أرفق بنافذتي أرفق فأنت سمــــــــــــــــــــا
من ألف ألف ٍ وما ثغر ٌ لي ابتسمــــــــــــا
موسى الكريم ويالله من مــــــــــــــــــــــــطر ٍ
موسى السجين ويالله ما كظمــــــــــــــــــــــا
وأنت من طالت الازمان همتُــــــــــــــــــــــه
هززت جذع المدى فاساقطت ْ هممـــــــــــــــا
طامورة ٌ ...ظلمة ٌ ....قيد ٌ ...دماء ُ يـــــــــــــــد ٍ
ياللطواغيت من ذا يسجن الشيمــــــــــــــــــا
وكان خصمك في لذاته نهمـــــــــــــــــــــــــا ً
وكان قلبك في سجداته نهمــــــــــــــــــــــا
تسبيحة كنت َ فوق العرش ما وطئـــــــــــــت ْ
أرضا ً ....وصدرك سرَ الله قد كتمــــــــــــــــــــا
وكنــــــــــــــــــــــت فردا ً ....ولكن امة ورؤى ً
فردا ً وينسج من اخلاقه الاممــــــــــــــــــــــا
وكنت فردا ً كإبراهيم منتفضـــــــــــــــــــــــا ً
وراح يكسر ُ في سجداته الصنمـــــــــــــــــــــــا
قد احكموا القيد في كفيك ما علــــــــــــــــــــموا
بأن قيدك في كفيك معتصمـــــــــــــــــــــــا
ما بين جنبيك آفاق ٌ وازمنـــــــــــــــــــــــــــة ٌ
وكلما مر صبح ٌ امرها عظمـــــــــــــــــــــــــــا
صبر ٌ اطل على الطاغوت افزعـــــــــــــــــــه
ودك من ليله الاجفان والحلمــــــــــــــــــــا
تلك الطوامير فهي الان مدرســـــــــــــــــــــــة
للعابدين وللثوار والعلمــــــــــــــــــــــــــــــــــا
والآن جئتك ....اوجاعي تسابقنــــــــــــــــــــــي
انت الرجاء .....وفي الدارين خير حمـــــــــــــــى
الشعر الولائي البهيّ
حسين الجارالله
من ألف ألف ٍ وما ثغر ٌ لي ابتسمــــــــــــا
موسى الكريم ويالله من مــــــــــــــــــــــــطر ٍ
موسى السجين ويالله ما كظمــــــــــــــــــــــا
وأنت من طالت الازمان همتُــــــــــــــــــــــه
هززت جذع المدى فاساقطت ْ هممـــــــــــــــا
طامورة ٌ ...ظلمة ٌ ....قيد ٌ ...دماء ُ يـــــــــــــــد ٍ
ياللطواغيت من ذا يسجن الشيمــــــــــــــــــا
وكان خصمك في لذاته نهمـــــــــــــــــــــــــا ً
وكان قلبك في سجداته نهمــــــــــــــــــــــا
تسبيحة كنت َ فوق العرش ما وطئـــــــــــــت ْ
أرضا ً ....وصدرك سرَ الله قد كتمــــــــــــــــــــا
وكنــــــــــــــــــــــت فردا ً ....ولكن امة ورؤى ً
فردا ً وينسج من اخلاقه الاممــــــــــــــــــــــا
وكنت فردا ً كإبراهيم منتفضـــــــــــــــــــــــا ً
وراح يكسر ُ في سجداته الصنمـــــــــــــــــــــــا
قد احكموا القيد في كفيك ما علــــــــــــــــــــموا
بأن قيدك في كفيك معتصمـــــــــــــــــــــــا
ما بين جنبيك آفاق ٌ وازمنـــــــــــــــــــــــــــة ٌ
وكلما مر صبح ٌ امرها عظمـــــــــــــــــــــــــــا
صبر ٌ اطل على الطاغوت افزعـــــــــــــــــــه
ودك من ليله الاجفان والحلمــــــــــــــــــــا
تلك الطوامير فهي الان مدرســـــــــــــــــــــــة
للعابدين وللثوار والعلمــــــــــــــــــــــــــــــــــا
والآن جئتك ....اوجاعي تسابقنــــــــــــــــــــــي
انت الرجاء .....وفي الدارين خير حمـــــــــــــــى
الشعر الولائي البهيّ
حسين الجارالله
تعليق