ساعي البريد / الحشد الشعبي / علي حسين الخباز

[علي حسين الخباز]

علي حسن الخفاجي




في هذه الايام المباركة والانتصارات الباهرة التي حققها ابطال الجيش العراقي بكل صنوفه المختلفة وكذلك ابطال الحشد الشعبي الغيارى واعني الانتصارات الاخيرة في قاطع عمليات الرمادي والتي لاتزال مستمرة بالتقدم لتحرير مدينة الرمادي العزيزة وطرد الارهاب المجرم من كل شبر من ارض الأنبار بهمة ابناء العراق الذين يحملون شعار لبيك يا عراق/ واليوم وكما نرى ويرى العالم الانتصارات على أيدي الجيش والحشد

السؤال المهم والكبير وأقول الى من يهمة الامر للأسف الشديد نسمع بين الحين والأخر أصوات من بعض أشخاص في العملية السياسة في العراق لا يريدون الخير لشعب العراق وفي كل انتصار يضعون الحشد الشعبي في الامام تتكلمون بكلام غير لائق بحق ابطال الحشد الشعبي انا أقول لمن صرح لأحد الفضائيات يقول ( عدم مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المادي جعل المعركة نظيفة) وانا اقول لولا الحشد الشعبي لكان الارهاب اليوم على أبواب بغداد هذا بعيد كثير البعد عن بغداد من الارهاب ومن ساعدهم وساندهم ان كان خارج العراق او في الداخل اليوم ولله الحمد الجيش والقوة الجوية وباقي الوحدات العسكرية وابطال الحشد الشعبي سائرون الى الامام يحملون في قلوبهم حب العراق وأريد كذالك اذكر من يتمادى على ابطال الحشد الشعبي أقول الحشد هم خليط كبير من كل اطياف العراق الشيعي والسني والكردي والمسيحي واليزيديين والتركمان هم جسد واحد اختلطت دمائهم الزكية في سوح الشرف وليس كما يدعي اصحاب النفوس المريضة .
وبجهود هؤلاء سيخرج الارهاب ومن حالفهم الى اسيادهم خارج الحدود ويحرر كل تراب الوطن وترجع الرمادي وتعود الموصل ويسمع الجميع أجراس الكنائس الفرحة في ام الربيعين انشاء الله اما من يطعن بقدرات ابطال الحشد فهم واهمون وسيكشف التاريخ زيف الخونة والنصر قادم ونصر من الله وفتح قريب