قال السيد محمد باقر السيستاني دامت بركاته :
« ينبغي للإنسان أن يتصف تجاه رسوله - مضافاً إلى الإذعان برسالته بصفات خمس
الاولى : تصديقهُ فيما بلّغه عن الله تعالى
الثانية : إطاعته في ما أمر به حيث أمر الله سبحانه بطاعته
الثالثة : التأسي به في منهجه وسلوكه في الحياة فإنَّ الله جعل الأنبياء مثلاً لسائر خلقه وأمر بالأهتداء بهديهم كما قال سبحانه في عيسى بن مريم [ وَ جَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِبَنِي إسرائيل وإياك أن تعتذر عن التأسي بهم برفعة مكانهم وعلو شأنهم فإن ذلك كلمة حق يراد بها باطل وهي من تلبيس الشيطان وأحابيله فراراً عن العمل وهروباً من الأقتداء ولا محيص للمؤمن من أن يمشي بصراطهم ويقتدي بفعالهم ويطأ عقبهم.
الرابعة : إحلاله بالمحل الذي أحله الله سبحانه من حيث صفاته الكريمة ومقامه عنده تعالى من غير أن يزيد فيه أو ينقص عنه.
الخامسة : رعاية الادب معهُ حسب ما يُناسب مقامهُ الكريم شكراً لموقعهِ في هداية الخلق وتبليغ رسالة الله تعالى الى خلقهِ .
--------------------------------------
اصول تزكية النفس وتوعيتها ص٩٣-٩٤

تعليق