اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
بالسر تفتح الأفاق وبه يسير أهل الله إلى الله ( وأن إلى ربك المنتهى ).
كل ما قد يصل إليه الانسان العبد العارف الولي في وعيه هو أنه يسير في أسرار إلهية وكل سر منها يعطيه وعي معين ليرسله لسر آخر وهكذا.
مولانا المهدي عليه السلام هو صاحب الزمان يعني هو الخبير بكل زمان عاشه الإنسان في هذه الأرض لذا سوف تفتح له أسرار كل الحضارات السابقة كالحضارة البابلية والسمارية والفرعونية والمايا وكل حضارة سكنت أرضنا هذه.
لقد خلق الله الخلق في المكان والزمان فكان المكان علما وكان الزمان سرا.
في عصر مولانا المهدي عليه السلام سوف يدرك من معه في دولته حقيقة الزمان والمكان معا وهذا هو سر الخليقة كلها.
في عصر المهدي عليه السلام سيتحقق للإنسان أمرا كان يتخيله في مخيلته وهوأنه سوف يسافر في الأزمان بعدما سافر في المكان، لأن مولانا المهدي عليه السلام هو الحامل لسر الزمان كله .
إن منظومتنا الوجودية هذه تتكون من ثماني عشر ألف عالم فيها ملايين المجرات وملايير النجوم والحياة تملؤ الكون والوجود ( وسع كل شيء رحمة وعلما ).
لكي نسافر في هذه المنظومة الوجودية المليئة بالمفاجاة يحتاج نوع الإنسان إلى إنسان كامل يحمله إلى تلك الآفاق الرحبة المليئة بالعلم والرحمة واللطف الإلهي.
جل العرفاء الإلهيين يحصل لهم السفر إلى بعض تلك العوالم، لذا هم لا يستطيعون قول ما رأوه في تلك السفريات الملكوتية إلا لمن يؤمن بطريقهم وسرهم الإلهي وهم في سفرهم يخبرون أن سفرهم هذا هو بشفاعة الإنسان الكامل ولولاه لما حصل أي سفرعلى الإطلاق.
من يدخل دائرة الإنسان الكامل يدخل في العوالم الإلهية ومن ينكر في وجوده وجود هذا السر، فهو ما زال ملتصقا بالعدم لا يصدق ولا يستطيع التصديق لأن وجوده لم يقبل بعد الوجود الإلهي .
(أين السبب المتصل بين السماء والأرض) دعاء الندبة
بين السماء والأرض يقف إنسان كامل يحمل لنا أسرار السماء إلى الأرض وهو مولانا المهدي عليه السلام.
منقول : كتابات السيد يوسيف العاملي
بالسر تفتح الأفاق وبه يسير أهل الله إلى الله ( وأن إلى ربك المنتهى ).
كل ما قد يصل إليه الانسان العبد العارف الولي في وعيه هو أنه يسير في أسرار إلهية وكل سر منها يعطيه وعي معين ليرسله لسر آخر وهكذا.
مولانا المهدي عليه السلام هو صاحب الزمان يعني هو الخبير بكل زمان عاشه الإنسان في هذه الأرض لذا سوف تفتح له أسرار كل الحضارات السابقة كالحضارة البابلية والسمارية والفرعونية والمايا وكل حضارة سكنت أرضنا هذه.
لقد خلق الله الخلق في المكان والزمان فكان المكان علما وكان الزمان سرا.
في عصر مولانا المهدي عليه السلام سوف يدرك من معه في دولته حقيقة الزمان والمكان معا وهذا هو سر الخليقة كلها.
في عصر المهدي عليه السلام سيتحقق للإنسان أمرا كان يتخيله في مخيلته وهوأنه سوف يسافر في الأزمان بعدما سافر في المكان، لأن مولانا المهدي عليه السلام هو الحامل لسر الزمان كله .
إن منظومتنا الوجودية هذه تتكون من ثماني عشر ألف عالم فيها ملايين المجرات وملايير النجوم والحياة تملؤ الكون والوجود ( وسع كل شيء رحمة وعلما ).
لكي نسافر في هذه المنظومة الوجودية المليئة بالمفاجاة يحتاج نوع الإنسان إلى إنسان كامل يحمله إلى تلك الآفاق الرحبة المليئة بالعلم والرحمة واللطف الإلهي.
جل العرفاء الإلهيين يحصل لهم السفر إلى بعض تلك العوالم، لذا هم لا يستطيعون قول ما رأوه في تلك السفريات الملكوتية إلا لمن يؤمن بطريقهم وسرهم الإلهي وهم في سفرهم يخبرون أن سفرهم هذا هو بشفاعة الإنسان الكامل ولولاه لما حصل أي سفرعلى الإطلاق.
من يدخل دائرة الإنسان الكامل يدخل في العوالم الإلهية ومن ينكر في وجوده وجود هذا السر، فهو ما زال ملتصقا بالعدم لا يصدق ولا يستطيع التصديق لأن وجوده لم يقبل بعد الوجود الإلهي .
(أين السبب المتصل بين السماء والأرض) دعاء الندبة
بين السماء والأرض يقف إنسان كامل يحمل لنا أسرار السماء إلى الأرض وهو مولانا المهدي عليه السلام.
منقول : كتابات السيد يوسيف العاملي
تعليق