بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قد أنجبتْ فاطمةُ الزهراء
سليلةُ بيتِ التقى والعِفّة
حوراءُ يا ريحانةَ الكرّارِ
قد خصَّها بحُبِّه وعطفه
زينبُ ربُّ العُلا سمّاها
زيّنَـــها بعلمِه ولطفه
بمناسبة ذكرى ولادة السيدة زينب الكبرى عليها السلام، نتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله، وإلى أهل بيته الطاهرين، ولا سيّما صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء.
نسأل الله أن يرزقنا فيوضات هذا اليوم المبارك، وأن نقتدي بسيرتها العطرة التي جسّدت الإيمان والشجاعة والصبر.
وحياكم الله في حلقة خاصة بذكرى ولادة السيدة زينب عليها السلام
الفقرة الاولى : وهج ولادة
فقرة نتحدث فيها عن ولادة السيدة زينب (ع) كنور يولد في بيت النبوة، بداية رحلة الصبر والعقل
ونستقبل في هذه الحلقة تهاني المستمعات ومشاعرهن في ولادتها عليها السلام.
الفقرة الثانية : منبر ومنصة
فقرة نسلط الضوء فيها حول السيدة زينب (ع) وكيف واجهت التضليل الإعلامي الأموي في الكوفة والشام بكلمة واحدة: "فوالله لا تمحو ذكرنا".
المحور: صوت زينب بين المنبر والمنصة: من مواجهة الطغيان إلى محاربة "التضليل الرقمي"
مستمعتي الفاضلة : في عالمٍ يحكمه التضليل الناعم والمحتوى الموجّه وانتشار الأكاذيب، الظلم، والتزييف … فهل نملك نفس جرأة السيدة زينب في الرد؟
الفقرة الثالثة : وقفة أدبية
في هذا الفقرة نسلط الضوء على أقلام الكاتبات، وما جادت به أناملهن المبدعة في هذه السيدة الفريدة(جبل الصبر ورائدة الكلمة )،ونستعرض من خلاله المحاور المتنوعة التي تناولنها، حيث عبّرن بكل صدق وعمق عن جوانبها المختلفة، فتجلّت عبر كلماتهن صورة نابضة بالحياة، تعكس أبعاد شخصيتها ورؤاهن الإنسانية والفكرية.
الفقرة الرابعة : وريثة البلاغة
في هذه الفقرة نسلط الضوء على البلاغة الخالدة التي تميّزت بها السيدة زينب (عليها السلام)، وما حملته كلماتها من قوة وإبداعٍ فائق، جعلت من خطابها أداة صمود في وجه الظلم. نستعرض من خلالها كيف كان صمودها في المواقف الصعبة، وعظمة صبرها، وعمق رؤيتها الإنسانية والفكرية. فتجلّت عبر كلماتها صورة نابضة بالحياة، تعكس بعدًا روحيًا وفكريًا متكاملًا، وتظهر كيف أن بلاغتها لم تكن مجرد فن في التعبير، بل قوةً تُلهِم الأجيال على الثبات والمواجهة، وتحويل الكلمة إلى سلاحٍ حقيقي في مواجهة التحديات الاجتماعية والثقافية.
مستمعتي : أن بلاغة السيدة زينب (عليها السلام) لم تكن مجرد مهارة في التعبير، بل كانت قوة بحد ذاتها ،هل يمكن لبلاغتنا اليوم أن تكون وسيلة حقيقية للمقاومة والثبات في وجه الضغوط الاجتماعية والثقافية؟ وكيف نستلهم من صمودها في كلماتها قوة لنا للتصدي؟
اعداد :
سارة عامر
تقديم
سوسن عبد الله
سارة عامر
اخراج
زينب عدنان
كل عام وانتم بخير وعافية






تعليق