من هو اللعين في السماوات والأرضين الذي باشر بقتل الإمام الحسين (ع) ... ؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** قد اختلف المؤرِّخون في قائل الأبيات وبالتالي في قاتل الحسين ( عليه السلام ) ، ومَن الذين ذَكرهم المؤرّخون في قتل الحسين ( عليه السلام ) ( كما أحصاهم باقر شريف القرشي في ، حياة الإمام الحسين ، ج 3 ) هم :
أوّلاً : سنان بن أنس . ( الكامل لابن الأثير : ج 3 ، ص 295 ، مقاتل الطالبيين ، اللهوف لابن طاووس ، البداية والنهاية : ج 8 ، ص 88 وفيه يقول الشاعر :
وأيّ رزيّةٍ عَدلت حسيناً *** غداة يُثيره كفّ سِناني . الاستيعاب : ج 1 ، ص 379 ) .
--------------------
ثانياً : شِمر بن ذي الجوشن . ( الخوارزمي ، ج 2 ، ص 36 ، البحار للمجلسي ، ج 45 ، ص 56) .
--------------------
ثالثاً : عُمر بن سعد . ( خُطط المقريزي ، ج 2 ، ص 268 ، مناقب ابن شهرآشوب ، ج 5 ، ص 119 ) .
--------------------
رابعاً : خولي بن يزيد الأصبحي . ( دُرر الإبكار في وصف الصفوة الأخيار ، ص 38 ، مناقب ابن شهرآشوب ، ج 3 ، ص 259 ، الفتوح لابن أعثم ، ج 5 ، ص 218 ) .
--------------------
خامساً : شبل بن يزيد الأصبحي . ( تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 333 ، الأخبار الطوال للدينوري ، ص 231 ) حيث قيل : إنّ خولي بن يزيد الأصبحي نزلَ عن فرسه ليحتزّ رأس الإمام ( عليه السلام ) ، فارتَعدت يداه فنزل إليه أخوه شبل ، فاحتزّ رأسه ودفعهُ لأخيه .
-------------------
سادساً : الحُصين بن نمير . ( المعجم الكبير للطبراني ، الإفادة في تاريخ الأئمّة السادة ) .
-------------------
سابعاً : رجل من مُذحج . ( تهذيب التهديب ، لابن حجر ، ج 2 ، ص 353 ، وقد انفرد بنقله ).
-------------------
ثامناً : المهاجر بن أوس . نصّ على ذلك السبط بن الجوزي ولم يذكرهُ غيره ( مرآة الزمان في تاريخ الأعيان ) .
-------------------
أقول : والراجح في هذه الأقوال كلّها أنّ قاتل الحسين ( عليه السلام ) هو : الشِمر بن ذي الجوشن ( لعنهُ الله ) ؛ وذلك لعدّة مرجّحات منها : إنّ الزيارة القائميّة صريحة به ، وهي زيارة الناحية والواردة عن الإمام الحجّة ( عجّل الله فرجهُ ) والتي يقول فيها : ( فلمّا رأت النساء جَوادكَ مخزيّاً نظرنَ سَرجك عليه ملويّا .... وإلى مصرعكَ مبادرات ، والشمرُ جالسٌ على صدرك واضعاً سيفه على نحرك ، قابض على شيبتك بيده ، ذابح لك بمهنّده ..... إلخ ) . ( مفاتيح الجنان للشيخ عبّاس القمّي ، ص 456 ) .
وهكذا جملة من الروايات المعتبرة ، ومع ذلك لا شكّ في أنّ خولي بن يزيد الأصبحي وسنان بن أنس ( لعنهما الله ) ، ممّن لهُ مدخليّة في قتل الحسين ( عليه السلام ) ، لذلك قال بعض العلماء : إنّ القاتل كان ثلاثتهم حيث ذَكر البعض أنّ هؤلاء الثلاثة عندما قَدِموا إلى عمر بن سعد ومعهم رأس الحسين ( عليه السلام ) قال خولي : أنا ضربتهُ بسهم فأرديته عن جواده إلى الأرض ، وسنان يقول : أنا ضربتهُ بالسيف ففلقتُ هامتهُ ، والشمر يقول : أنا أبنتُ رأسه عن بدنه . ( أسرار الشهادة للدربندي ، ص 427 ) . 1
************************************************
1 - منقول بتمامه للفائدة ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** قد اختلف المؤرِّخون في قائل الأبيات وبالتالي في قاتل الحسين ( عليه السلام ) ، ومَن الذين ذَكرهم المؤرّخون في قتل الحسين ( عليه السلام ) ( كما أحصاهم باقر شريف القرشي في ، حياة الإمام الحسين ، ج 3 ) هم :
أوّلاً : سنان بن أنس . ( الكامل لابن الأثير : ج 3 ، ص 295 ، مقاتل الطالبيين ، اللهوف لابن طاووس ، البداية والنهاية : ج 8 ، ص 88 وفيه يقول الشاعر :
وأيّ رزيّةٍ عَدلت حسيناً *** غداة يُثيره كفّ سِناني . الاستيعاب : ج 1 ، ص 379 ) .
