تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
"إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ. فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ"
تتحدث هذه الآيات عن الكوثر، وهي فيض من النعم الإلهية العظيمة التي يمنّ الله بها على عباده، ومنها الخير الكثير الذي يشمل الرزق، العلم، الدعاء المستجاب، والقدرة على الخير في الدنيا والآخرة.
1. كوثر النعم الإلهية
الإنسان مملوء بالنعم: الصحة، العقل، الأسرة، المال، القدرات، والهداية. الكوثر ليس مجرد كمية، بل جودة النعم التي تُثمر الأعمال الصالحة.
"كل نعمة من الله هي فرصة للخير، وكل نعمة تستحق الشكر والعمل الصالح"
2. كيفية شكر نعم الله عز وجل
الشكر ليس مجرد قول، بل فعل:
استخدام النعم فيما يرضي الله.
مشاركة الآخرين من الخير.
الدعاء لله والاعتراف بنعمته.
"وإذا شكرتم لأزيدنكم" (سورة إبراهيم: 7)
3. كيف يكون الإنسان نافعاً للناس؟
الإنسان النافع هو الذي يجعل من نفسه سبب خير للآخرين:
بالعلم المفيد
بالمعاملة الطيبة
بالمساعدة والدعم
ولتكتمل حياة الإنسان، يجب أن تكون له علاقتان متوازنتان:
1. العلاقة مع الله عز وجل: بالإيمان، والطاعة، والدعاء، واليقين بنعم الله.
2. العلاقة مع الناس: بالمعاملة الحسنة، والرفق، والعطاء، والابتسامة والسلام.
الإنسان الذي يوازن بين هذه العلاقات يكون نافعاً للآخرين وسعيداً في ذاته
4. نماذج كوثرية للإنسان
الكوثر في الإنسان يظهر في:
الصادق الأمين
المحسن للآخرين
العامل بجد واجتهاد في خدمة الناس
الذي يزرع السلام والمودة في المجتمع
5. إفشاء السلام والمعاشرة بالمعروف
إفشاء السلام واجب، والمعاشرة بالمعروف تعني:
الاحترام
التسامح
التعامل بالحسنى مع كل الناس
قيل: "المؤمن للناس كالغيث، والظالم على الناس كالريح العاصفة."
6. العطاء الأفضل وسبيل الكمال
العطاء طريق للارتقاء الروحي:
الأفضل ما كان سراً
ما فيه نفع للآخرين بلا أذى
ما يُرضي الله ويقوي الروابط الاجتماعية
العطاء سبب للكمال الروحي والنفسي.
7. زيادة النعم والمحافظة عليها
المحافظة على النعم تكون بالشكر والعمل الصالح
الحرص على عدم الإسراف
مشاركة الخير مع الآخرين يزيده بركة
> النعمة التي تُحسن إدارتها تزداد ولا تنقص.
8. جزاء الكافر بنفعه
الكافر الذي يُسدي معروفاً يجزى في الدنيا على قدر عمله، لكن الجزاء الأكبر للمنعم الصادق المؤمن
الخير من الله يُثاب عليه المؤمن، أما الكافر فلن ينال المقام الكامل
9. منفعة الرفق بالآخرين
الرفق دليل قوة، وليس ضعفاً
المعاملة الطيبة تفتح القلوب وتجعل الإنسان محبوباً
من لطّف بالآخرين وجنى حب الله والناس
10. حسن النية ونفعها
العمل لا يكتمل إلا بالنية الصالحة
النية الصالحة تحول الأعمال العادية إلى عبادات
النية الطيبة تقود الإنسان إلى النجاح والبركة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "إنما الأعمال بالنيات."
11. فساد النية وضررها
النية الفاسدة تفسد العمل مهما بدا صالحاً
تؤدي إلى فقدان البركة في الحياة
تخلق مشاكل وعواقب سلبية للإنسان ولمن حوله
12. حقيقة السعادة وبصيرة القلوب
السعادة الحقيقية في القرب من الله وفي الصلة الطيبة بالآخرين
القلب الذي يعرف نعم الله يرى جمال الحياة
البصيرة تمنح القدرة على رؤية الخير في كل شيء
من عرف نعم الله حق معرفتها وعاش علاقة صادقة مع الناس عرف طريق السعادة.
الإنسان إذا أصبح كوثراً لله عز وجل، بالوفرة في النعم، وبالمحافظة على علاقته مع الله ومع الناس، فإن كل أعماله تصبح مباركة، وقلوبه ممتلئة بالطمأنينة، فتتضاعف النعم، وتزداد بركة الحياة في الدنيا والآخرة.
