قال أبوهارون: كنت ساكناً دار الحسن بن الحسين، فلمّا علم انقطاعي إلى الباقر والصادق (عليهما السلام)أخرجني من داره، فمرّ بي الصادق (عليه السلام) فقال لي: يا أبا هارون، بلغني أنّ هذا أخرجك من داره؟
قلت: نعم، جعلت فداك،
قال (عليه السلام): بلغني أنّك كنت تكثر فيها تلاوة كتاب الله تعالی، إذا تلي فيها كتاب الله تعالی، كان لها نور ساطع في السماء يعرف من بين الدور.
----------------------------
المصدر من بحار الأنوار: ج89، ص203-204.