بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لموضوع الغيرة تشعبات كثيرة فهناك من تقول من حقه
وهناك من يقول :من حقها ...
وبين القيل والقال تضيع الموازين وتتكاثر الاشاعات والاهواء والترويج كلُ حسب هواه
وهنا سنفصل هذا الموضوع بروايات اهل البيت عليهم السلام
غيرة الرجل في الإسلام
الغيرة هي صفة شريفة، ودليل صحة وعافية، ولكن إذا وضعت في غير محلها أو خرجت عن حدودها
وطورها انقلبت إلى مرض، وقد تتسبب بالمشاكل إذا وصلت إلى حد شعرت الزوجة معها بعدم الثقة بها.
لقد حثَّتِ الروايات الشريفة الكثيرة على تحلّي الرجال بصفة الغيرة - عن أبي عبد الله عليه السلام:
"إنّ الله تبارك وتعالى غيور، يحبّ كلّ غيور، ولغيرته حرّم الفواحش ظاهرها وباطنها"
/ الكافي: ج5، ص535، ح1.
وتشير بعض الروايات إلى أن هذه الغيرة في غير محلها قد توصل المرأة إلى الانحراف.
فقد حذرت الرواية عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه الحسن عليه السلام:
"إياك والتغاير في غير موضع الغيرة، فإن ذلك يدعو الصحيحة منهنَّ إلى السَقَم، ولكنْ أحكِمْ أمرهنَّ،
فإن رأيت عيباً فعجّلِ النكيرَ على الكبيرِ والصغيرِ"
/ الكافي: ج5، ص537، ح9.
أما غيرة المرأة في الإسلام فهي
إن الغيرة بمعناها السلبي من الأمراض التي يمكن أن تُبتلى بها المرأة
فتندفع من خلالها إلى لقيام بخطوات سلبية تزعج الزوج وتوتر أجواء العائلة.
وعندما تتحدّث الروايات عن الغيرة عند المرأة تقصد الجانب السلبي منها الذي له آثاره
السلبية والمدمّرة، لا الحالة الإيجابية.
لذلك نجد في الرواية أن رجلاً ذكر للإمام الصادق عليه السلام امرأته فأحسن عليها الثناء
فقال له أبو عبد الله عليه السلام: "أغرتها؟ قال: لا، قال: فأغرها، فأغارها فثبتت
فقال لأبي عبد الله عليه السلام: إني قد أغرتها فثبتت، فقال: هي كما تقول"
/ الكافي: ج5، ص505.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لموضوع الغيرة تشعبات كثيرة فهناك من تقول من حقه
وهناك من يقول :من حقها ...
وبين القيل والقال تضيع الموازين وتتكاثر الاشاعات والاهواء والترويج كلُ حسب هواه
وهنا سنفصل هذا الموضوع بروايات اهل البيت عليهم السلام
غيرة الرجل في الإسلام
الغيرة هي صفة شريفة، ودليل صحة وعافية، ولكن إذا وضعت في غير محلها أو خرجت عن حدودها
وطورها انقلبت إلى مرض، وقد تتسبب بالمشاكل إذا وصلت إلى حد شعرت الزوجة معها بعدم الثقة بها.
لقد حثَّتِ الروايات الشريفة الكثيرة على تحلّي الرجال بصفة الغيرة - عن أبي عبد الله عليه السلام:
"إنّ الله تبارك وتعالى غيور، يحبّ كلّ غيور، ولغيرته حرّم الفواحش ظاهرها وباطنها"
/ الكافي: ج5، ص535، ح1.
وتشير بعض الروايات إلى أن هذه الغيرة في غير محلها قد توصل المرأة إلى الانحراف.
فقد حذرت الرواية عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه الحسن عليه السلام:
"إياك والتغاير في غير موضع الغيرة، فإن ذلك يدعو الصحيحة منهنَّ إلى السَقَم، ولكنْ أحكِمْ أمرهنَّ،
فإن رأيت عيباً فعجّلِ النكيرَ على الكبيرِ والصغيرِ"
/ الكافي: ج5، ص537، ح9.
أما غيرة المرأة في الإسلام فهي
إن الغيرة بمعناها السلبي من الأمراض التي يمكن أن تُبتلى بها المرأة
فتندفع من خلالها إلى لقيام بخطوات سلبية تزعج الزوج وتوتر أجواء العائلة.
وعندما تتحدّث الروايات عن الغيرة عند المرأة تقصد الجانب السلبي منها الذي له آثاره
السلبية والمدمّرة، لا الحالة الإيجابية.
لذلك نجد في الرواية أن رجلاً ذكر للإمام الصادق عليه السلام امرأته فأحسن عليها الثناء
فقال له أبو عبد الله عليه السلام: "أغرتها؟ قال: لا، قال: فأغرها، فأغارها فثبتت
فقال لأبي عبد الله عليه السلام: إني قد أغرتها فثبتت، فقال: هي كما تقول"
/ الكافي: ج5، ص505.