إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكن يوم الاثنين مع برنامج (النمرقة الوسطى)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكن يوم الاثنين مع برنامج (النمرقة الوسطى)

    مستمعاتنا الكريمات موعدكن يوم الاثنين مع برنامج (النمرقة الوسطى)
    يأتيكم عند العاشرة والنصف صباحا من مكتب النجف الاشرف.

    محور الحلقة:
    مسلمٌ ومؤمن

    قال تعالى: (قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ‌)




    سؤال المستمعات:
    اذكري رواية تفرق بين الإسلام والايمان؟




    وستكون هناك جائزة مخصصة من أسرة البرنامج للمستمعة الفائزة.


    إعداد: منال الخزرجي
    تقديم: فاطمة نجاح​

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٥ - الصفحة ٢٤٨
    8 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن جميل ابن صالح، عن سماعة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أخبرني عن الاسلام والايمان أهما مختلفان؟ فقال: إن الايمان يشارك الاسلام، والاسلام لا يشارك الايمان فقلت: فصفهما لي، فقال: الاسلام، شهادة أن لا إله إلا الله، والتصديق برسول الله صلى الله عليه وآله به حقنت الدماء، وعليه جرت المناكح والمواريث، وعلى ظاهره جماعة الناس، والايمان الهدى، وما يثبت في القلوب من صفة الاسلام، وما ظهر من العمل به. والايمان أرفع من الاسلام بدرجة إن الايمان يشارك الاسلام في الظاهر، والاسلام لا يشارك الايمان في الباطن، وإن اجتمعا في القول والصفة (1).
    تبيين: " أهما مختلفان " أي مفهوما وحقيقة أم مترادفان " يشارك الاسلام " المشاركة وعدمها إما باعتبار المفهوم، فان مفهوم الاسلام داخل في مفهوم الايمان دون العكس، أو باعتبار الصدق فان كل مؤمن مسلم، دون العكس، أو باعتبار الدخول: فان الداخل في الايمان داخل في الاسلام دون العكس، وإن كان يرجع إلى ما سبق، أو باعتبار الاحكام فان أحكام الاسلام ثابتة للايمان دون العكس " فصفهما لي " أي بين لي حقيقتهما " شهادة أن لا إله الا الله " بيان لاجزاء الاسلام " به حقنت " بيان لاحكام الاسلام; ويدل على التوارث بين جميع فرق المسلمين كما هو المشهور.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      تحية صباحية طيبة ومباركة عليكم
      برنامج النمرقة الوسطى

      سؤل أمير المؤمنين علي عليه السلام، ما الإيمان وما الإسلام؟ قال: أما الإيمان فالإقرار بالمعرفة، والإسلام فما أقررت به والتسليم والطاعة لهم.
      قلت: الإيمان الإقرار بعد المعرفة به؟ قال: من عرفه الله نفسه ونبيه وإمامه ثم أقر بطاعته فهو مؤمن.
      قلت: المعرفة من الله والإقرار من العبد؟ قال: المعرفة من الله دعاء وحجة ومنة ونعمة، والإقرار من الله قبول العبد، يمن على من يشاء، والمعرفة صنع الله تعالى في القلب، والإقرار فعال القلب من الله وعصمته ورحمته.
      تكليف الجاهل بالحق فمن لم يجعله الله عارفا فلا حجة عليه، وعليه أن يقف ويكف عما لا يعلم، فلا يعذبه الله على جهله. فإنما يحمده على عمله بالطاعة ويعذبه على عمله بالمعصية.
      ويستطيع أن يطيع ويستطيع أن يعصي، ولا يستطيع أن يعرف ويستطيع أن يجهل؟
      هذا محال لا يكون شئ من ذلك إلا بقضاء من الله وقدره وعلمه وكتابه بغير جبر لأنهم لو كانوا مجبورين كانوا معذورين وغير محمودين.
      ومن جهل وسعه أن يرد إلينا ما أشكل عليه ومن حمد الله على النعمة واستغفره من المعصية وأحب المطيعين وحمدهم على الطاعة، وأبغض العاصين وذمهم فإنه يكتفي بذلك إذا رد علمه إلينا.

