بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .
اخرج البصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 7 ص 92
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .
اخرج البصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 7 ص 92
30- مناقب خديجة أم المؤمنين رضي اللّه عنها زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -
وأفضل نساء هذه الأمة
فيها حديث عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر وأنس وتقدم كل ذلك في باب أي النساء أفضل.
[6774]وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: " أول من صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد خديجة علي- رضي الله عنهما".
رواه أبو داود الطيالسي ورواته ثقات والترمذي دون قوله: " بعد خديجة ".
[6775/1] وعن عائشة- رضي الله عنها- قالت: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذكر خديجة - رضي الله عنها- لم يكد يسأم من ثناء عليها واستغفار
فذكرها ذات يوم فاحتملتني الغيرة فقلت له: لقد عوضك الله من حمراء الشدقين كبيرة السن. قالت: فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم -
غضب غضبًا سقط في خلدي فقلت في نفسي: اللهم إنك إن أذهبت غضبه عني
لم أعد لذكرها بسوء ما بقيت فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لهيت
قال: كيف قلت؟ والله ولقد آمنت بي إذ كفرني الناس وآوتني إذ رفضني الناس وصدقتني إذ كذبني الناس ورزقت مني الولد حين حرمتموه مني. فغدا علي وراح بها شهرًا".
رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر.
[6775/2]وأحمد بن حنبل ولفظه
قالت عائشة: " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذكر خديجة أثنى فأحسن الثناء قالت: فغرت يومًا فقلت: ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيرًا منها. قال: ما أبدلني الله خيرًا منها قد آمنت بي إذ كفرني الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله ولدها وحرمني أولاد الناس ".
وهو في الصحيح باختصار.
واخرجه البخاري في صحيحه ج 3 ص 1389 رقم الحديث
3610 - وقال إسماعيل بن خليل أخبرنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت
: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه و سلم فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك فقال ( اللهم هالة ) . قالت فغرت
فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها
[ ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب فضائل خديجة رضي الله عنها رقم 2437 . ( فعرف استئذان خديجة ) تذكره لشبه صوتها بصوتها رضي الله عنهما .
( فارتاع لذلك ) تغير واهتز سرورا بذلك . وأصل ارتاع من الروع وهو الفزع وليس مرادا هنا وقد يكون المعنى تغير حزنا
لتذكره فراقها .
( اللهم هالة ) أي اجعلها يا الله هالة أو هي هالة . ( حمراء الشدقين ) .
ــــــــــــــــــــــــــــ
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا .
ـــــــــــــــــــــــ
واخرجه مسلم في صحيحه ج 4 ص 1889
6435 - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتِ اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ فَارْتَاحَ لِذَلِكَ فَقَالَ « اللَّهُمَّ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ». فَغِرْتُ فَقُلْتُ وَمَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ هَلَكَتْ فِى الدَّهْرِ فَأَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا.
ــــــــــــــــــــــــــــ
الكتاب : الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم
المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري
المحقق :
الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت
الطبعة :
عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات
أقول :
كانت الغيرة تسيطر على قلب عائشة وعقلها فتتصرف بحضرة النبي تصرفا بغير احترام ولا أدب، وذك كما ذكرنا في الروايات السلفة الذكر ، حيث قالت للنبي صلى الله عليه وآله عندما ذكر عندها السيدة خديجة (رض): ما لي ولخديجة، إنها عجوز حمراء الشدقين، أبدلك الله خيرا منها، فغضب لذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، حتى اهتز شعره .
وروي أنه قالت عائشة معترفة: ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وآله ما غرت به على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وآله يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعث في صدائق خديجة (صديقاتها) فقلت: كأن لم يكن في الدنيا إلا خديجة، فيقول:
إنها كانت وكان لي منها الولد.
وأفضل نساء هذه الأمة
فيها حديث عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر وأنس وتقدم كل ذلك في باب أي النساء أفضل.
[6774]وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: " أول من صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد خديجة علي- رضي الله عنهما".
رواه أبو داود الطيالسي ورواته ثقات والترمذي دون قوله: " بعد خديجة ".
[6775/1] وعن عائشة- رضي الله عنها- قالت: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذكر خديجة - رضي الله عنها- لم يكد يسأم من ثناء عليها واستغفار
فذكرها ذات يوم فاحتملتني الغيرة فقلت له: لقد عوضك الله من حمراء الشدقين كبيرة السن. قالت: فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم -
غضب غضبًا سقط في خلدي فقلت في نفسي: اللهم إنك إن أذهبت غضبه عني
لم أعد لذكرها بسوء ما بقيت فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لهيت
قال: كيف قلت؟ والله ولقد آمنت بي إذ كفرني الناس وآوتني إذ رفضني الناس وصدقتني إذ كذبني الناس ورزقت مني الولد حين حرمتموه مني. فغدا علي وراح بها شهرًا".
رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر.
[6775/2]وأحمد بن حنبل ولفظه
قالت عائشة: " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذكر خديجة أثنى فأحسن الثناء قالت: فغرت يومًا فقلت: ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيرًا منها. قال: ما أبدلني الله خيرًا منها قد آمنت بي إذ كفرني الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله ولدها وحرمني أولاد الناس ".
وهو في الصحيح باختصار.
واخرجه البخاري في صحيحه ج 3 ص 1389 رقم الحديث
3610 - وقال إسماعيل بن خليل أخبرنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت
: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه و سلم فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك فقال ( اللهم هالة ) . قالت فغرت
فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها
[ ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب فضائل خديجة رضي الله عنها رقم 2437 . ( فعرف استئذان خديجة ) تذكره لشبه صوتها بصوتها رضي الله عنهما .
( فارتاع لذلك ) تغير واهتز سرورا بذلك . وأصل ارتاع من الروع وهو الفزع وليس مرادا هنا وقد يكون المعنى تغير حزنا
لتذكره فراقها .
( اللهم هالة ) أي اجعلها يا الله هالة أو هي هالة . ( حمراء الشدقين ) .
ــــــــــــــــــــــــــــ
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا .
ـــــــــــــــــــــــ
واخرجه مسلم في صحيحه ج 4 ص 1889
6435 - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتِ اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ فَارْتَاحَ لِذَلِكَ فَقَالَ « اللَّهُمَّ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ». فَغِرْتُ فَقُلْتُ وَمَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ هَلَكَتْ فِى الدَّهْرِ فَأَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا.
ــــــــــــــــــــــــــــ
الكتاب : الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم
المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري
المحقق :
الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت
الطبعة :
عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات
أقول :
كانت الغيرة تسيطر على قلب عائشة وعقلها فتتصرف بحضرة النبي تصرفا بغير احترام ولا أدب، وذك كما ذكرنا في الروايات السلفة الذكر ، حيث قالت للنبي صلى الله عليه وآله عندما ذكر عندها السيدة خديجة (رض): ما لي ولخديجة، إنها عجوز حمراء الشدقين، أبدلك الله خيرا منها، فغضب لذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، حتى اهتز شعره .
وروي أنه قالت عائشة معترفة: ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وآله ما غرت به على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وآله يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعث في صدائق خديجة (صديقاتها) فقلت: كأن لم يكن في الدنيا إلا خديجة، فيقول:
إنها كانت وكان لي منها الولد.