إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تدبرات قرآنية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تدبرات قرآنية


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    قوله تعالى في سورة الأنبياء:
    { وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادی فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (٨٧) فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (٨٨) }
    تدبرات
    ١- عند التعرض لأحداث التاريخ يجب علينا عدم الاكتفاء بذكر الأحداث الجميلة والنجاحات؛ بل لا بد أحياناً من الإشارة إلی الحوادث المريرة، والانكسارات، والهزائم، «وَذَا النُّونِ».
    ‏٢ ـ لا ينبغي علينا أبداً أن نعتبر أن رسالتنا الإلهيّة قد انتهت، فنتركها ونمضي، «إِذ ذَهَبَ».
    ‏٣ ـ ربما تؤدي أحياناً العجلة في أمر ما، من دون التفكير بعواقبه، ومن دون أخذ الإجازة والإذن، إلی تحمل عقوبة شديدة وقاسية، «فَنَادَی فِي الظُّلُمَاتِ».

    ‏٤ ـ الله تعالی عالم بما يدور في خيالنا، وأفكارنا، وظنوننا، «فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقدِرَ عَلَيهِ».
    ‏٥ ـ لا يعلم الأنبياء أحياناً ما سيجری عليهم في المستقبل، «فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقدِرَ عَلَيهِ».
    ‏٦ ـ قد يؤدي غضبٌ في غير موقعه، إلی ابتلاء نبي من أنبياء الله أيضاً، «فَنَادَی».
    ‏٧ ـ قد يؤول عدم اللياقة في عمل واحد أحياناً إلی الوقوع في الظلمات، «الظُّلُمَاتِ».
    ‏٨ ـ عند تحليل البلاءات ينبغي علينا أن ننزه الله تعالی عنها، وأن نبحث عن منبعها ومصدرها في أعمالنا نفسها، «سُبحَانَكَ إِنِّي كُنتُ».
    ‏٩ ـ إذا لم يكن أي تحرك، وأي حب، وأي بغض بأمر من الله ومن أجل تحصيل رضاه، فلن ينتج أي نتيجة مرضية ومطلوبة، «إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
    ‏١٠ ـ الإقرار بالذنب في محضر الله تعالی كمالٌ في حد نفسه، ومن آداب الدعاء أيضاً، «إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
    ‏١١ ـ الدعاء المتضمن للإقرار بالتوحيد، وتنزيه الله تعالی، والاعتراف بالخطأ، مستجاب، «فَاستَجَبنَا».
    ‏١٢ ـ تنزيه الله تعالی والإقرار بالذنب سرُّ النجاة من المصائب والعقوبات، «فَاستَجَبنَا».
    ‏١٣ ـ لا سبيل للنجاة إلا بمشيئة الله وإرادته، «فَاستَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّينَاهُ».
    ‏١٤ ـ إن قصص القرآن ليست أحداثاً حدثت وانتهت بل هي جارية وسنة دائمة علی مر الزمان، «كَذَلِكَ».

    ‏١٥ ـ نجاة أهل الإيمان سنة وقانون إلهيين، «وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤمِنِينَ».
    ‏١٦ ـ كل من ذكر هذا الذكر، علی تلك الحال يكتب له النجاة، «وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤمِنِينَ».
    --------------------
    منقول

    أين استقرت بك النوى
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X