تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمدوعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظات مهمة:
ملاحظات مهمة:
أولاً: فهم المشاعر
المشاعر مثل إشارات المرور
الغضب مثل الضوء الأحمر: يخبرك أن تتوقف وتفكر قبل أن تتصرف.الفرح مثل الضوء الأخضر: يسمح لك أن تتحرك وتنطلق.
الحزن مثل الضوء الأصفر: ينبهك أنك تحتاج إلى التريّث والعناية بنفسك.
عندما تفهم مشاعرك، تستطيع أن تديرها بدل أن تسيطر عليك.
ثانيًا: أسباب التوتر عند المراهقين
الدراسة والامتحانات.
ضغوط الأهل أو الأصدقاء.
المقارنة بالآخرين.
تغيّرات الجسد والنفسية.
التوتر طبيعي، لكن المهم أن نتعلم كيف نواجهه بطريقة صحيحة بدل الهروب أو الانفجار.
ثالثًا: خطوات إدارة المشاعر والتوتر
1. التنفس العميق
خذ شهيقًا ببطء لغاية 4 ثوانٍ…
احبس النفس لثانيتين…
أخرج الزفير ببطء لغاية 6 ثوانٍ.
كرّر ذلك 3 مرات، وستشعر بهدوء كبير.
كرّر ذلك 3 مرات، وستشعر بهدوء كبير.
2. التعبير بدل الكتمان
اكتب ما يزعجك في دفتر.
تحدّث مع صديق تثق به أو مع معلمك.
لا تحتفظ بالغضب في صدرك لأنه يتراكم مثل كرة نار.
3. تغيير المكان أو النشاط
عندما تشعر بالتوتر، غيّر وضعك: اخرج للهواء، مارس رياضة، اسمع تلاوة هادئة أو موسيقى نافعة.
4. التفكير الإيجابي
بدل أن تقول: "أنا فاشل في الامتحان"، قل: "أنا تعبت هذه المرة، لكن سأحسّن جهدي في القادمة".
الكلمات التي تخاطب بها نفسك تحدد قوتك.
5. تنظيم الوقت
خطط لدراستك والراحة معًا.
ساعة مراجعة + 10 دقائق استراحة أفضل من دراسة متواصلة مع توتر.
رابعًا: تمرين عملي
أذكروا موقفًا أغضبكم مؤخرًا.
نسأل: ما المشاعر التي شعرتم بها؟
ثم نطبّق "خطوة التنفس" و"إعادة صياغة التفكير بشكل إيجابي " على الموقف.
خامسًا: القوة الحقيقية
القوة ليست في من يصرخ أو يضرب، بل في من يسيطر على مشاعره. قال النبي ﷺ وآله :
"ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب."
أحبتي الطلاب، تذكّروا أن مشاعركم جزء منكم، وليست عدوكم. إذا تعلمتم كيف تفهمونها وتديرونها، ستصبحون أكثر نجاحًا، أكثر هدوءًا، وأكثر قربًا من الله وأحبّ الناس.
الرسالة الأخيرة:
"أنت قادر أن تختار ردّ فعلك، وأن تجعل من مشاعرك جسرًا للنمو لا حاجزًا أمامك."