إعـــــــلان

تقليص

قوانين قسم الاخبار العلمية والتكنولوجيا نرجوا من الجميع الاطلاع عليها





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

1- قبل طرح أي موضوع نرجوا التأكد من عدم وجوده مسبقا وذلك تجنباً للتكرار
2- التنسيق وترتيب الموضوع مهم ويجب ان تكون الصور مناسبة الحجم للحفاظ على جمالية الموضوع
3- المواضيع التي لا تلائم القسم سيتم نقلها الى قسم اخر مناسب لها
4- عدم وضع روابط في المواضيع المطروحة
5-
نرجو من رواد القسم التحقق من الموضوع قبل وضعه ونحن بدورنا سوف نحذف اي موضوع لاصحة له

نرجو التعاون معنا لكي ننهض بمستوى اعلى


حفظكم الله العلي القدير من كل مكروه

شكري وتقديري واحترامي لكل رواد القسم الكرام

نرجو الالتزام بالقوانين

ونحن بخدمتكم ( الباحث العلمي - ربيبة ابي الفضل )


الحمد لله رب العالمين




شاهد أكثر
شاهد أقل

هل المعلم مربي اخلاق ؟ ام فقط ناقل معلومات؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل المعلم مربي اخلاق ؟ ام فقط ناقل معلومات؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل للمعلم منهجٌ تربية وتعليم ام معلومات ميّتة؟
    وهل ان المعلّم حاملُ رسالةٍ أم موظّفُ مواد؟


    وهذا السؤال الذي تتعدّد الاجابات عنه، ففي أروقةِ المدارس ذات المنهج غير الملائم، وتسيرُ الطلاب وفق المناهج لا يبصرون شيئا، تتكئُ على المعارفِ المقطوعةِ المشوّهة التي لا علاقة لها بالهويّة التي تنكتب وفقها المناهج التي تستمد من الاختيار الواعي الذي يجعل جذورها تستقي من اختيار ما ينفع ويربّي على النافع.

    الى متى تلهثُ الطلاب خلفَ التقدّمِ دون أن تدري إلى أين تسير، نسأل: أيّ علمٍ هذا الذي يُلقّن أبناءنا مفرداتٍ تُكتب بالحاسوب، ولا تُغرس في القلب؟ أيّ تربيةٍ هذه التي تُزيّن العقول، وتُفرّغ الأرواح؟!

    صرنا نُعدّ التلميذ لا لليوم الآخر، بل لسوق العمل. لا يقال له: "من أنت؟" بل يُسأل: "ماذا تُتقن؟" فانقلبت المدرسة من مشتلِ القيم إلى مصنعِ المهارات. وحين غاب المعنى، صار المعلّم موظفًا، يُسدّد ساعاتِه لا رسالته، ويؤدّي الوظيفة لا الأمانة.

    المعلّم الحقّ ليس ناقلَ معلومات، بل مُربٍّ، حاملُ هوية، رسولُ انتماء، يُعلّم لأنّه يؤمن، ويُربّي لأنّه يُحبّ. يُحيي القلوب قبل أن يُنشّط الذهن، ويبني روحًا قبل أن يُنشئ معرفة.

    وأمّا المدرسة، فليست جدرانًا وأجراسًا، بل فضاءٌ لصناعة الإنسان، لا فقط لتخريج الكفاءات. وإذا لم تكن تربيتُها قائمةً على الهُوية، فهي محضُ تغريبٍ يُحسنُ صناعة الغريب في وطنه، الغافل عن تراثه، المنبهر بكلّ وافد، ولو كان خواءً.


    فمن يُعلّم المعلّم؟
    من يُعيدُ تأهيل المُربّي في زمن التحوّلات؟ لا بدّ من بعثٍ جديد، يُعيد المعلمَ إلى مقامه الأول:
    نائبُ الأنبياء، لا وكيلُ الوزارة.
    ويُعيد المدرسة إلى رسالتها الأولى: تربيةُ أبناءٍ لله، لا لبطاقات الهويّة فقط.

    لنتأمل بقوله تعالى:

    " يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّـهُ نَفْسَهُ وَ اللَّـهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ" ال عمران.​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X