بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن طبيعة حياة المرأة و انشغالها بشؤون الزوج و الأولاد
قد لا تسمح لها بالتكامل العلمي
كما تُتاح الفرص للرجل
فيؤدي ذلك الى التفاوت في المستوى الفكري و الثقافي بين الزوجين
فيكتشف الزوج أن هنالك شرخاً عميقاً بينه و بين زوجته في هذا الجانب
و من هنا يبدأ في الاستكبار و الاستعلاء عليها ..
و لكن هذا ليس من الإنصاف أبداً ! ..
فإن انشغال المرأة في تدبير شؤون المنزل و الأولاد ، قد يعيقها عن الترقي العلمي لمدة ..
بل وقد يلهيها ويبعدها قليلا عن العبادات وكثافتها باليوم بسبب انشغالاتها
بالاولاد وخاصة بفترة الصغر
فتتوقف حركتها التكاملية الروحية و الثقافية ..
فما تحملته من هذا الحرمان العلمي و الروحي ، إنما كان من أجل خدمة الزوج
و أولاد يُنسبون له و يفتخر بهم ، و في سبيل أن يحقق طموحاته في الحياة ! ..
و قد تكون هذه المرأة بأعمالها الصالحة و تعبها في تربية أولادها
قد اكتسبت من الشفافية و القرب من الله تعالى
ومع كل ذلك فنحن لم نورد هذا الموضوع هنا لاجل خلق الاعذار للمراة في طلب العلم
لكن لنقول لها
*ان تأخرتي بمسيرة طلب العلم فالقطار لم يفتك بعد
* ايضا جميل جدااا ان تتواصل مع العلم والمعارف الهادفة بعد ان تقضي او خلال حياتها الاسرية
والاولاد بما يتسع له الوقت والظرف
* والاجمل ان يساعدها الزوج في ذلك بتقليل التكاليف والعذر لها
وشرح مافاتها بالاستفادة من تجربته الخاصة
فتقدمها علميا وثقافيا وتوعويا يعني تقدم
الاولاد ،الاسرة ،المجتمع ككل
ولانغفل ان كل ذلك سيكون مصدر اجر له و فخر في الدنيا والاخرة ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن طبيعة حياة المرأة و انشغالها بشؤون الزوج و الأولاد
قد لا تسمح لها بالتكامل العلمي
كما تُتاح الفرص للرجل
فيؤدي ذلك الى التفاوت في المستوى الفكري و الثقافي بين الزوجين
فيكتشف الزوج أن هنالك شرخاً عميقاً بينه و بين زوجته في هذا الجانب
و من هنا يبدأ في الاستكبار و الاستعلاء عليها ..
و لكن هذا ليس من الإنصاف أبداً ! ..
فإن انشغال المرأة في تدبير شؤون المنزل و الأولاد ، قد يعيقها عن الترقي العلمي لمدة ..
بل وقد يلهيها ويبعدها قليلا عن العبادات وكثافتها باليوم بسبب انشغالاتها
بالاولاد وخاصة بفترة الصغر
فتتوقف حركتها التكاملية الروحية و الثقافية ..
فما تحملته من هذا الحرمان العلمي و الروحي ، إنما كان من أجل خدمة الزوج
و أولاد يُنسبون له و يفتخر بهم ، و في سبيل أن يحقق طموحاته في الحياة ! ..
و قد تكون هذه المرأة بأعمالها الصالحة و تعبها في تربية أولادها
قد اكتسبت من الشفافية و القرب من الله تعالى
ومع كل ذلك فنحن لم نورد هذا الموضوع هنا لاجل خلق الاعذار للمراة في طلب العلم
لكن لنقول لها
*ان تأخرتي بمسيرة طلب العلم فالقطار لم يفتك بعد
* ايضا جميل جدااا ان تتواصل مع العلم والمعارف الهادفة بعد ان تقضي او خلال حياتها الاسرية
والاولاد بما يتسع له الوقت والظرف
* والاجمل ان يساعدها الزوج في ذلك بتقليل التكاليف والعذر لها
وشرح مافاتها بالاستفادة من تجربته الخاصة
فتقدمها علميا وثقافيا وتوعويا يعني تقدم
الاولاد ،الاسرة ،المجتمع ككل
ولانغفل ان كل ذلك سيكون مصدر اجر له و فخر في الدنيا والاخرة ....
تعليق