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
"إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ. فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ"
تتحدث هذه الآيات عن الكوثر، وهي فيض من النعم الإلهية العظيمة التي يمنّ الله بها على عباده، ومنها الخير الكثير الذي يشمل الرزق، العلم، الدعاء المستجاب، والقدرة على الخير في الدنيا والآخرة.
1. كوثر النعم الإلهية
الإنسان مملوء بالنعم: الصحة، العقل، الأسرة، المال، القدرات، والهداية. الكوثر ليس مجرد كمية، بل جودة النعم التي تُثمر الأعمال الصالحة.
"كل نعمة من الله هي فرصة للخير، وكل نعمة تستحق الشكر والعمل الصالح"
2. كيفية شكر نعم الله عز وجل
الشكر ليس مجرد قول، بل فعل:
استخدام النعم فيما يرضي الله.
مشاركة الآخرين من الخير.
الدعاء لله والاعتراف بنعمته.
"وإذا شكرتم لأزيدنكم" (سورة إبراهيم: 7)
3. كيف يكون الإنسان نافعاً للناس؟
الإنسان النافع هو الذي يجعل من نفسه سبب خير للآخرين:
بالعلم المفيد
بالمعاملة الطيبة
بالمساعدة والدعم
ولتكتمل حياة الإنسان، يجب أن تكون له علاقتان متوازنتان:
1. العلاقة مع الله عز وجل: بالإيمان، والطاعة، والدعاء، واليقين بنعم الله.
2. العلاقة مع الناس: بالمعاملة الحسنة، والرفق، والعطاء، والابتسامة والسلام.
الإنسان الذي يوازن بين هذه العلاقات يكون نافعاً للآخرين وسعيداً في ذاته
4. نماذج كوثرية للإنسان
الكوثر في الإنسان يظهر في:
الصادق الأمين
المحسن للآخرين
العامل بجد واجتهاد في خدمة الناس
الذي يزرع السلام والمودة في المجتمع
5. إفشاء السلام والمعاشرة بالمعروف
إفشاء السلام واجب، والمعاشرة بالمعروف تعني:
الاحترام
التسامح
التعامل بالحسنى مع كل الناس
قيل: "المؤمن للناس كالغيث، والظالم على الناس كالريح العاصفة."
6. العطاء الأفضل وسبيل الكمال
العطاء طريق للارتقاء الروحي:
الأفضل ما كان سراً
ما فيه نفع للآخرين بلا أذى
ما يُرضي الله ويقوي الروابط الاجتماعية
العطاء سبب للكمال الروحي والنفسي.
7. زيادة النعم والمحافظة عليها
المحافظة على النعم تكون بالشكر والعمل الصالح
الحرص على عدم الإسراف
مشاركة الخير مع الآخرين يزيده بركة
> النعمة التي تُحسن إدارتها تزداد ولا تنقص.
8. جزاء الكافر بنفعه
الكافر الذي يُسدي معروفاً يجزى في الدنيا على قدر عمله، لكن الجزاء الأكبر للمنعم الصادق المؤمن
الخير من الله يُثاب عليه المؤمن، أما الكافر فلن ينال المقام الكامل
9. منفعة الرفق بالآخرين
الرفق دليل قوة، وليس ضعفاً
المعاملة الطيبة تفتح القلوب وتجعل الإنسان محبوباً
من لطّف بالآخرين وجنى حب الله والناس
10. حسن النية ونفعها
العمل لا يكتمل إلا بالنية الصالحة
النية الصالحة تحول الأعمال العادية إلى عبادات
النية الطيبة تقود الإنسان إلى النجاح والبركة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "إنما الأعمال بالنيات."
11. فساد النية وضررها
النية الفاسدة تفسد العمل مهما بدا صالحاً
تؤدي إلى فقدان البركة في الحياة
تخلق مشاكل وعواقب سلبية للإنسان ولمن حوله
12. حقيقة السعادة وبصيرة القلوب
السعادة الحقيقية في القرب من الله وفي الصلة الطيبة بالآخرين
القلب الذي يعرف نعم الله يرى جمال الحياة
البصيرة تمنح القدرة على رؤية الخير في كل شيء
من عرف نعم الله حق معرفتها وعاش علاقة صادقة مع الناس عرف طريق السعادة.
الإنسان إذا أصبح كوثراً لله عز وجل، بالوفرة في النعم، وبالمحافظة على علاقته مع الله ومع الناس، فإن كل أعماله تصبح مباركة، وقلوبه ممتلئة بالطمأنينة، فتتضاعف النعم، وتزداد بركة الحياة في الدنيا والآخرة.