إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( حوار مع الكاتب شوقي كريم حسن)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( حوار مع الكاتب شوقي كريم حسن)


    ( حوار مع الكاتب شوقي كريم حسن)
    ( علي حسين الخباز)
    (من انت؟!!)
    سؤال مخيف اقف عنده حائراً مترددا كلما رأيته يضايق وجودي الممتحن..قد أكون صدفة خلق او وجود منسي في عالم لا يعرف لم كل هذا الاضطراب الذي يسكنه،،علتي كأنسان هو يقيني وكثرة اسألتي حول هذا اليقين،،واليقين عندي قيمة من قيم الشك المعرفي شكي لا انحراف فيه ثابت يسعى من اجل الديمومة هذا انا
    &&
    (ماهي علاقتك بشخصيات نصوصك؟)
    كلهم دون استثناء هم أنا مع الكثير من القلق والخوف. لا اعرف حتى اللحظة لم اعيش خوفاً أبداً وكأنني في غابة ومن خوفي الذي تشظى صرت ادس الخوف داخل اسئلة شخوصي المحملة بقلق الوجود وخفاياة اظن ان شخوص مسرحياتي ورواياتي وقصصي مجموعة متناقضة من الحكمة والجنون،،هم الاقرب اليَّ والابعد ايضاً هم ذوات تريد اقتحام جنوني الذي لايهدأ أقول لك سراً أنا ابكي على شخوص كتاباتي اكثر مما بكيت على احبة رحلوا واحزن من أجل ضياعهم وإنكساراتهم ومغادرتهم دائرة الوعي
    &&
    (أنت فيهم أم هم فيك؟!!)
    ها انت تدخلني في معظلة الانشطار التي اكرهها جداً،،أن تجيء بكائن لاوجود له وتجعله منافسا ومتحدياً لوجودك فتلك هي العلة حتى يكون الاندماج النفسي والفكري التام عند ذاك اروح اليهم اقتل شوقي كريم متحدياً وجوده لاعيش وسط وجودهم المتصارع مرات عدة اتخلى عن قيادتهم اجعلهم عن عمد يعيشون الانفلات التام ارى بحذر فوضاهم واحفر عميقا في دهاليز اسرارهم،،انا هم ولكنهم وهذا ما يحزن حقاً ما استطاعوا يوماً ان يكونوا انا
    &&
    (وصلت الى اعماق كل واحد فيهم أم بعد تحتاج الى وقت أخر؟)
    ما اصل الى اشعال حرائق الروح ومنحها سر الديمومة والاستمرار دون طرق الابواب بعنف من أجل الدخول الى اعماق وأطمار وخفايا تلك الكائنات التي جاءت من عوالم مجهولة لتحل في جحيم جمجمتي المشتعلة بكل ماهو خارج المألوف،،السر الذي ظل سراً حتى الان هو حلوهم بي هم كلي العابث المتمرد الغريب الاطوار المتأمل كثير التحديات الحالم بغير سعي لتحقيق الكثير من الاحلام،أظن أن في رأسي اعظم مقبرة أحلام،،وفي رأسي اعظم مقبرة خطايا، هم جنوني دون تفكير ولو لبرهة وقت ان اتخلى عنهم، او التمرد على وجودهم هم انا الذي لم ار حتى الان هل فعلاً ان عندي وجود ؟
    لا اعرف حقاً..!!
    &&
    ( هل بمكن معرفة الأنسان عبر عملية الكتابة؟)
    أكبر عمليات الهتك للروح الانسانية هي حرائق اسئلة العقل التي لاتأتي معلنة عن وجودها الا من خلال التعامل مع البياض..تلك المحنة الجبارة القاتلة احياناً البياض غول نهم يطالب بالمزيد لهذا كلما ازاد الاستسلام ظهرت البيته ،وافتضح السر تلك هي المسألة المحزنه أن يقف الكاتب عارياً أمام من يقرأه ويتابعه ،،ويحاول معرفة المزيد عنه،،وبهذا يتحول الامر الى ما يشبه اللعبة الانسان يكتب المتلقي يصرخ زدني مما عندك مع حوار ازلي بين الكاتب والبياض اتذكر مقولة مبهرة تقول تحدث لأعرفك،، والحقيقة أكتب لأعرفك!!