--------------------
ثانياً : شِمر بن ذي الجوشن . ( الخوارزمي ، ج 2 ، ص 36 ، البحار للمجلسي ، ج 45 ، ص 56) .
--------------------
ثالثاً : عُمر بن سعد . ( خُطط المقريزي ، ج 2 ، ص 268 ، مناقب ابن شهرآشوب ، ج 5 ، ص 119 ) .
--------------------
رابعاً : خولي بن يزيد الأصبحي . ( دُرر الإبكار في وصف الصفوة الأخيار ، ص 38 ، مناقب ابن شهرآشوب ، ج 3 ، ص 259 ، الفتوح لابن أعثم ، ج 5 ، ص 218 ) .
--------------------
خامساً : شبل بن يزيد الأصبحي . ( تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 333 ، الأخبار الطوال للدينوري ، ص 231 ) حيث قيل : إنّ خولي بن يزيد الأصبحي نزلَ عن فرسه ليحتزّ رأس الإمام ( عليه السلام ) ، فارتَعدت يداه فنزل إليه أخوه شبل ، فاحتزّ رأسه ودفعهُ لأخيه .
-------------------
سادساً : الحُصين بن نمير . ( المعجم الكبير للطبراني ، الإفادة في تاريخ الأئمّة السادة ) .
-------------------
سابعاً : رجل من مُذحج . ( تهذيب التهديب ، لابن حجر ، ج 2 ، ص 353 ، وقد انفرد بنقله ).
-------------------
ثامناً : المهاجر بن أوس . نصّ على ذلك السبط بن الجوزي ولم يذكرهُ غيره ( مرآة الزمان في تاريخ الأعيان ) .
-------------------
أقول : والراجح في هذه الأقوال كلّها أنّ قاتل الحسين ( عليه السلام ) هو : الشِمر بن ذي الجوشن ( لعنهُ الله ) ؛ وذلك لعدّة مرجّحات منها : إنّ الزيارة القائميّة صريحة به ، وهي زيارة الناحية والواردة عن الإمام الحجّة ( عجّل الله فرجهُ ) والتي يقول فيها : ( فلمّا رأت النساء جَوادكَ مخزيّاً نظرنَ سَرجك عليه ملويّا .... وإلى مصرعكَ مبادرات ، والشمرُ جالسٌ على صدرك واضعاً سيفه على نحرك ، قابض على شيبتك بيده ، ذابح لك بمهنّده ..... إلخ ) . ( مفاتيح الجنان للشيخ عبّاس القمّي ، ص 456 ) .
وهكذا جملة من الروايات المعتبرة ، ومع ذلك لا شكّ في أنّ خولي بن يزيد الأصبحي وسنان بن أنس ( لعنهما الله ) ، ممّن لهُ مدخليّة في قتل الحسين ( عليه السلام ) ، لذلك قال بعض العلماء : إنّ القاتل كان ثلاثتهم حيث ذَكر البعض أنّ هؤلاء الثلاثة عندما قَدِموا إلى عمر بن سعد ومعهم رأس الحسين ( عليه السلام ) قال خولي : أنا ضربتهُ بسهم فأرديته عن جواده إلى الأرض ، وسنان يقول : أنا ضربتهُ بالسيف ففلقتُ هامتهُ ، والشمر يقول : أنا أبنتُ رأسه عن بدنه . ( أسرار الشهادة للدربندي ، ص 427 ) . 1
************************************************
1 - منقول بتمامه للفائدة ...