      تعليق


      • #4
        استحق اسم الاسلام ومعناه، واستوجب الولاية الظاهرة، وإجازة شهادته والمواريث، وصار له ما للمسلمين، وعليه ما على المسلمين، فهذه صفة الاسلام.
        وفرق ما بين المسلم والمؤمن أن المسلم إنما يكون مؤمنا بأن يكون مطيعا في الباطن مع ما هو عليه في الظاهر، فإذا فعل ذلك بالظاهر كان مسلما، وإذا فعل ذلك بالظاهر والباطن بخضوع وتقرب بعلم كان مؤمنا، فقد يكون العبد مسلما ولا يكون مؤمنا ولا يكون مؤمنا إلا وهو مسلم.
        صفة الخروج من الايمان: وقد يخرج من الايمان بخمس جهات من الفعل كلها متشابهات معروفات: الكفر، والشرك، والضلال، والفسق، وركوب الكبائر، فمعنى الكفر كل معصية عصي الله بها بجهة الجحد والانكار والاستخفاف والتهاون في كل ما دق وجل، وفاعله كافر، ومعناه معنى كفر، من أي مله كان ومن أي فرقة كان، بعد أن تكون منه معصية بهذه الصفات، فهو كافر.
        ومعنى الشرك كل معصية عصي الله بها بالتدين، فهو مشرك صغيرة كانت المعصية أو كبيرة ففاعلها مشرك.
        ومعنى الضلال الجهل بالمفروض وهو أن يترك كبيرة من كبائر الطاعة التي لا يستحق العبد الايمان إلا بها، بعد ورود البيان فيها، والاحتجاج بها، فيكون التارك لها تاركا بغير جهة الانكار، والتدين بانكارها وجحودها، ولكن يكون تاركا على جهة التواني والاغفال والاشتغال بغيرها فهو ضال متنكب طريق الايمان، جاهل به خارج منه مستوجب لاسم الضلالة ومعناها، ما دام بصفته التي وصفناه بها.
        فإن كان هو الذي مال بهواه إلى وجه من وجوه المعصية بجهة الجحود والاستخفاف والتهاون كفر، وإن هو مال بهواه إلى التدين بجهة التأويل والتقليد والتسليم والرضا بقول الاباء والاسلاف فقد أشرك وقل ما يلبث الانسان على ضلالة حتى يميل بهواه إلى بعض ما وصفناه من صفته.
        ومعنى الفسق فكل معصية من المعاصي الكبار فعلها فاعل، أو دخل فيها داخل
        (٢٧٨)​

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
          عن سفيان بن السمط قال: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) عن الإسلام والإيمان، ما الفرق بينهما، فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ثم التقيا في الطريق وقد أزف من الرجل الرحيل، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): كأنه قد أزف منك رحيل؟ فقال: نعم فقال: فالقني في البيت، فلقيه فسأله عن الإسلام والإيمان ما الفرق بينهما، فقال: الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان فهذا الإسلام، وقال: الإيمان معرفة هذا الأمر مع هذا فإن أقر بها ولم يعرف هذا الأمر كان مسلما وكان ضالا (الكافي الشريف ج2 ص24)