    &&
    (وكيف يحترم الكاتب ذاته وشخصياته ومتلقيه؟)
    مجنون ذاك الكاتب وخرب الروح الذي بتعامل مع هذا الكون بانضباطيته وشروطه، عالم الكاتب بل قل عوالمه لها شروطها المعرفية الخاصة جدا هي فوضاه كراهياته ومحنته الفلسفية ،بين الكاتب وشخوصة ثمة حروب لايدركها سواه ولكن هذه الحروب مبنية على منفعة متبادلة تقوم على مبدأ العرض والطلب دون حيل أو مراوغة قانون البياض الكتابي يحتم وجود قانون حرب خالية من الجشع والاستحواذ والكراهيات لهذا الاحترام قائماً لا تفسده الحكايات ابدا
    &&
    (اراك تعشق الشخصيات الغريبة والمتعبة؟)
    الاستقرار لايتفق ومهمة الكتابة ،الكتابة فن يحتاج الى صراع ودراما وتحديات وهذه المهمة لاتأتي من داخل عوالم آسنة،العالم الكتابي عالم بركاني شديد الخطورة مثلما هو شديد الجمال،هل يمكن مطالبة السكون بما هو غريب ومدهش لا اعتقد بصلاحية التقرب اليه،بطبيعتي كائن غريب ابكي دون سبب وارقص حزناً وتصرخ لاطماً اعماقي مطالبها بالصمت ولهذا اكون لاقرب الى الشخوص التي تشبهني بالتعب لاني أبن هذا التعب منذ أول المجيء وسليل الغرابة لاني أتيت من عالم ابدع في انتاج أجمل افعال الغرابة منذ بدايات الكون،،
    &&
    (ماهي طقوس الفكرة؟)
    أول طقوس الفكرة أن تعري افكارك وتبصر جمال وجودها ثم ومثل كائن نهم شرس وقح الاخلاق والمزايا تختار واحده لتكون رفيقة ايامك القادمات حتى تقضي معها وطراً ،لتعاود الكرة بجنون مرة ثانية وثالثة دون أن تفكر بالعودة الى البداية او الفكرة المكررة،أن حاولت استدعاء الفكرة لمرتين فعليك ان تعد العدة للنهاية ،،مع وجود الفكرة يكون الاستعداد صعباً مصحوباً بأهم الاسئلة واقساها من أين يبدأ الغزل وكيف تعمل على ان تكون الفكرة طيعة بين يديك؟
    عند هذه اللحظة يكتشف الكاتب أن كل ما يأتي بعده سيكون سهلاً رغم ما في الامر من مرارغة!!
    &&
    (وكيف عشقت الفلسفة؟!!)
    في ارض كالتي جئت اليها دون قصد مني ولا رغبة،،ارض شيدت أمجادها فوق براكين من الاسئلة الفلسفية العميقة ،هي بلاد سومر واوروك،لابد أن يرضع الاتي وبنهم كل عطايا السؤال الفلسفي بخيره وشره،،في سومر وبعد تجربة ابراهيم الفلسفية لم بعد لسؤال أنا من أين جئت ،،ثمة فائدة سومر واور حسمت الامر،،واطمئن قلب ابراهيم،،لكن ثمة اسئلة فلسفية اعمق واكثر محنة هذا هو عشقي الاول،،وبوابة معرفتي الاولى،،عند تخوف هور الحبايش كنت التفت الى من يقف قربي لاهمس له لماذا هذا الكون اخضر ماذا لو كان بلون اخر وماهي الالوان أصلاً أنا شخصياً اعد المسميات اكبر اكاذيب الانسان التي اسهمت في تكوين السؤال الفلسفي
    &&
    (التأمل ام القراءة؟)
    مافي الكون قاعدة منفردة ثابته لا تسعى الى التغيبر
    نحن قوم زاحمتنا الحياة بالكثير من الشر وما منحتنا فرص مرضية للتأمل بل اقول نحن قوم لانجيد التأمل الفلسفي ولا نعرف عنه شيئاً لهذا راحت خطواتنا الى مهود الفلسفة العقل العربي عقل لايعرف كيف يتفلسف ولا يجيد ابتكار السؤال الفلسفي لهذا كنت اعترض دوماً على من يقول أن ثمة فلسفة عربية أكبر من اشتغل بالفلسفة انما هم ظلال الاخر الفارابي بن رشد الكندي،،هم لواحق
    ولكني وبجنون علمت اعماقي على أن تتأمل وفي التأمل رياضة نفسية غريبة تمنح للروح سعة البحث والاطلاع وما يلبث التأمل ان يأخذك الى ربوع الفلسفة ومحنها
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X