بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
الآية الكريمة: ﴿وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ﴾ [الصافات: 164]، تحمل إيحاءات عميقة وإيجابية إذا تأملناها بروح الإيمان والتفاؤل:
1. لكل إنسان مكانته عند الله: كما أن لكل ملك مقامًا معلومًا عند الله، كذلك لكل عبدٍ من عباده نصيب، فلا يضيع جهد ولا يذهب عمل سُدًى.
2. الاطمئنان للقدر: الآية تبعث الطمأنينة في القلب بأن موقعك في هذه الحياة ليس عبثًا، بل محدّد بعلم الله وحكمته.
3. العدل الإلهي: المقامات موزعة بعدل وحكمة، فلا ظلم ولا هضم لحقوق أحد. هذا يزرع الثقة بعدالة الله ورحمته.
4. الحافز للترقي: المقام قد يكون معلومًا، لكنه ليس جامدًا، بل يفتح الأمل للارتقاء بالعمل الصالح والدعاء، ليكون المقام أرفع يوم القيامة.
5. قيمة كل فرد: لا أحد مهمل أو بلا دور؛ كل إنسان له مقام، مهما كان صغيرًا في نظر الناس، فهو كبير في نظر الله إذا أخلص.
6. إشاعة الطمأنينة في المجتمع: حين يوقن الإنسان أن له مقامه الخاص، يزول القلق والغيرة من الآخرين، ويشعر بالرضا والسلام الداخلي.
7. إيحاء بالتنظيم والانسجام: كما أن الملائكة لكل واحد منهم مقام معلوم في الطاعة، فكذلك حياتنا إذا نظمناها على طاعة الله ستسير بانسجام وطمأنينة.
تعليق