          تعليق


          • #6
            ان كلمه الاسلام في اللغة تعني:الانقياد لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض‏.[1] و اما في الاصطلاح فتعني الدين الذي جاء به سيد المرسلين (ص) بحكم انه الدين الخاتم الذي خلصت به العقيدة لله و كملت به أحكامه و شرائعه تعالي. و من هنا سميّ الدين الخاتم بالاسلام، لأنه العنوان الأكمل الذي تحققت عبره ارادة السماء و مطلوبها في سلوك الناس بانقيادهم و طاعتهم و تسليمهم اليه تعالي [2] و ان الاسلام الذي يترتب عليه احكام المسلم يتحقق (بشهادة ان لا اله الاّ اللّه و ان محمدا رسول اللّه (ص)] فمن شهد بذلك دخل في عداد المسلمين و ترتبت عليه آثار الاسلام. و اما الايمان فهو حالة قلبية، بمعني اعمار القلب بكل المفاهيم التي تطرح و هو التصديق مطلقاً[3] و لكي تتضح الصورة عنهما اكثر و كذلك تتضح العلاقة بينهما نذكر مجموعة من الآيات و الروايات التي وردت عن اهل البيت عليهم السلام. ( قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا أسلمنا و لمّا يدخل الايمان في قلوبكم ) [4] الحديث: -قال لي رسول اللّه(ص):يا علي! اكتب، فقلت: ما أكتب؟ فقال اكتب بسم اللّه الرحمن الرحيم، الإيمان ما وقّر في القلوب و صدّقته الاعمال، و الإسلام ماجري علي اللّسان و حلّت به المناكحة ... المزید. [5] - الايمان ما كان في القلب، و الإسلام ما عليه التناكح و التوراث، و حقنت به الدماء، و الايمان يشرك الإسلام و الإسلام لا يشرك الايمان [6] ـ الايمان إقرار و عمل، و الاسلام إقرار بلا عمل [7] ـ عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الإيمان؟ فقال: الإيمان باللّه أن لا يعصي، قلت: فما الأسلام؟ فقال عليه السلام من نسك نسكنا، و ذبح ذبيحتنا [8] ـ إنّ الايمان ما وقرّ في القلوب، و الإسلام ما عليه المناكح و المواريث و حقن الدّماء [9] ـ دين اللّه اسمه الإسلام، و هو دين اللّه قبل أن تكونوا حيث كنتم، و بعد أن تكونوا، فمن أقر بدين اللّه، فهو مسلم، و من عمل بما أمر اللّه عز و جل به، فهو مؤمن [10] ـ لأنسبن الإسلام نسبة لم ينسبه أحد قبلي و لا ينسبه أحد بعدي : الاسلام هو التسيلم، و التسليم هو التصديق، و التصديق هو اليقين، واليقين هو الأداء، و الأداء هو العمل... [11]. ـالإسلام هو التسليم، و التسليم هو اليقين، و اليقين هو التصديق، و التصديق هو الإقرار، و الإقرار هو الأداء، و الأداء هو العمل.... [12] ، و فيه «...و الإقرار هو العمل، و العمل هو الاداء...» [13] و زاد في اوّله «لأنسبن الاسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي...» [14]
            بحار الأنوار. العلامة المجلسي

            تعليق


            • #7
              بسـم الله الرحمن الرحـيم
              كلام أهل البـيت (عليهم السلام) في المسألة الذي يُستفاد من الروايات الواردة عن الأئمّة الأطهار
              (عليهم السلام) وجود نوع من الاختلاف فيما بين مفهوم الإيمان ومفهوم الإسلام ; فالإيمان هو : التصديق القلبي الذي ينعقد في قرارة النفس ، وهو أعلى رتبة من الإسلام ، في حين أنّ الإسلام هو : التشهّد بالشهادتين لساناً والعمل بالشرع ظاهراً . .
              ففي رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) في مقام التفريق بين الإيمان والإسلام يقول فيها الإمام (عليه السلام) : « الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس : شهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأنّ محمّـداً عبـده ورسوله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحجّ البيت وصيام شهر رمضان ; فهذا الإسلام .
              والإيمان معرفة هذا الأمر مع هذا ، فإن أقرَّ بها ولم يعرف هذا الأمر كان مسلماً وكان ضالاًّ »(1) .
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

              (1) الكافي 2 / 24 .​

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X