بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصير الطغيان في السنن وحكايات التاريخ
كُتبت أوراق التاريخ مرة بيد المظلومين ومرات بيد الأباطرة والطغاة
كتب المظلومون تلك الصفحات القليلة التي رأت النور بدمائهم ودموعهم . وكتبه الطغاة كيف ما شأوا بيد كتابهم على قاعدة : (اكتب ما اقول)
كانت تلك صفحات تأريخ البشرية الذي لم يكن اعمه الغالب مشرفا او منصفا
ولكن في حياة البشرية اقلام اخرى تخط مسيرة الطغاة او المستضعفين الأحرار وتلك هي اقلام السنن الالهية ومداد حبرها الذي يستسقي من خلود الحقيقة ومناهلها
وللسنن مجرى عجيب خلاف الحسابات وموازين القوى البشرية وبعيدا عن عدد وعديد الجيوش وعتادها ومساحة سطوة السلاطين وطغاة التاريخ
فكم حضارة سادت ثم بادت وترافق اضمحلالها وفنائها مع أوج قوتها وجبروتها يرافقها ضعف المظلومين وإحاطة الطغيان بهم من خلفهم ومن تحتهم وحيث بلغت القلوب الحناجر وظن بعضهم بالله الظنونا
العجيب في تلك السنن هو انها تعمل عندما لا يكون هنالك ناصر او وسيلة للنصر إلا الله المتعال وهو الأمر الذي يريده عز وجل حينما لا يلتفت المستضعفون إلى ما يملكون من عدة وعديد ولا يرون إلا الله فقد قدر الله المتعال ان يصل الإنسان إلى القمة دون ما توفر له من امكانات وابطال ورجال فتلك حجب . وان امر بالأخذ بها كاسباب قوة يرهبون به عدو الله وعدوهم.........
ولكن ليعلموا ان النصر من عند الله ومن عند الله وحده.
-----------
كامل الخرسان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصير الطغيان في السنن وحكايات التاريخ
كُتبت أوراق التاريخ مرة بيد المظلومين ومرات بيد الأباطرة والطغاة
كتب المظلومون تلك الصفحات القليلة التي رأت النور بدمائهم ودموعهم . وكتبه الطغاة كيف ما شأوا بيد كتابهم على قاعدة : (اكتب ما اقول)
كانت تلك صفحات تأريخ البشرية الذي لم يكن اعمه الغالب مشرفا او منصفا
ولكن في حياة البشرية اقلام اخرى تخط مسيرة الطغاة او المستضعفين الأحرار وتلك هي اقلام السنن الالهية ومداد حبرها الذي يستسقي من خلود الحقيقة ومناهلها
وللسنن مجرى عجيب خلاف الحسابات وموازين القوى البشرية وبعيدا عن عدد وعديد الجيوش وعتادها ومساحة سطوة السلاطين وطغاة التاريخ
فكم حضارة سادت ثم بادت وترافق اضمحلالها وفنائها مع أوج قوتها وجبروتها يرافقها ضعف المظلومين وإحاطة الطغيان بهم من خلفهم ومن تحتهم وحيث بلغت القلوب الحناجر وظن بعضهم بالله الظنونا
العجيب في تلك السنن هو انها تعمل عندما لا يكون هنالك ناصر او وسيلة للنصر إلا الله المتعال وهو الأمر الذي يريده عز وجل حينما لا يلتفت المستضعفون إلى ما يملكون من عدة وعديد ولا يرون إلا الله فقد قدر الله المتعال ان يصل الإنسان إلى القمة دون ما توفر له من امكانات وابطال ورجال فتلك حجب . وان امر بالأخذ بها كاسباب قوة يرهبون به عدو الله وعدوهم.........
ولكن ليعلموا ان النصر من عند الله ومن عند الله وحده.
-----------
كامل الخرسان

تعليق