بسم الله الرحمن الرحيم
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)
سورة الاحزاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)
سورة الاحزاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علموا ابنائكم أن القدوة الحقيقية ليست في نجمٍ على شاشة، بل في نورٍ من السماء
في نبيٍّ عظيمٍ علمنا كيف تكون الرحمة، والذوق، والجمال في أبسط التفاصيل.
فعندما تعطرابنك ، اهمس له:
«النبي كان يحب الطيب»
ليعرف أن الرائحة الطيبة خُلُق نبوي قبل أن تكون موديل .
حين يحمل حقيبته إلى المدرسة، ذكره:
«من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهّل الله له طريقًا إلى الجنة»
ليتعلم أن كل خطوة إلى العلم عبادة.
عندما تبتسم له، أخبره أن النبي قال:
«تبسمك في وجه أخيك صدقة»
ليدرك أن اللطف عبادة، وأن الكلمة الطيبة تصنع يومًا جميلاً.
وإذا مدحتَه أو شجعته، فقل له:
«والكلمة الطيبة صدقة»
ليعرف أن التشجيع والحنان لغة الإيمان.
وعندما تُشاركه طعامك، أخبره:
أن النبي كان كريمًا، يُحب المشاركة والعطاء،
فطعام الواحد يكفي اثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة.
وفي المجالس، علّمه احترام الكبار والرحمة بالصغار،
فقد قال الحبيب :
«ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا».
وفي الخلاصة نقول :
الهدف يا آباء ويا أمهات…
أن نربط كل سلوك صغير في حياة الاطفال بسيرة نبيٍّنا العظيم،
حتى يكبروا وقلوبهم معلقة بهدي النبي ،
لا بنجوم الدراما ولا بأبطال الشاشات.
علموهم أن الاقتداء بالنبي (ص) هو أسمى اقتداء ،
وأجمل اختيار لا يبهت بريقه أبدًا.
