تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
1. حتى نتوازن ونرجع إلى الله
لو كان الإنسان دائمًا سعيد ومكتفي، قد يطغى وينسى ربّه.
القرآن يقول:
> ﴿وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ (السجدة:21).
الحزن والقلق بمثابة إنذار لطيف يذكّرنا بضعفنا وحاجتنا للرحمة الإلهية.
2. الحزن يجعل القلب أرقّ
يقال:
"إنّ الله إذا أراد بعبد خيرًا ألقَى في قلبه نكتةً من حزن."
هذه الحالة تخلّي الإنسان أكثر رحمة، أكثر إنسانية، وأكثر قربًا من الدعاء والتضرع.
3. القلق والخوف آلية بقاء
من الناحية النفسية: القلق خُلق لحمايتنا من الأخطار، لأنه يجعل العقل متأهبًا.
الفرق أن القلق الطبيعي مفيد، لكن إذا زاد بلا سبب صار مُتعب ويحتاج توازن.
4. الفشل والإحباط يفتحان باب النمو
لو كنا دائمًا ناجحين، ما كنا نتعلم ولا نتطور.
الفشل يعلّمنا الصبر، ويكشف لنا نقاط الضعف، ويدفعنا لاكتشاف طرق جديدة.
5. الوحدة تهيئ القلب للأنس بالله
كثير من الأولياء والعارفين وصلوا لمقامات عظيمة من خلال لحظات وحدة وحزن، فوجدوا الله أقرب رفيق.
الإمام زين العابدين عليه السلام كان يقول في مناجاته بما معناه:
"أنِسْتُ بذكرك في وحشتي."
المشاعر الصعبة ليست "عقوبة"، بل وسيلة تربية ورحمة خفية:
الحزن = يلين القلب.
القلق = يحفظك من الغفلة.
الإحباط = يدفعك للنمو.
الوحدة = تفتح لك باب الأنس بالله.
فكل هذه الحالات مثل "أجراس تنبيه" من الله حتى لا نغرق في الدنيا وننسى الغاية.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
1. حتى نتوازن ونرجع إلى الله
لو كان الإنسان دائمًا سعيد ومكتفي، قد يطغى وينسى ربّه.
القرآن يقول:
> ﴿وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ (السجدة:21).
الحزن والقلق بمثابة إنذار لطيف يذكّرنا بضعفنا وحاجتنا للرحمة الإلهية.
2. الحزن يجعل القلب أرقّ
يقال:
"إنّ الله إذا أراد بعبد خيرًا ألقَى في قلبه نكتةً من حزن."
هذه الحالة تخلّي الإنسان أكثر رحمة، أكثر إنسانية، وأكثر قربًا من الدعاء والتضرع.
3. القلق والخوف آلية بقاء
من الناحية النفسية: القلق خُلق لحمايتنا من الأخطار، لأنه يجعل العقل متأهبًا.
الفرق أن القلق الطبيعي مفيد، لكن إذا زاد بلا سبب صار مُتعب ويحتاج توازن.
4. الفشل والإحباط يفتحان باب النمو
لو كنا دائمًا ناجحين، ما كنا نتعلم ولا نتطور.
الفشل يعلّمنا الصبر، ويكشف لنا نقاط الضعف، ويدفعنا لاكتشاف طرق جديدة.
5. الوحدة تهيئ القلب للأنس بالله
كثير من الأولياء والعارفين وصلوا لمقامات عظيمة من خلال لحظات وحدة وحزن، فوجدوا الله أقرب رفيق.
الإمام زين العابدين عليه السلام كان يقول في مناجاته بما معناه:
"أنِسْتُ بذكرك في وحشتي."
المشاعر الصعبة ليست "عقوبة"، بل وسيلة تربية ورحمة خفية:
الحزن = يلين القلب.
القلق = يحفظك من الغفلة.
الإحباط = يدفعك للنمو.
الوحدة = تفتح لك باب الأنس بالله.
فكل هذه الحالات مثل "أجراس تنبيه" من الله حتى لا نغرق في الدنيا وننسى الغاية.
تعليق