تعريف الهجرة
الهجرة هي الانتقال من البلد الأم للاستقرار في بلد آخر ويمكن أن نقول بأنّها تلك الحركة السكانية التي يتم فيها انتقال الأفراد والجماعات من موطنهم الأصلي إلى وطن جديد يختارونه وذلك نتيجة لعدة أسباب عديدة بما تسمح به ظروف الدول المستقبلة، وبما يخدم الأوضاع الاقتصادية لكل من دول المهجر ودول المنشأ..
ويبحث المهاجرون دائماً على الحياة الافضل والمستوى المعيشي الاحسن من خلال الهجرة إلى بلد آخر لكنها قد تشكل آثار سلبية على البلد الذي هاجر منه اصحاب العقول، ممّا يؤدّي إلى التأخر في تطورها لكنها تقل نسبة البطالة فيها. الهجرة تعني أن يختار الفرد أو الجماعة مكانا اخر غير موطنه للسكن والهجرة إليه، أمّا للدراسة أو العمل أو للهرب من تهديد اجتماعي او ديني او غزو ثقافي ..
وبالعادة يتم الانتقال من بلد ذات أوضاع اقتصادية وسياسية أسوء إلى بلد آخر يتميّز بمستوى اقتصادي وسياسي أفضل للاستقرار به، وإنشاء حياة جديدة في البلد الجديد وقد تكون الهجرة بسبب الكوارث المفاجئة كالزلازل والبراكين ولكن ليس شرطاً أن تكون الهجرة لخارج البلد بل يمكن أن تكون داخل نفس الدولة من مدينة إلى أخرى، وقد يواجه المهاجر تحديات أخرى مثل عدم اتقانه للغة الدولة التي هاجر إليها، أو الاكتظاظ السكاني في الدولة المستقبلة ويعامل أبناء المهاجرين بعدم العدل في المعاملة سواء بالدراسة أو العمل أو السكن أو العلاج ويعيش معظمهم في الأحياء الفقيرة التي تعاني من الازدحام..
ففي كل الاحوال تكون ايجابيات الهجرة اقل من سلبياتها ..و(حب الوطن من الايمان)
والتعايش مع ظروف البلد ومستجداته هي مما يدخل تحت عنوان الصبر وفي مرتبه اعلى (التصبر) وذلك مما يرتضيه الله تعالى وال البيت الطيبين الطاهرين عليهم السلام..
فينبغي للفرد ان يصنع التغيير في بلده لا ان ينتظر من يغير له .فاذا لم يتهيا الظرف المناسب يفر من بلده ويتركه على حاله يعج بالفوضى والمشاكل المختلفه..فكل بلد يحتاج لافراد شعبه كي ينهضوا بتحسين اوضاعه واصلاح ما فسد من اموره..وبعدمه فسوف تنهش هذا البلد انياب المعتدين والدخلاء..
الهجرة هي الانتقال من البلد الأم للاستقرار في بلد آخر ويمكن أن نقول بأنّها تلك الحركة السكانية التي يتم فيها انتقال الأفراد والجماعات من موطنهم الأصلي إلى وطن جديد يختارونه وذلك نتيجة لعدة أسباب عديدة بما تسمح به ظروف الدول المستقبلة، وبما يخدم الأوضاع الاقتصادية لكل من دول المهجر ودول المنشأ..
ويبحث المهاجرون دائماً على الحياة الافضل والمستوى المعيشي الاحسن من خلال الهجرة إلى بلد آخر لكنها قد تشكل آثار سلبية على البلد الذي هاجر منه اصحاب العقول، ممّا يؤدّي إلى التأخر في تطورها لكنها تقل نسبة البطالة فيها. الهجرة تعني أن يختار الفرد أو الجماعة مكانا اخر غير موطنه للسكن والهجرة إليه، أمّا للدراسة أو العمل أو للهرب من تهديد اجتماعي او ديني او غزو ثقافي ..
وبالعادة يتم الانتقال من بلد ذات أوضاع اقتصادية وسياسية أسوء إلى بلد آخر يتميّز بمستوى اقتصادي وسياسي أفضل للاستقرار به، وإنشاء حياة جديدة في البلد الجديد وقد تكون الهجرة بسبب الكوارث المفاجئة كالزلازل والبراكين ولكن ليس شرطاً أن تكون الهجرة لخارج البلد بل يمكن أن تكون داخل نفس الدولة من مدينة إلى أخرى، وقد يواجه المهاجر تحديات أخرى مثل عدم اتقانه للغة الدولة التي هاجر إليها، أو الاكتظاظ السكاني في الدولة المستقبلة ويعامل أبناء المهاجرين بعدم العدل في المعاملة سواء بالدراسة أو العمل أو السكن أو العلاج ويعيش معظمهم في الأحياء الفقيرة التي تعاني من الازدحام..
ففي كل الاحوال تكون ايجابيات الهجرة اقل من سلبياتها ..و(حب الوطن من الايمان)
والتعايش مع ظروف البلد ومستجداته هي مما يدخل تحت عنوان الصبر وفي مرتبه اعلى (التصبر) وذلك مما يرتضيه الله تعالى وال البيت الطيبين الطاهرين عليهم السلام..
فينبغي للفرد ان يصنع التغيير في بلده لا ان ينتظر من يغير له .فاذا لم يتهيا الظرف المناسب يفر من بلده ويتركه على حاله يعج بالفوضى والمشاكل المختلفه..فكل بلد يحتاج لافراد شعبه كي ينهضوا بتحسين اوضاعه واصلاح ما فسد من اموره..وبعدمه فسوف تنهش هذا البلد انياب المعتدين والدخلاء..
تعليق