السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولادة العقيلةُ زينب(عليها السلام)
هو ميلادُ الصبرِ والعفافِ
ففي فجرٍ مُباركٍ انسكبَتْ فرحةٌ ممزوجةٌ بدمعةٍ، فكانَتْ زينب (عليها السلام).
وُلدَتْ بين أحضانِ النبوّةِ والإمامةِ، تحملُ في ملامحها هيبةَ الأنبياءِ وشموخَ الأوصياء.
ومنذُ أنْ أبصرَتِ النّورَ، كانَتْ أنوارُها تشهدُ بالعظمةِ؛ وجهٌ يُشبهُ وجهَ أمّها، وحياءٌ يُذكِّر بفاطمة.
كبرَتْ زينبُ، وكبرَ معها الحياءُ والورعُ والبلاغةُ، فغدَتْ مرآةً تعكسُ صورةَ أبيها وأمّها فاطمة، وصوتاً من حكمةٍ ونبوّة.
تربّت في ظلِّ عليٍّ، واستضاءَتْ بالصبرِ والثباتِ من ضياءِ الحسنَين، حتى صارَتْ للعفافِ عنواناً، وللصبرِ ميزاناً، وللثباتِ مدرسةً لا تنتهي.
وعندما وقفَتْ بينَ الناسِ، كانَتْ كالساريةِ المضيئةِ، تحملُ في قلبها صبرَ شهداء كربلاء، وتنسجُ من كلماتها حبالَ الثباتِ والإيمان، فتُلهمُ القلوبَ وتزرعُ فيها القوّةَ والشجاعةَ.
سلامٌ على العقيلةِ التي جمعَتْ في قلبِها لواعجَ كربلاء،
وسلامٌ على زينب، نورِ الخِدرِ وعِزِّ الرسالة، يومَ وُلدت، ويومَ وقفت، ويومَ تُحيي القلوبَ بذِكرِها،
ويبقى ذكرها مناراً لكلِّ قلبٍ يشتاقُ إلى الصبرِ والعفافِ.
ولادة العقيلةُ زينب(عليها السلام)
هو ميلادُ الصبرِ والعفافِ
ففي فجرٍ مُباركٍ انسكبَتْ فرحةٌ ممزوجةٌ بدمعةٍ، فكانَتْ زينب (عليها السلام).
وُلدَتْ بين أحضانِ النبوّةِ والإمامةِ، تحملُ في ملامحها هيبةَ الأنبياءِ وشموخَ الأوصياء.
ومنذُ أنْ أبصرَتِ النّورَ، كانَتْ أنوارُها تشهدُ بالعظمةِ؛ وجهٌ يُشبهُ وجهَ أمّها، وحياءٌ يُذكِّر بفاطمة.
كبرَتْ زينبُ، وكبرَ معها الحياءُ والورعُ والبلاغةُ، فغدَتْ مرآةً تعكسُ صورةَ أبيها وأمّها فاطمة، وصوتاً من حكمةٍ ونبوّة.
تربّت في ظلِّ عليٍّ، واستضاءَتْ بالصبرِ والثباتِ من ضياءِ الحسنَين، حتى صارَتْ للعفافِ عنواناً، وللصبرِ ميزاناً، وللثباتِ مدرسةً لا تنتهي.
وعندما وقفَتْ بينَ الناسِ، كانَتْ كالساريةِ المضيئةِ، تحملُ في قلبها صبرَ شهداء كربلاء، وتنسجُ من كلماتها حبالَ الثباتِ والإيمان، فتُلهمُ القلوبَ وتزرعُ فيها القوّةَ والشجاعةَ.
سلامٌ على العقيلةِ التي جمعَتْ في قلبِها لواعجَ كربلاء،
وسلامٌ على زينب، نورِ الخِدرِ وعِزِّ الرسالة، يومَ وُلدت، ويومَ وقفت، ويومَ تُحيي القلوبَ بذِكرِها،
ويبقى ذكرها مناراً لكلِّ قلبٍ يشتاقُ إلى الصبرِ والعفافِ.
