في حديث الإمام الصادق (عليه السلام):
« نَوْمَةُ الْغَدَاةِ مَشُومَةٌ تَطْرُدُ الرِّزْقَ وَ تُصَفِّرُ اللَّوْنَ وَ تُقَبِّحُهُ وَ تُغَیِّرُهُ وَ هُوَ نَوْمُ كُلِّ مَشْئُومٍ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى یَقْسِمُ الْأَرْزَاقَ مَا بَیْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ فَإِیَّاكُمْ وَ تِلْكَ النَّوْمَة ». من لایحضره الفقیه ١: ٥٠٢ .
التفسير العملي والعلمي
1. يضيّع البركة والرزق
بعد الفجر يبدأ الجسم والدماغ أعلى درجات النشاط الهرموني (الكورتيزول والدوبامين) التي تعزز الإنتاج والعمل. النوم في هذا الوقت يعني خسارة ذروة الكفاءة.
2. يؤثر على الصحة والمظهر
يحرم الجسد من التعرض لشمس الصباح، الضرورية لتصنيع فيتامين d وتنشيط الدورة الدموية، مما يسبب شحوب واصفرار البشرة.
3. يجلب الكسل والاضطراب
النوم بعد الفجر يؤدي إلى “كسل صباحي” واضطراب في الساعة البيولوجية، فيشعر المرء بالخمول والصداع وضعف التركيز.
4. يزيد سوء المزاج
الدراسات تثبت أن النوم في غير وقته الطبيعي يرتبط بالقلق والاكتئاب، وهو ما عبّر عنه الحديث بـ "نومة كل مشؤوم".
الفوائد العملية للاستيقاظ بعد الفجر
صفاء الذهن والقدرة على الإنجاز.
بركة الرزق والعمل في وقت تقسيم الأرزاق.
تعزيز المناعة وصحة الجلد والعظام.
راحة نفسية وطمأنينة ببدء اليوم مع الفجر.
تعليق