مِِن التذكرة القيّمة
مرتضى علي الحلي
1 -إنَّ الإنسان مهما ازداد من ذكر الله سبحانه والدّار الآخرة والرحيل من هذه الحياة الدنيا لم يكن مُفرطاً في ذلك ، بل ولا يخرج عن التفريط فيه.
2- أجواءَ هذه الدنيا زائفةٌ، وليس نفس الدنيا أمراً ذميماً، فهي محطة اختبار للإنسان ،ولكن أجوائها توحي إليه بالاستقرار والخلود.
3- في ساعة الامتحان والاختبار يُفترَض أن تكون عين الإنسانِ على الهدف والغاية والنهاية وأن يكون نظره إلى الله تبارك وتعالى.
4- على الإنسان أن يبدأ بتغيير نفسه مِن نفسه ، وأمّا الواعظ الخارجي فهو كالمنبّه له ، ليس إلّا ، وينبغي أن يكون التنبّه الأصلي مِن نفس الإنسان.
سَمَاحَةِ السيّدِ الأستاذ مُحَمّد باقر السيستَاني (دَامَتْ بركاتُه).
الأربعاء - الخامس عشر من ربيع الآخر 1447 هجري .