الكسل ...
عن الإمام الصادق عليه السلام: "إيّاك وخصلتين: الضجر والكسل، فإنّك إن ضجرت لم تصبر على حقّ، وإن كسلت لم تودِّ حقّاً".مستدرك الوسائل ج 12 / ص 65.
فمن الطبيعيّ جدّاً أنّ الكسول لا يستطيع القيام بحقوق نفسه ولا يقوم بما يلزم من عمل لنفعها فلا يؤدّي حقّها، فكيف لا يكون عاجزاً عن حقوق الآخرين؟
التقصير في طاعة الله:قال أمير المؤمنين عليه السلام: "إيّاكم والكسل فإنّه من كسل لم يؤدّ حقّ الله عزَّ وجلَّ".مستدرك الوسائل ج 12 / ص 65.
الفقر: و هو نتيجة وثمرة طبيعيّة، قال أميير المؤمنين عليه السلام: "إنّ الأشياء لمّا ازدوجت ازدوج الكسل والعجز فنتج بينهما الفقر".الكافي ج 5 ص 86.
و لذا فإنّ مصير الكسول هو أن تهون عليه نفسه حتّى يصل إلى إراقة ماء وجهه بالاستعطاء والاستجداء والسؤال، والتسكّع ومدّ يده سائلاً المساعدة من الجميع .
تعليق