الهدف الأخلاقي من أهم أسباب نهضة الإمام الحسين (ع) على الحكومة الأموية الجائرة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** نظرتان ألقيتا على نهضة الحسين (عليه السلام) وثورته الفاتحة:
الأولى: أنها كانت لقلب نظام الحكم الأموي.
الثانية: أنها جاءت لإنقاذ الأخلاق الإسلامية من أنياب الأخلاق الفاسدة التي أظلمت حياة الأمة بأسرها، وأن النظام الأموي كان أهم الأسباب.
أي النظرتين أقرب إلى هدف الحسين (عليه السلام)؟
لقد أبدع الباحث (محمد شعاع فاخر) في كتابه القيم (الحكم والأخلاق في منطق الثورة الحسينية) حينما أثبت بأدلة غير قابلة للخرق لأن قلب نظام الأخلاق الأموية الفاسدة كان هو الهدف الأول والغاية الأسمى للحسين (عليه السلام) في ثورته الجبارة. وهذا ما أميل إليه وأتبناه بقوة. يقول الباحث في مقدمة الكتاب: وما زال المعترضون موقنين بأن خروج الحسين منحصر في المطالبة بحقه، والهدف الأكبر منه هو قلب نظام الحكم الأموي. ولكن الحق هو أنه (عليه السلام) لم يخرج لذلك على الإطلاق، لأنه هدف غاية في التفاهة والصغر ولو كان الحسين أراده لتوخى أسبابه، ولسلك السبل المؤدية إليه.
خلا أننا بإمكاننا إجمال هدفه الأكبر بجملة واحدة هي بمثابة الكوة التي تفتح على عالم فسيح وهي: " قلب نظام الأخلاق ) . 1
*******************
1 - من أخلاق الإمام الحسين (ع) ، عبد العظيم المهتدي البحراني ، ص 51 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** نظرتان ألقيتا على نهضة الحسين (عليه السلام) وثورته الفاتحة:
الأولى: أنها كانت لقلب نظام الحكم الأموي.
الثانية: أنها جاءت لإنقاذ الأخلاق الإسلامية من أنياب الأخلاق الفاسدة التي أظلمت حياة الأمة بأسرها، وأن النظام الأموي كان أهم الأسباب.
أي النظرتين أقرب إلى هدف الحسين (عليه السلام)؟
لقد أبدع الباحث (محمد شعاع فاخر) في كتابه القيم (الحكم والأخلاق في منطق الثورة الحسينية) حينما أثبت بأدلة غير قابلة للخرق لأن قلب نظام الأخلاق الأموية الفاسدة كان هو الهدف الأول والغاية الأسمى للحسين (عليه السلام) في ثورته الجبارة. وهذا ما أميل إليه وأتبناه بقوة. يقول الباحث في مقدمة الكتاب: وما زال المعترضون موقنين بأن خروج الحسين منحصر في المطالبة بحقه، والهدف الأكبر منه هو قلب نظام الحكم الأموي. ولكن الحق هو أنه (عليه السلام) لم يخرج لذلك على الإطلاق، لأنه هدف غاية في التفاهة والصغر ولو كان الحسين أراده لتوخى أسبابه، ولسلك السبل المؤدية إليه.
خلا أننا بإمكاننا إجمال هدفه الأكبر بجملة واحدة هي بمثابة الكوة التي تفتح على عالم فسيح وهي: " قلب نظام الأخلاق ) . 1
*******************
1 - من أخلاق الإمام الحسين (ع) ، عبد العظيم المهتدي البحراني ، ص 51 .
