيضا [معهما ودخلوا جميعا] إلى منزل فاطمة فما كان الا ساعة وإذا النبي - صلى الله عليه وآله - مقبل وسلمان الفارسي معه وكان بيني وبين سلمان صداقة ومودة فسألته: كيف حكم (بينهما) أبوهما وخط أيهما أحسن؟
    قال سلمان - رضي الله عنه -: ان النبي - صلى الله عليه وآله - لم يجبهما بشيء لأنه تأمل أمرهما وقال: لو قلت: خط الحسن أحسن كان يغتم الحسين - عليه السلام - ولو قلت: خط الحسين أحسن كان يغتم (قلب) الحسن فوجههما إلى أبيهما .
    فقلت له: يا سلمان بحق الصداقة والاخوة النبي بيني وبينك وبحق [دين] الاسلام الا ما أخبرتني كيف حكم أبوهما بينهما .
    فقال: لما اتيا إلى أبيهما وتأمل حالهما رق لهما ولم يرد ان يكسر قلب أحدهما، قال لهما: امضيا إلى أمكما (فهي) تحكم بينكما فاتيا إلى أمهما وعرضا عليها - عليه السلام ما كتبا في اللوح وقالا: يا أماه ان جدنا أمرنا ان نتكاتب فكل من كان خطه أحسن تكون قوته أكثر فتكاتبنا وجئنا إليه فوجهنا إلى أبينا فلم يحكم بيننا ووجهنا إليك .
    فتفكرت فاطمة - عليها السلام - بان جدهما وأباهما ما أرادا كسر خاطرهما انا ماذا أصنع وكيف احكم بينهما؟ فقالت لهما: يا قرة عيني اني اقطع قلادتي على رأسيكما فأيكما يلتقط من لؤلؤها أكثر كان خطه أحسن ويكون قوته أكثر .
    قال : وكان في قلادتها سبع لؤلؤات [ ثم إنها قامت فقطعت قلادتها على رأسهما ] فالتقط الحسن - عليه السلام - ثلاث لؤلؤات والتقط الحسين ثلاث لؤلؤات وبقيت الأخرى فأراد كل منهما تناولها فامر الله تعالى جبرائيل - عليه السلام - بنزوله إلى الأرض وان يضرب بجناحيه تلك اللؤلؤة ويقدها نصفين (بالسوية ليأخذ كل واحد منهما نصفها لئلا يغتم قلب أحدهما فنزل جبرائيل - عليه السلام - كطرفة عين وقد اللؤلؤ نصفين) فاخذ كل واحد منهما نصفها ) . 1
    **********************
    1 - مدينة المعاجز ، السيد هاشم البحراني ، ج 3 ، 300 - 304 .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X