🅾✨من معجزات الإمام الكاظم عليه السلام :
✍🏻روى محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن الفضل قال :
● اختلفت الرواية بين أصحابنا : في مسح الوضوء ، أهو من الأصابع إلى الكعبين؟ أم من الكعبين إلى الأصابع ؟
✏فكتب عليّ بن يقطين إلى أبي الحسن موسى عليه السلام :
✍جعلت فداك ، إنّ أصحابنا قد اختلفوا في مسح الرجلين ، فإن رأيت أن تكتب بخطّك إلي ما يكون عملي عليه فعلت إن شاء الله .
📝فكتب إليه أبو الحسن عليه السلام :
(فهمت ما ذكرت من الاختلاف في الوضوء ، والذي آمرك به ذلك أن تتمضمض ثلاثاً ،
وتستنشق ثلاثاً ، وتغسل وجهك ثلاثاً ، وتخلّل لحيتك وتغسل يدك من أصابعك إلى المرفقين ، وتمسح رأسك كلّه ، وتمسح ظاهر اُذنيك وباطنهما ، وتغسل رجليك إلى الكعبين ثلاثاً ، ولا تخالف ذلك إلى غيره) .
🔻فلمّا وصل الكتاب إلى علي بن يقطين : تعجّب ممّا رسم له فيه ممّا جميع العصابة على خلافه ثمّ قال : مولاي أعلم بما قال وأنا ممتثل أمره ، فكان يعمل في وضوئه على هذه .
● قال : وسعي بعلي بن يقطين إلى الرشيد وقيل له : إنّه رافضي مخالفٌ لك ،
● فقال الرشيد لبعض خاصّته : قد كثر القول عندي في علي بن يقطين وميله إلى الرفض ، وقد امتحنته مراراً فما ظهرت منه على ما يقرف (يتهم) به .
🔻فقيل له : إنّ الرافضة تخالف [الجماعة] في الوضوء فتخفّفه ، ولا تغسل الرجلين ، فامتحنه من حيث لا يعلم بالوقوف على وضوئه .
🔻فتركه مدّة : وناطه بشيء من شغله في الدار حتّى دخل وقت الصلاة .
●وكان عليّ : يخلو في حجرة من الدار لوضوئه وصلاته ، فلمّا دخل وقت الصلاة وقف الرشيد من وراء حائط الحجرة بحيث يرى علي بن يقطين ولا يراه هو ، فدعا بالماء فتوضّأ على ما أمره الإمام .
⭕فلم يملك الرشيد نفسه : حتّى أشرف عليه بحيث يراه ، ثمّ ناداه :
🔻كذب يا علي بن يقطين من زعم أنّك من الرّافضة ، وصلحت حاله عنده .
📝وورد كتاب أبي الحسن عليه السلام :
(ابتدئ من الآن يا عليّ بن يقطين توضّأ كما أمرك الله : اغسل وجهك مرّة فريضة، واُخرى إسباغاً ، واغسل يديك من المرفقين كذلك ،
وامسح بمقدّم رأسك وظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك ، فقد زال ما كنت أخافه عليك ، والسلام).
📗إعلام الورى 6 ج 2 ص 22 ب 6 ف 3
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌹اللَّهُمَّ? صَلِّ? عَلْ? مُحَمَّدٍ وآلِ? مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ? فَرَجَهُمْ?
تعليق