بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم الخامس من الشهر الخامس السنه الخامسه 5️⃣5️⃣ 5️⃣ هـجريةْ …
ميلاد العقيلةْ زينب الزَكيِّةْ
بَارِكْ إلى المُختَار ، بالميلادِ ، والزهراء
هَا أشرَقَت أنوارها للمرتضى ، الحوراء
وبارك الزكيَّ والحسَين والعباس أخوة السَرَّاء
عَالِمَةٌ قُدسيّةٌ معصومةٌ فاهِمَةٌ نوراء ،
من ربّها ، قد عُلِمَّتْ ، سيّدتي الغرّاء *
ما مثل زينبْ أنجَبَت حوّاء
وما أظَلَّت مثل زينب ، الخضراء **
أو مثلها قد صَبَرَتْ على البلواء
بِجُهدها قد حفظت إلى الأجيال عاشوراء
وإذ أشارَت اسكتَت بِإذن ربّها ، الضوضاء ،
رغم عساكر الفتنة والعدوان والغوغاء،
ولاية التكوين عندها ، كصاحب الإسراء
وارتَجَلَت ، كأنّها الكرّار ، تلك الخطبة العصماء
لو أذِنَ اللهُ ، لَزلزَلَت معسكر الأهواء
لولا مساعيها لضاعَ الحق في الصحراء
وضاعَت الطفوف والدماء في البطحاء
* قال الإمام السجّاد عليه السلام لعمّته زينب عليها السلام:
"أنت بحمد الله عالمة غير معلّمة وفهمة غير مفهّمة"
الاحتجاج، ج2، ص31.
**الخضراء اي السماء .
فكان لزينب الولاية التكوينية ، وهذا بدى واضحاً حين فرضت الهدوء على الكائنات من بشر وحيوان ، والتي احتشدت حولها في الكوفة : (فأومأت زينب بنت علي بن أبي طالب (عليهم السلام) إلى الناس بالسكوت .
قال حذيم الأسديّ:
لم أر –والله-خفِرَة قطّ أنطق منها. كأنها تنطق وتفرغ على لسان علي (عليه السلام). وقد أشارت إلى الناس بأن أنصتوا، فارتدت الأنفاس. وسكنت الأجراس.
ثمّ قالت :-
الحمد لله والصلاة على أبي : محمّد وآله الطيّبين الأخيار.
أمّا بعد :
يا أهل الكوفة ، …. ).
كما في كتاب « الملهوف » للسيّد ابن طاووس ، ص ١٩٣ ـ ١٩٤.
توضيح :
هدأت الأجراس المعلّقة في اعناق الحيوانات التي توقفت عن الحركة باشارة الحوراء عليها السلام .
وقد قال إمام المتقين علي (ع) :
العِلْمُ وِراثَة كَريمَة، والاْدَبُ حُلَلٌ حِسانٌ، والْفِكْرَة مِرآة صافِية، والاْعْتِذارُ مُنْذِرٌ ناصِحٌ، وكَفى بِكَ أَدَباً تَرْكُكَ ما كَرِهْتَهُ مِنْ غَيرِكَ*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم الخامس من الشهر الخامس السنه الخامسه 5️⃣5️⃣ 5️⃣ هـجريةْ …
ميلاد العقيلةْ زينب الزَكيِّةْ
بَارِكْ إلى المُختَار ، بالميلادِ ، والزهراء
هَا أشرَقَت أنوارها للمرتضى ، الحوراء
وبارك الزكيَّ والحسَين والعباس أخوة السَرَّاء
عَالِمَةٌ قُدسيّةٌ معصومةٌ فاهِمَةٌ نوراء ،
من ربّها ، قد عُلِمَّتْ ، سيّدتي الغرّاء *
ما مثل زينبْ أنجَبَت حوّاء
وما أظَلَّت مثل زينب ، الخضراء **
أو مثلها قد صَبَرَتْ على البلواء
بِجُهدها قد حفظت إلى الأجيال عاشوراء
وإذ أشارَت اسكتَت بِإذن ربّها ، الضوضاء ،
رغم عساكر الفتنة والعدوان والغوغاء،
ولاية التكوين عندها ، كصاحب الإسراء
وارتَجَلَت ، كأنّها الكرّار ، تلك الخطبة العصماء
لو أذِنَ اللهُ ، لَزلزَلَت معسكر الأهواء
لولا مساعيها لضاعَ الحق في الصحراء
وضاعَت الطفوف والدماء في البطحاء
* قال الإمام السجّاد عليه السلام لعمّته زينب عليها السلام:
"أنت بحمد الله عالمة غير معلّمة وفهمة غير مفهّمة"
الاحتجاج، ج2، ص31.
**الخضراء اي السماء .
فكان لزينب الولاية التكوينية ، وهذا بدى واضحاً حين فرضت الهدوء على الكائنات من بشر وحيوان ، والتي احتشدت حولها في الكوفة : (فأومأت زينب بنت علي بن أبي طالب (عليهم السلام) إلى الناس بالسكوت .
قال حذيم الأسديّ:
لم أر –والله-خفِرَة قطّ أنطق منها. كأنها تنطق وتفرغ على لسان علي (عليه السلام). وقد أشارت إلى الناس بأن أنصتوا، فارتدت الأنفاس. وسكنت الأجراس.
ثمّ قالت :-
الحمد لله والصلاة على أبي : محمّد وآله الطيّبين الأخيار.
أمّا بعد :
يا أهل الكوفة ، …. ).
كما في كتاب « الملهوف » للسيّد ابن طاووس ، ص ١٩٣ ـ ١٩٤.
توضيح :
هدأت الأجراس المعلّقة في اعناق الحيوانات التي توقفت عن الحركة باشارة الحوراء عليها السلام .
وقد قال إمام المتقين علي (ع) :
العِلْمُ وِراثَة كَريمَة، والاْدَبُ حُلَلٌ حِسانٌ، والْفِكْرَة مِرآة صافِية، والاْعْتِذارُ مُنْذِرٌ ناصِحٌ، وكَفى بِكَ أَدَباً تَرْكُكَ ما كَرِهْتَهُ مِنْ غَيرِكَ*
اللهم صل على محمد وآله وأرني الحق حقاً فاتبعه، والباطل باطلا فاجتنبه.
