بسم الله الرحمن الرحيم
ظهر للمرجعية المباركة دوراً كبيراً في حفظ الامة عامة وبلدنا خاصة. إذ ان لها المواقف المهمة والادوار العديدة في هداية الأمة وإرشادها ونشر الفضيلة ومناهضة الظلم ونصرة المظلومين كي يعيش الناس بالعدل والامان والسلامة والاسلام لانها امتداد لأهل العلم والتقوى من ال البيت(ع).
فنلاحظ دورها في حفظ بلادنا من الهجمة الداعشية والفكر التكفيري باصدارها فتوى جهاد الدفاع الكفائي المقدس التي لبى لها الغيارى وخيرة شباب البلد ومعاونة الناس من أهل الشرف والفضل لحفظ الأرض والناس والمقدسات والتي توجها الله سبحانه وتعالى بالغلبة والنصرة على الاعداء.
وكذلك دورها في حفظ وحدة البلاد في نبذ التطرف والتأكيد على التعايش السلمي بين أفراد المجتمع ، وايضا احترام القانون وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ، ومن الواضح كان لها تأكيداً واضحاً في حفظ ارواح الناس وخاصة الأبرياء منهم ، ومناهضة الظلم والعدوان ونصرة المظلومين والأبرياء.
كما لاحظنا اهتمامها الكبير بمهمة الفكر الثقافي وحفظ عقائد الناس من الافكار المنحرفة والعقائد الخاطئة والتي تظهر عند بعض الناس بين فترة واخرى وخاصة في قضية الامام المهدي (عج) وإدعاء المهدوية وغيرها.
فكانت للمرجعية المباركة الدورالكبير والسعي الحثيث في حفظ البلاد وهداية الناس وحفظهم وارشادهم ونشر الاخلاق الفاضلة والعقائد السليمة والأهداف
الانسانية في المجتمع لاجل نيل الحياة الكريمة في الدنيا والرضا والسعادة في الاخرة.